تفاصيل تنفيذ الهيكل الخرساني لأطول برج على ساحل البحر المتوسط
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
كشف المهندس شريف الشربيني وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، عن تفاصيل الملحمة الهندسية لتنفيذ الهيكل الخرساني لأطول برج على ساحل البحر المتوسط، وهو البرج الأيقوني ويتوسط أبراج الداون تاون بمدينة العلمين الجديدة، الذي بدأ تنفيذه في فبراير 2022، وجرى الانتهاء من هيكله الخرساني أمس الخميس.
تفاصيل البرج الأيقونيأوضح المهندس شريف الشربيني، في بيان، أن البرج الأيقوني يقع ضمن مشروع أبراج الداون تاون بمدينة العلمين الجديدة، التي تضم أيضاً 4 أبراج أخرى، بارتفاع 200 متر للبرج (56 طابقاً) بإجمالي مسطحات 320 ألف متر مربع، ويتوسطها بحيرات العلمين وتضم عدداً من الجزر، والعديد من الأنشطة الترفيهية والتجارية لخدمة سكان ومرتادي المدينة، وتُحاط بممشى سياحي، وستضاهي المشروعات المثيلة على مستوى العالم.
أضاف وزير الإسكان، أن الارتفاع النهائي للبرج الأيقوني يتجاوز 300 متر، ويضم 67 طابقاً، وطابقين تحت الأرض، واستهلك الهيكل الخرساني للبرج نحو 140 ألف متر مكعب خرسانة مسلحة، وشمل صب أكبر لبشة مسلحة في أفريقيا 19.6 ألف متر مكعب، وتبلغ المساحة الإجمالية لأرض المشروع حوالى 463 ألف متر مربع، ومساحة البوديوم حوالى 96 ألف متر مربع، وتصل مساحة الطابق إلى 3 آلاف متر مربع.
وقال الوزير إن إنشاء الهيكل الخرساني للبرج الأيقوني كان تحدياً كبيراً بهذا الارتفاع وبشكله المتميز المنحني بالاتجاهين الرأسي والأفقي بشكل (Y-Shape).
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأنشطة الترفيهية البحر المتوسط العلمين الجديدة المجتمعات العمرانية الجديدة تحت الأرض دار الهندسة داون تاون ساحل البحر الهیکل الخرسانی متر مربع ألف متر
إقرأ أيضاً:
الغرف التجارية: يجب الاستفادة من المواد الخام المتوفرة ببلدان البحر المتوسط
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد أحمد الوكيل، رئيس اتحاد غرف دول البحر الأبيض المتوسط "اسكامي" ورئيس اتحاد الغرف التجارية المصرية، أن التغيرات الجذرية التي تشهدها منطقة البحر الأبيض المتوسط من حالات عنف والمشاكل والأحداث الاقتصادية والفرص المتاحة للنمو والاستثمار والمخاطر التي يفرضها المشهد الجيوسياسي تتطلب أهمية المرونة والعلاقات الدبلوماسية للتغلب على هذه التحديات بنجاح والحاجة إلى الاستثمار في البنية التحتية المستدامة والطاقة الخضراء والمنتجات المالية لدعم النمو الاقتصادي والحفاظ على نوعية حياة لائقة.
جاء ذلك خلال فعاليات الأسبوع الاقتصادي المتوسطي للقيادات الاقتصادية في دورته الثامنة عشرة، الذي تقام حاليًا بمدينة برشلونة بإسبانيا وينظمه اتحاد غرف البحر الأبيض المتوسط والذي يضم في عضويته أكثر من 500 غرفة تجارية وصناعية من 24 دولة مطلة على البحر الأبيض تمثل أكثر من 28 مليون شركة، ويقام الاسبوع هذا العام تحت شعار "البحر الذي يوحد ثلاث قارات: أهداف مشتركة"، من خلال رسم خارطة طريق جديدة، يوسع آفاقه نحو إفريقيا وآسيا ويبني جسورًا للتجارة والاستثمار مع المناطق والبلدان المجاورة للبحر الأبيض المتوسط، ويشارك في فعاليات الاسبوع نخبة متميزة من الخبراء وقادة بارزين من منطقة البحر الأبيض المتوسط والأسواق الناشئة لمناقشة الحالة الحالية للاقتصادات والتحديات والفرص المتاحة للنمو والاستثمار.
وأشار إلى الجهود المبذولة من جانب مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي لتدعيم التواجد المصري على الساحة العالمية، والذي من ضمن أهدافه تدعيم العلاقات الاقتصادية بين مصر ومختلف دول العالم ومن بينها دول البحر الابيض المتوسط لتحقيق التنمية المستدامة للاقتصاد المصري.
وشدد الوكيل على أهمية الاستفادة من الطاقات الشبابية المتوفرة في بلدان البحر المتوسط، التي تشكل موردًا بشريًا مهمًا، إلى جانب ضرورة الاستفادة من المواد الخام المتوافرة ببلدان البحر المتوسط كأحد أهم المدخلات الصناعية لتحقيق التكامل الصناعي في إطار اتفاقيات المناطق الحرة التى تربطهما، التي تساهم فى اتساع حجم سوق دول جنوب البحر المتوسط لتصل إلى نحو ملياري مستهلك، مؤكدًا على أهمية تنمية العلاقات بين شطري البحر الأبيض في مختلف المجالات التكنولوجية والتمويلية والتسويقية.