تقرير عن «القاهرة الإخبارية»: إصابات السُل تجاوزت حاجز 8 ملايين شخص حول العالم
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا بعنوان «السل يتصدر من جديد.. المرض الأكثر فتكا بالبشر يتفوق على كوفيد-19»، ووفقا لتقرير أصدرته منظمة الصحة العالمية شهدت العام الماضي 1.25 مليون شخص بسبب السل.
السل يعود بوجهه القاتمووأكد التقرير أن هذا الرقم هو الأعلى منذ بدء المنظمة في رصد حالات الإصابة بالمرض، وهو عدد يتجاوز ضعف من فقدوا حياتهم بسبب الإيدز في نفس الفترة، وبهذا، يعود السل بوجهه القاتم كاشفا عن أزمة صحية جديدة.
وأشار التقرير إلى أن الإصابات بالسل تجاوزت حاجز 8 ملايين شخص حول العالم، لتجدد مخاوف الصحة العالمية من تزايد التحديات التي يفرضها السل باعتباره مرضا يعود للواجهة بكل قوة محملا بمعاناة قد لا تقتصر على الأفراد فحسب بل تمتد لتشمل المجتمعات ككل.
وأضاف أن هذه الأرقام تضع العالم أمام حقيقة مرة مفادها أنّ السُل مازال كابوسا صحيا عالميا يفرض علينا مواجهته بجهود منسقة وحلول شاملة لإنقاذ الأرواح وحماية المجتمعات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السل القاهرة الإخبارية كوفيد 19
إقرأ أيضاً:
القاهرة الإخبارية: تصعيد إسرائيلي غير مسبوق يستهدف جنوب وشمال قطاع غزة
قال بشير جبر، مراسل القاهرة الإخبارية من غزة، إن قطاع غزة شهد خلال الساعات الماضية ليلة دامية من الغارات الإسرائيلية التي طالت مختلف مناطق القطاع، في تصعيد يوصف بأنه من الأعنف منذ بداية العدوان، والطائرات الحربية الإسرائيلية لم تغادر الأجواء.
وأضاف: شنت قوات الاحتلال غارات مكثفة على أحياء متفرقة، أبرزها في مدينة خان يونس جنوب القطاع، حيث استُهدفت منطقة المواصي، ما أدى إلى سقوط عدد من الشهداء والجرحى، بينما تواصل سيارات الإسعاف عمليات البحث وسط الدمار الهائل.
وتابع خلال رسالة على الهواء مع منى عوكل، أنه في مدينة رفح، ما تزال أصوات الانفجارات تُسمع بشكل متقطع، نتيجة قصف إسرائيلي يهدف إلى تدمير ما تبقى من الأحياء الغربية للمدينة، مشيرا إلى أن هذه العمليات تأتي ضمن خطة واضحة لإخراج رفح عن الخريطة الجغرافية للقطاع، وسط تحذيرات من كارثة إنسانية متفاقمة، كما شهدت مدينة خان يونس مجزرة مروعة، حيث قُصفت عائلة شبير بشكل مباشر، ما أدى إلى استشهاد تسعة من أفرادها، غالبيتهم من النساء والأطفال.
وأكد أن شمال القطاع شهد استهداف مبنى تابعًا لبلدية جباليا النزلة، ما أدى إلى تدمير المبنى بالكامل، إلى جانب تدمير نحو 15 آلية ثقيلة كانت تستخدم في أعمال الإنقاذ ورفع الأنقاض، وتأتي هذه الغارات في إطار سياسة ممنهجة لتدمير البنية التحتية ومنع أي جهود إنسانية أو لوجستية لمساعدة السكان، كما تفاقمت الأزمة بشكل غير مسبوق، فالقطاع يواجه مجاعة حقيقية نتيجة انعدام الغذاء والماء، مع استمرار الاحتلال في منع دخول المساعدات الإنسانية منذ الثاني من مارس.