واشنطن: حوالي 8000 جندي كوري شمالي يستعدون للمشاركة في الحرب ضد أوكرانيا قريباً
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
أكدت إدارة بايدن، يوم الخميس، وجود ما يناهز 8000 من جنود كوريا الشمالية، في الأراضي الروسية، على مقربة من الحدود الأوكرانية، مشيرةً إلى استعداد هؤلاء لمساعدة الكرملين في القتال ضد القوات الأوكرانية في الأيام المقبلة.
وكانت واشنطن تقدر عديد القوات الكورية الشمالية الموجودة روسيا بحوالي 10 آلاف جندي، غير أن سيول وحلفاءها باتوا متأكدين أن العدد قد ارتفع إلى 11 ألفا، بينما تُشير أوكرانيا إلى أنه بلغ 12 ألفا.
وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن خلال مؤتمر صحفي مع وزير الدفاع لويد أوستن ونظرائهما الكوريين الجنوبيين: ”إن ثمة 8000 جندي في كورسك، ومع أننا لم نرحتى الآن انتشاراً لهم، فإننا نتوقع أن يحدث ذلك في الأيام المقبلة".
وأشار إلى أن روسيا تدرب أولئك الجنود الكوريين الشماليين على "المدفعية والطائرات بدون طيار وعمليات المشاة الأساسية، بما في ذلك تطهير الخنادق، مما يشير إلى أنهم يعتزمون حتما استخدام هذه القوات في عمليات على الخطوط الأمامية".
وقد أثار تحرك كوريا الشمالية لتوثيق علاقتها مع روسيا مخاوف في جميع أنحاء العالم حول احتمالية توسيع نطاق الحرب من جهة، وزيادة المساعدات العسكرية التي سوف تقدمها روسيا إلى كوريا الشمالية في مقابل ذلك.
وقد أعلنت كوريا الشمالية اليوم عن اختبارها لصاروخ بالستي عابر للقارات، مؤكدةً أنه يمثل ترقية لـ"أقوى سلاح استراتيجي في العالم". تأتي هذه الخطوة في وقت حذرت فيه كوريا الجنوبية من احتمال حصول بيونغيانغ على تكنولوجيا صواريخ من روسيا، وسط استمرار الصراع في أوكرانيا.
ووفقًا لوكالة الأنباء الكورية المركزية (KCNA)، فقد قال الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون إن الاختبار يمثل تحذيرًا لمن وصفهم بـ"الأعداء الذين يهددون أمن البلاد"، مضيفاً: أن "إطلاق الاختبار هو إجراء عسكري مناسب يستهدف إبلاغ الخصوم الذين عملوا على تصعيد الوضع الإقليمي في الآونة الأخيرة".
وفي اليوم السابق للاختبار، أبلغت سيول عن وجود مؤشرات على أن كوريا الشمالية قد تختبر إطلاق صاروخ (ICBM) أو تجري اختبارًا نوويًا سابعًا، في إطار جهودها للفت الانتباه إلى قوتها العسكرية المتزايدة.
وأظهر الاختبار الذي أجري يوم الخميس رقمًا قياسيًا جديدًا، حيث استغرق 87 دقيقة، مما يجعله الأطول في تاريخ التجارب الكورية الشمالية.
وذكرت (KCNA) أن الصاروخ انطلق من موقع بالقرب من العاصمة بيونغ يانغ وسقط في البحر على بعد حوالي 200 كيلومتر غربي جزيرة أوكوشيري اليابانية.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية كوريا الشمالية تختبر صاروخًا باليستيًا عابرًا للقارات.. وكيم يصفه بـ"تحذير للأعداء" روسيا تُعلن مقتل مئات الجنود الأوكرانيين والسيطرة على بلدة أولكسندروبيل في دونيتسك الاستخبارات الأمريكية تحذّر: روسيا وإيران قد تسعيان إلى تأجيج الاحتجاجات بعد الانتخابات الرئاسية صواريخ باليستية روسيا أوكرانيا كوريا الشمالية الولايات المتحدة الأمريكية أنتوني بلينكنالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 قطاع غزة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إيران الحرب في أوكرانيا الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 قطاع غزة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إيران الحرب في أوكرانيا صواريخ باليستية روسيا أوكرانيا كوريا الشمالية الولايات المتحدة الأمريكية أنتوني بلينكن الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 قطاع غزة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إيران الحرب في أوكرانيا دونالد ترامب فيضانات سيول روسيا لبنان فولوديمير زيلينسكي أسلحة کوریا الشمالیة یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا تتهم روسيا بقتـ ل 19 مدنيا في مسقط رأس زيلينسكي
قال مسؤولون أوكرانيون إن هجوما روسيا على مدينة كريفي ريه بوسط البلاد الجمعة أدى إلى مقتل 19 مدنيا على الأقل بينهم تسعة أطفال، لكن وزارة الدفاع الروسية قالت إنها استهدفت تجمعا عسكريا هناك. وندد الجيش الأوكراني بالبيان الروسي ووصفه بأنه معلومات مضللة.
وقال سيرغي ليساك حاكم المنطقة على تطبيق تيليجرام إن صاروخا أصاب مناطق سكنية، مما أدى إلى مقتل 18 شخصا، وإشعال حرائق.
وفي وقت لاحق، هاجمت طائرات روسية مسيرة منازل وقتلت شخصا واحدا، وفقا لما ذكره أوليكسندر فيلكول، مدير الإدارة العسكرية للمدينة.
وأظهرت صور نُشرت على الإنترنت جثث القتلى والجرحى ملقاة على الأرض بينما يتصاعد الدخان الرمادي في السماء.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، في منشور على تيليجرام، أن "ضربة عالية الدقة" استهدفت "اجتماعا لقادة وحدات ومدربين غربيين" في مطعم.
ويسعى الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي تولى منصبه في يناير بعد تعهده بإنهاء الحرب في غضون 24 ساعة، إلى التوسط لإنهاء الصراع.
وأعلنت الولايات المتحدة الأسبوع الماضي أنها توصلت إلى اتفاقين لوقف إطلاق النار مع روسيا وأوكرانيا، أحدهما يقضي بوقف الهجمات على البنية التحتية للطاقة في كل منهما.
وكريفي ريه هي مسقط رأس الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. ويعد الهجوم الذي تعرضت له واحدا من أعنف الهجمات التي شنتها موسكو هذا العام في الصراع،.