لبلبة تكشف أسرارًا صادمة عن الحب والزواج في حياتها
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
متابعة بتجــرد: خلال لقائها في برنامج “معكم” الذي تقدّمه الإعلامية منى الشاذلي عبر قناة “ONE”، أدلت الفنانة لبلبة باعترافات صادمة حول الحب الأول في حياتها، وعدد زيجاتها، والعمل الذي كانت ترفض المشاركة فيه، كما كشفت عن تعرّضها لموقف محرج بسبب فستان كانت ترتديه في “مهرجان العالم العربي” بفرنسا.
وقالت لبلبة: “كنت في مهرجان العالم العربي وطلعت على المسرح علشان أتسلّم الجائزة وجيت أحيي الناس والجائزة في يدي لكن فوجئت بشيء غريب بيحصل في ضهري وكانت السوستة بتاعة الفستان بتتفتح لوحدها”.
وأضافت: “كنت واقفة بأحيي الجمهور، روحت حاطة الجائزة على صدري لإن الفستان كان هيقع بسبب فتح السوستة فلقيت حد من لجنة التحكيم ورا شال جاكيتته ولبّسهالي وما قدرتش أنسى اليوم ده أبداً”.
وعن عدد زيجاتها، قالت لبلبة: “لم أتزوج إلا مرة واحدة في حياتي، والرجال في حياتي كثيرون حيث عملت مع أعظم المخرجين والملحنين والمؤلفين، وكنت محظوظة بالعمل مع الأفضل في مصر، وهم حسين كمال ومحمد عبد العزيز وحسن الإمام وعاطف سالم وأشرف فهمي وعاطف الطيب”.
وأضافت: “الزواج بيتطلب تفكير وحسابات مؤسّسة لضمان النجاح، خاصة إذا كان فيه أطفال… أنا حبيت شخص متزوج سنين وما قلتلوش، وفضلت أنا أحبه لوحدي علشان لو عرف ممكن يحصل لخبطة في حياتي، ولم أعترف له بحبي وكنت بشوفو وأقول للناس عليه ده حبيبي”.
وأردفت بالقول: “اللي حبّيته كان متزوج وعنده أطفال وبداخلي ما سمحليش إني أعترف له بحبي له حرصاً على زوجته وأولاده… لما بشوف نفسي وأنا طفلة في أفلام الأبيض والأسود ما ببقاش مصدّقة وأقول لنفسي إزاي عملت كده، وأفتكر فيلم “البيت السعيد” وفيلم “4 بنات وظابط”… أنا عملت 93 فيلم، ولسه فيه فيلمين هيتعرضوا، واللي بيقول إني مثلت 51 فيلم بس كذابين”.
وعن علاقتها بالسوشيال ميديا، قالت لبلبة: “أنا باستغرب الفنانين الجداد بيهتموا جدّاً بالسوشيال ميديا، وفرحانين بنفسهم إنهم عملوا حاجات على الإنترنت، بس المهم مش ده، ولكن إيه اللي هيقدّموه وهل هيستمر ولّا لأ؟ أصعب حاجة في الفن الاستمرارية، والناس تشوفني في حاجة مختلفة”.
وأضافت: “في فيلم “الشيطانة التي أحبتني”، مع إنه فيلم شربات والناس بتحبه أوي قلت لأ لازم أغيّر، وابتديت أكبر ولازم أغيّر أدواري مع إني ما كنتش وصلت لسه لسنّ الـ40، علشان عمري الفني يطول لازم أقدّم شكل جديد في أدائي… فيلم “خلّي بالك من جيرانك”، قالوا لي إن الشخصية بتعبّر عني في الحقيقة وإخواتي قالوا لي فيه مشاهد كأنك ما مثلتيش ودي شخصيتك”.
main 2024-11-01Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
والدة الناشط المصري علاء عبد الفتاح: إضرابي مستمر ولو فقدت حياتي
مر شهر على إعلان الأستاذة الجامعية والناشطة المجتمعية، ليلى سويف، الإضراب عن الطعام بسبب استمرار سجن السلطات المصرية لنجلها الناشط السياسي البارز، علاء عبد الفتاح، مؤكدة أنها سوف تواصل إضرابها، حتى لو كلف الأمر حياتها.
وقالت سويف (69 عاما) لموقع "الحرة" إن رسالتها من الإضراب واضحة بعدما أنهى نجلها فترة سجنه "بعد حكم جائر، ولم يخرج"، مضيفة: "لدي قناعة بأنه لو لم يخرج الآن فلن يخرج أبدا وسيواصلون (السلطات المصرية) إيجاد مبررات لاستمرار حبسه".
وأوضحت أن علاء بصفته مواطنا يحمل أيضا الجنسية البريطانية "فسلامته مسؤولية الحكومتين المصرية والبريطانية، وأنا لدي معلومات أن هذا الإضراب صنع صداعا للحكومتين".
وواصلت الحديث بالقول: "لن أسمح بأن يسجن إبني وهم يعيشون حياة طبيعية. ليشعروا على الأقل بصداع، حتى لو كان هذا ما سيحققه الإضراب فأنا راضية بذلك".
وتقول السلطات في مصر إن تاريخ الإفراج عن عبد الفتاح سيكون يوم 3 يناير 2027، بعد 5 سنوات من تاريخ التصديق على الحكم عليه وليس بعد خمس سنوات من تاريخ القبض عليه.
اعتبرته "مخطوفا".. والدة الناشط المصري علاء عبد الفتاح تضرب عن الطعام وقالت ليلى سويف، الاثنين، في منشور لها على فيسبوك إنها ومنذ هذا التاريخ تعتبر ابنها علاء "مخطوفاً ومحتجزاً خارج نطاق القانون"، وذلك بعد قضائه كامل مدة الحبس المحكوم بها (خمس سنوات) يوم الأحد الماضي، دون أن يتم الإفراج عنه كمان كان متوقعاً.وواصلت سويف حديثها للحرة بالقول إنها قررت عدم إنهاء الإضراب عن الطعام حتى يخرج نجلها "حتى لو تسبب ذلك في تدهور درامي في صحتي أو حتى في وفاتي".
لكنها عادت وأوضحت أنها بالطبع لا ترغب في أن تصل الأمور إلى هذا الحد "من أجل الأولاد، فلا أرغب في أن يعيش علاء وفي تفكيره أن والدته ماتت من أجل إخراجه من السجن، ولا أريد ترك ذكرى الأم الشهيدة، هذا أمر صعب على الأبناء، حتى لو كانت ذكرى مشرفة".
وأضافت أيضا: "أريد ترك ذكرى أم محبة وطبيعية لأولادي، لكن لو كان الثمن لخروج علاء هو ذلك فسأفعله".
وحُكم على عبد الفتاح (42 عاما)، الموقوف في مصر منذ 29 سبتمبر 2019، بالسجن خمس سنوات بعد إدانته بتهمة نشر "معلومات كاذبة" إثر إعادة نشره على فيسبوك منشورا يتّهم شرطياً بالتعذيب.
ويُعد أحد رموز ثورة يناير 2011 التي أطاحت بالرئيس الراحل، حسني مبارك، كما أنّه من أبرز معارضي الرئيس الحالي، عبد الفتاح السيسي، وقد دخل السجن مرّات عدّة منذ عام 2006.
الحرية الآن أم في 2027؟.. محامي الناشط المصري علاء عبد الفتاح يوضح للحرة تثير قضية حبس الناشط السياسي المصري البريطاني المسجون، علاء عبد الفتاح، إشكالية الحبس الاحتياطي في مصر وكيفية تطبيقه والقوانين التي تحكم ذلك.عادت سويف إلى مصر قبل فترة وجيزة بعد زيارة إلى لندن استمرت تسعة أيام، حيث التقت بعدد من المسؤولين وأعضاء البرلمان البريطاني من أجل مناقشة القضية، وأوضحت أنه من الجانب المصري فلا توجد أي تطورات رسمية.
وأشارت إلى أن الجهات الرسمية البريطانية تتحدث عن الدعم والمساندة "لكن أداء الحكومة الحالية لا يختلف عن سابقتها، وعلاء ما زال مسجونا".
أما أعضاء البرلمان الذين التقت بهم سويف، فقد عقدوا جلسات مساءلة للحكومة خلال الأيام الماضية فيما يتعلق بقضية علاء عبد الفتاح، مشيرة إلى أن من التقتهم يبذلون جهودا قدر استطاعتهم وفق مناصبهم.
زارت سويف نجلها في السجن، الثلاثاء، وقالت إنه في وضع جيد "لكن الزيارة مدتها 20 دقيقة ويكون حديثنا عبر سماعة من خلف زجاج، فلا مجال للعواطف والمشاعر. ننقل له الأخبار فقط".
#FreeAlaa #FreeThemAll
Posted by Laila Soueif on Wednesday, October 30, 2024وأعلن عدد كبير من النشطاء في مصر التضامن مع الإضراب الذي بدأته سويف، بل وأضرب بعضهم عن الطعام لمدة يوم واحد بمناسبة مرور شهر على إعلانها الإضراب.
وقالت والدة السجين المصري: "ما حدث يدفئ القلب، واللافت هو أن يتصل بي صديق من غزة رغم ما يعانوه هناك، ليدعمني. وأيضا والدة شخص مختف قسريا في مصر اتصلت للتضامن رغم أزمتها. لا يمكن وصف هذه المشاعر بالكلمات".
لا تعلم سويف ما إذا كان بالفعل نجلها سوف ينتهي سجنه في الموعد المحدد من السلطات عام 2027، وقالت للحرة: "لا أعرف شيئا ولا أتوقع. السلطة في مصر لديها علاقات خفية لا نعلمها، ومن الصعب تخمين ما يمكن أن يحدث مستقبلا".
وتابعت: "مبدأي هو دائما المطالبة بالحقوق، واستخدام أشكال الاحتجاج وخلق أقصى حرج للسلطات التي لا تمنح الناس حقوقها، ثم يحدث ما يحدث".
وعما تتمناه حال خروج علاء، قالت: "ما نريده وعلاء أيضا، هو رعاية ابنه خالد المصاب بالتوحد وعمره حاليا 13 سنة، استقر حاليا في مدرسة متخصصة في لندن".
وتابعت: "كل ما نريده هو خروج علاء ورعايته لإبنه، لو خرج سيظل بالطبع مهتما بالشأن العام المصري، لكن كمواطن أساس حياته سيكون رعاية خالد واستعادة وظيفته كمطور برمجيات".