«الأرثوذكسية» تنعى رئيس الكنيسة الهندية السريانية.. من هو المفريان مار باسيليوس؟
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
نعت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية مفريان الكنيسة الهندية السريانية الأرثوذكسية المفريان مار باسيليوس توما الأول، الذي غيبه الموت اليوم عن عمر ناهز 95 عاما.
الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تنعى رئيس الكنيسة السريانية في الهندوقالت الكنيسة في بيان: «الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ومجمعها المقدس برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني تودع على رجاء القيامة مثلث الرحمات غبطة المفريان مار باسيليوس توما الأول مفريان الكنيسة الهندية السريانية الأرثوذكسية».
وأضافت: «وهب الأب الراحل منذ صباه حياته المديدة لله ولخدمة كنيسته المقدسة، فجال يخدم ويبشر ويعلم، باذلاً نفسه من أجل انتشار كلمة الله».
من هو مفريان الهند؟وُلد مفريان الهند مار باسيليوس توماس الأول رئيس الكنيسة السريانية الأرثوذكسية في الهند، في 22 يوليو 1929 في منطقة كيرالا بالهند، ويُعتبر من أبرز الشخصيات الدينية في الكنيسة السريانية الأرثوذكسية إذ قدّم إسهامات كبيرة في تعزيز التعاليم المسيحية ونشر السلام والتعايش بين المجتمعات، وفق الكنيسة.
يشتهر مار باسيليوس توماس بقيادته الحكيمة ودعمه للتعليم، كما عمل على تقوية روابط الكنيسة السريانية الأرثوذكسية بين الهند والكرسي الأنطاكي البطريركي وبقية العالم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكنيسة البابا تواضروس السریانیة الأرثوذکسیة الکنیسة السریانیة
إقرأ أيضاً:
الأرثوذكسية: دعوات حضور «قداس الميلاد» جاهزة
البابا تواضروس يهنئ «كنائس التقويم الغربى»: نتمنى أن يحمل العام الجديد خيراً وبركة
أنهت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ترتيبات احتفالها بـ«عيد الميلاد المجيد»، المزمع إقامته فى السادس من يناير المقبل، وفقاً للتقويم الشرقى، بكاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وقال القمص سرجيوس سرجيوس وكيل البطريركية: إن دعوات حضور القداس سترسل للوزراء، وكبار القيادات التنفيذية، والشعبية، والحزبية، والشخصيات العامة فى موعدها، كالمعتاد سنوياً، دون أى إجراءات استثنائية.
وأضاف فى تصريح لـ«الوفد» أن الكنيسة جاهزة لاستقبال الأقباط الراغبين فى الحصول على دعوات خاصة لحضور القداس، مشيراً إلى ضرورة الالتزام بشروط الحضور التى أعلنتها الكنيسة من قبل.
ومن المقرر أن يرأس قداسة البابا تواضروس الثانى -بابا الإسكندرية- بطريرك الكرازة المرقسية قداس عيد الميلاد المجيد بـ«كاتدرائية ميلاد المسيح» بالعاصمة الإدارية الجديدة، وسط حضور رسمى، وشعبى، بجانب عدد من رؤساء الطوائف المسيحية.
وهنأ البابا الكنائس الغربية بـ«عيد الميلاد المجيد»، والتى ستحتفل وفق التقويم الغربى فى الخامس والعشرين من ديسمبر الجارى، معرباً عن أمله فى أن يحمل العام الجديد الخير، والبركة.
وأعلن البابا تواضروس الثانى توقف عظته الأسبوعية اعتباراً من الأربعاء الماضى، بسبب قرب احتفال الكنيسة بعيد الميلاد المجيد، والمناسبات الكنسية الأخرى، على أن يستأنف عظته فى السابع والعشرين من فبراير المقبل مع بدء الصوم الكبير.
فى سياق مختلف، استقبل قداسة البابا تواضروس الثانى الأم ماجى جبران رائدة العمل الاجتماعى، ووفداً من قيادات المؤسسات الاجتماعية المرافقة لها، بالمقر البابوى بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، مساء أمس الأول.
وأشاد البابا بالجهود التى تقدمها المؤسسات الاجتماعية فى مجالات التعليم، والتنمية، والصحة، معرباً عن تقديره للخدمات المقدمة للمجتمع، والإنسان المصرى.
وقال: إن المحبة تسبق الخدمة، والعطية، والفرحة، لافتاً إلى ضرورة أن تسود المحبة أجواء العمل الاجتماعى.
يشار إلى أن الأم «ماجى جبران» أستاذة فى مجال علوم الحاسب بالجامعة الأمريكية، وتفرغت منذ عام 1989 لخدمة الأطفال، والفقراء، والمهمشين، وساهمت عبر مؤسستها الخيرية فى تحسين أحوال الأطفال معيشياً، مركزة اهتمامها على المناطق الأشد فقراً فى قرى صعيد مصر، وفى المناطق العشوائية بالقاهرة.