نعت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية مفريان الكنيسة الهندية السريانية الأرثوذكسية المفريان مار باسيليوس توما الأول، الذي غيبه الموت اليوم عن عمر ناهز 95 عاما.

الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تنعى رئيس الكنيسة السريانية في الهند

وقالت الكنيسة في بيان: «الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ومجمعها المقدس برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني تودع على رجاء القيامة مثلث الرحمات غبطة المفريان مار باسيليوس توما الأول مفريان الكنيسة الهندية السريانية الأرثوذكسية».

وأضافت: «وهب الأب الراحل منذ صباه حياته المديدة لله ولخدمة كنيسته المقدسة، فجال يخدم ويبشر ويعلم، باذلاً نفسه من أجل انتشار كلمة الله».

من هو مفريان الهند؟

وُلد مفريان الهند مار باسيليوس توماس الأول رئيس الكنيسة السريانية الأرثوذكسية في الهند، في 22 يوليو 1929 في منطقة كيرالا بالهند، ويُعتبر من أبرز الشخصيات الدينية في الكنيسة السريانية الأرثوذكسية إذ قدّم إسهامات كبيرة في تعزيز التعاليم المسيحية ونشر السلام والتعايش بين المجتمعات، وفق الكنيسة.

يشتهر مار باسيليوس توماس بقيادته الحكيمة ودعمه للتعليم، كما عمل على تقوية روابط الكنيسة السريانية الأرثوذكسية بين الهند والكرسي الأنطاكي البطريركي وبقية العالم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الكنيسة البابا تواضروس السریانیة الأرثوذکسیة الکنیسة السریانیة

إقرأ أيضاً:

رئيس الوزراء الهندي يمنح الجيش حرية التحرك ردًا على هجوم كشمير

هجوم كشمير.. منح رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، الجيش الهندي، «حرية التحرك» للرد على الهجوم الإرهابي الذي استهدف المدنيين في كشمير الأسبوع الماضي وأسفر عن مقتل 26 شخصًا، في خطوة تصعيدية تزامنًا مع التوترات المتزايدة بين الهند وباكستان في المنطقة المتنازع عليها.

وأكد مودي خلال اجتماع مغلق مع القادة العسكريين والأمنيين، أن الهند تعتزم توجيه ضربة ساحقة للإرهاب، مضيفًا أن القوات المسلحة الهندية ستتمتع بحرية كاملة في تحديد أسلوب وأهداف وتوقيت ردها على الهجوم الإرهابي الذي استهدف منطقة «بهالغام» في الشطر الهندي من كشمير.

الهجوم في كشمير وتداعياته على العلاقات الهندية الباكستانية

وأدى الهجوم الذي وقع في كشمير الثلاثاء الماضي، والذي أسفر عن مقتل 26 شخصًا، إلى تصعيد التوتر بين الهند وباكستان، بينما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، اتهمت نيودلهي باكستان بالوقوف وراء الاعتداء.

وقد نفت إسلام آباد هذه الاتهامات وطالبت بإجراء تحقيق محايد للكشف عن الجهة المسؤولة.

وفي الوقت ذاته، أعلنت باكستان عن تعزيز وجودها العسكري على الحدود مع الهند، مؤكدة أن التوغل العسكري الهندي أصبح وشيكًا. في تصريحاته، حذر وزير الدفاع الباكستاني، خواجة محمد آصف، من خطر التصعيد، داعيًا إلى تجنب استخدام الخيار النووي في حال حدوث صراع مسلح تقليدي.

قوات من الجيش الهندي إجراءات الهند ودعوات للتهدئة

على إثر الهجوم، فرضت الهند سلسلة من العقوبات على باكستان، شملت تعليق العمل باتفاقية رئيسية لتقاسم المياه بين البلدين، وإغلاق المعبر الحدودي البري الرئيسي، وكذلك تقليص عدد الدبلوماسيين في إسلام آباد، كما تم تعزيز الإجراءات الأمنية في منطقة كشمير، بما في ذلك إغلاق العديد من المواقع السياحية.

في المقابل، أعلن الجيش الباكستاني عن إسقاط طائرة تجسس هندية بدون طيار كانت قد اخترقت خط السيطرة الفاصل في كشمير، مما يزيد من التوترات بين البلدين.

دعوات دولية للتهدئة

في ظل التصعيد الحاصل، دعت الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي كلا من الهند وباكستان إلى «ضبط النفس»، محذرين من العواقب الإنسانية والصراعات المستقبلية في المنطقة، خاصة وأن الدولتين قد خاضتا ثلاث حروب منذ التقسيم في عام 1947.

اقرأ أيضاًإعلام باكستاني: إسقاط طائرة تجسس هندية فوق كشمير

تصعيد خطير.. باكستان تعلن اقتراب التوغل العسكري الهندي على أراضيها

مقالات مشابهة

  • البابا تواضروس يزور بطريرك وأديرة الكنيسة الأرثوذكسية الرومانية
  • البابا تواضروس الثاني يزور بطريرك وأديرة الكنيسة الأرثوذكسية الرومانية | صور
  • باكستان: نرفض الاتهامات الهندية بشأن اعتداء بهلغام ونطالب بتحقيق دولي شفاف
  • الشرطة الهندية: مقتل 14 شخصًا على الأقل بعد اندلاع حريق مأساوي في فندق شرق البلاد
  • بعد العثور عليه مشنوقاً... بلدة الكنيسة ودّعت إبنها الشاب شادي خضر
  • من أفراد الأسرة الحاكمة.. السعودية تنعى أحد رجالاتها النبلاء
  • تصعيد جديد على الحدود الهندية الباكستانية.. إطلاق نار ليلي في جامو
  • رئيس وزراء الهند يمنح الجيش حرية التحرك
  • الرئيس الشرع يستقبل وفداً للكنيسة السريانية الأرثوذكسية في قصر الشعب
  • رئيس الوزراء الهندي يمنح الجيش حرية التحرك ردًا على هجوم كشمير