بعد تخلص مراهق من حياته.. استشاري صحة نفسية يوضح خطورة الذكاء الاصطناعي على الأطفال
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
علق الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية، على حادثة تخلص مراهق يُدعى، سيول سيتزر، من حياته، في ولاية فلوريدا الأمريكية البالغ من العمر 14 عامًا، بعد ارتباطه العاطفي بشخصية افتراضية على منصة الذكاء الاصطناعي Character.AI.
وقال وليد هندي خلال مداخلة هاتفية مع أحمد دياب ونهاد سمير، مقدمان برنامج «صباح البلد»، المذاع على قناة «صدى البلد»، اليوم الجمعة: «هناك الكثير من الأشخاص يتجهون إلى استخدام الذكاء الاصطناعي لبدء علاقة عاطفية، كما أن هناك بعض الفنادق في أوروبا التي توفر روبوت للأشخاص لإقامة علاقة عاطفية مؤقتة خلال فترة تواجده في الفندق».
وأوضح استشاري الصحة النفسية: «هناك دراسة نشرت حول مدى الثقة بين الأطفال والذكاء الاصطناعي، حيث وجدت النتائج أن الأطفال أصبحت لديهم ثقة أكثر من آبائهم، وهذا المؤشر خطير».
وأضاف «هندي»، أن حادث انتحار المراهق في ولاية فلوريدا الأمريكية، مؤشر سلبي على تحول الأطفال والشباب إلى الذكاء الاصطناعي، مشيرا إلى أن الذكاء الاصطناعي وسيلة افتراضية في غاية الخطورة قد تسبب العديد من المشاكل لهم في الحياة.
اقرأ أيضاًمدعومة بالذكاء الاصطناعي.. «جوجل» تستعد لطرح ميزة في «Google Play»
معلومات الوزراء: 67% من مواطني 32 دولة أعربوا عن معرفتهم بالذكاء الاصطناعي
عالميا.. جوجل تطلق ميزة البحث بالذكاء الاصطناعي AI Overviews
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي مخاطر الذكاء الاصطناعي على الأطفال الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
مجموعة يانغو تستعرض أبرز حلولها وابتكاراتها المدعومة بالذكاء الاصطناعي في قمة Machines Can See”” ضمن فعاليات أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي
في إطار مشاركتها القوية في قمة “Machines Can See 2025”، تستعرض مجموعة يانغو، شركة التكنولوجيا العالمية الرائدة، ثلاثاً من أحدث الحلول والابتكارت المدعومة بالذكاء الاصطناعي: “ياسمينة”، المساعد الافتراضي الذكي والتي تحاكي الطبيعة البشرية وتتقن اللغتين العربية والإنجليزية، والحلول المدعومة بالذكاء الاصطناعي من يانغو تك روبوتيكس؛ وروبوتات التوصيل المصممة لتلبية متطلبات الميل الأخير من يانغو تك أوتونومي. كجزء من أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي، تُقام فعاليات القمة يومي 23 و 24 أبريل في منطقة المعارض ببوليفارد أبراج الإمارات، وتجمع نخبة من الخبراء العالميين والمبتكرين والقادة في هذا المجال.
خلال الحدث، ستقدّم مجموعة يانغو لمحةً عن “ياسمينة”، المساعد الافتراضي الذكي والتي تحاكي الطبيعة البشرية وتتقن اللغتين العربية والإنجليزية، قبل إصدار تحديث رئيسي لها. ويمكن للزوار تجربة “ياسمينة لايت” (Yasmina Lite)، أحدث مساعد صوتي في المجموعة، والمصمم خصيصاً لمواءمة سيناريوهات التعليم. بفضل اعتماد النماذج اللغوية الكبيرة LLM، وقدرتها الحالية على توليد أفكار جديدة، وشرح مفاهيم معقدة، وإجراء عمليات حسابية، ستُصبح “ياسمينة” بمثابة المعلمة المثالية للأطفال والمتعلمين مدى الحياة على حد سواء. ومع توفر إمكانيات الترجمة قريباً، من المتوقع أن تُصبح “ياسمينة” أداة لا غنى عنها لأي شخص يسعى لتعلم اللغتين العربية أو الإنجليزية.
وبهذه المناسبة، علّق رامي أبو عرجة، المدير الأول للتسويق والابتكار، ياسمينة، مجموعة يانغو، قائلاً: “يُعتبر التوجه نحو ابتكار أنظمة تفهم وتعكس الهويات الثقافية والتجارب اليومية لمستخدميها من أهم التطورات التي نشهدها في مجال الذكاء الاصطناعي حالياً. تجسّد “ياسمينة” هذا التطور، فقد تمّ تصميمها لتتفاعل بسلاسة مع ثقافة الشرق الأوسط. تأتي مشاركتنا في قمة “Machines Can See” في إطار التزامنا بابتكار وتطوير حلول رائدة قائمة على الذكاء الاصطناعي المبتكر ومرتبطة ارتباطاً وثيقاً بالمجتمعات التي تخدمها، مما يساهم في مواصلة نمو مشهد الذكاء الاصطناعي الذي يضع الأولوية على الإنسان في المنطقة.”
خلال الحدث، ستستعرض يانغو تك روبوتيكس حلّها الرائد روبوت “بيكر” (Picker Robot) المدعوم بالذكاء الاصطناعي المصمم لأتمتة عمليات المستودعات والذي يتمتع بميزة التعلّم بالمحاكاة. تم تدريب الروبوت باستخدام الاستنساخ السلوكي والتعلّم مباشرةً من الخبرات البشرية وآلاف السيناريوهات الواقعية في بيئة المستودعات. يحاكي روبوت “بيكر” القدرة البشرية على التكيف ويتعامل مع ما يصل إلى 97% من المنتجات المختلفة بدقة التقاط تصل إلى 95%، حتى في البيئات المعقدة وغير المتوقعة وذلك لمساعدة الشركات على تبسيط عملياتها وتقليل الحاجة إلى التدخّل اليدوي. ومع تسارع المنطقة نحو تبنّي لوجستيات أكثر مرونة واستدامة، تستشرف الروبوتات المدعومة بميزة التعلم بالمحاكاة آفاقًا جديدة للذكاء الاصطناعي في قطاع المستودعات.
وضمن فعاليات القمة أيضاً، ستُقدم شركة يانغو تك أوتونومي أحدث أساطيل روبوتات التوصيل ذاتية التشغيل القادرة على التنقل في الشوارع، والوصول إلى المناطق التي يصعب الوصول إليها، وتوصيل المنتجات بسرعة وبطريقة مستدامة. صُممت هذه الروبوتات للعمل في ظروف جوية وتضاريسية متنوعة، مما يدعم تحقيق لوجستيات حضرية أكثر نظافة. ومن خلال إبرام شراكة استراتيجية مؤخراً مع شركة روتس (Roots) المتخصصة في تقنيات الأغذية، أصبحت هذه الخدمة متاحة الآن في مجمع “شوبا هارتلاند” بدبي، مما يُتيح عمليات توصيل سريعة وصديقة للبيئة للميل الأخير.