شرق لبنان..11 قتيلا و14 جريحا حصيلة ضحايا عدوان إسرائيل الخميس
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
لبنان – أعلنت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، الجمعة، مقتل 11 شخصا وإصابة 14 آخرون بغارات إسرائيلية استهدفت أمس الخميس مدينة بعلبك والقرى المحيطة بها شرق البلاد.
وأفادت الوكالة بأن “العدو الإسرائيلي يواصل ارتكاب المجازر في حق المدنيين الآمنين في بعلبك وقرى القضاء، التي بدأها صباح أمس باستهداف منزل أحد المواطنين في بلدة بوداي، ما أدى الى استشهاده مع زوجته وطفليهما”.
كما وجه الجيش الإسرائيلي إنذار إخلاء جديد إلى بعلبك ودورس وعن بورضاي قبل الساعة الثانية عصرا، وبعد حوالى الساعتين، شن سلسلة غارات استهدفت المباني السكنية، مخلفا مجزرة في بلدة مقنة (بالقسم الشمالي من محافظة بعلبك الهرمل)، التي لم تكن مشمولة بالإنذار، حسب المصدر نفسه.
وأشارت الوكالة إلى أن “حصيلة مجزرة بلدة مقنة بلغت 6 شهداء من أفراد أسرة واحدة، و6 جرحى”.
وأوضحت أن الجيش الإسرائيلي استهدف بعلبك بأربع غارات متزامنة للمدخل الجنوبي للمدينة، فدمر منزلا في محلة الكيال، ما أدى إلى استشهاد سيدة، وإصابة 5 مواطنين.
وعلى بعد مئات الأمتار لجهة بلدة دورس، دمرت غارة إسرائيلية منزلا بحي سكني في محلة “قصر العلوم”، ما أسفر عن تضرر عشرات المباني والمحال التجارية والمؤسسات المجاورة، وإصابة 3 أشخاص بجروح طفيفة.
وأضافت أن غارة إسرائيلية أخرى دمرت مبنى في دورس لجهة حي التعاضد، قرب المركز الإقليمي للدفاع المدني ومبنى قيادة إقليم البقاع في حركة “أمل”، واقتصرت الأضرار على الماديات.
وسلطت الوكالة الضوء على أن “حصيلة عدد الغارات الإسرائيلية على محافظة بعلبك الهرمل والبقاع الأوسط وصلت ألف و35، نجم عنها 528 شهيدا وألف و69 جريحا”.
وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، بدأت عقب شن إسرائيل حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023 أسفرت عن مقتل وإصابة أكثر من 144 ألف فلسطيني، وسعت تل أبيب منذ 23 سبتمبر الماضي نطاق الإبادة لتشمل معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.
وأسفر العدوان على لبنان إجمالا عن ألفين و865 قتيلا و13 ألفا و47 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر الماضي، وفق رصد الأناضول لأحدث البيانات الرسمية اللبنانية المعلنة حتى مساء الخميس.
ويوميا ترد الفصائل اللبنانية بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومقار استخبارية وتجمعات لعسكريين ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الصحة اللبنانية تعلن حصيلة الغارتين الإسرائيليتين على جنوب البلاد
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية اليوم الثلاثاء أن الغارات الإسرائيلية على بلدتي حاريص وطلوسة في جنوب البلاد أدت إلى مقتل 11 شخصا وإصابة 3 على الأقل.
وقال مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة في بيان إن "غارة العدو الإسرائيلي على بلدة حاريص أدت إلى استشهاد 6 أشخاص وإصابة شخصين بجروح. وأدت غارة العدو الإسرائيلي على بلدة طلوسة إلى استشهاد 5 أشخاص وإصابة شخص بجروح".
وكان المتحدث الجيش الإسرائيلي أعلن مساء أمس الاثنين أن "الجيش هاجم مسلحين وعشرات المنصات الصاروخية والبنى التحتية التابعة لحزب الله في أنحاء لبنان".
وبعد أن وصل عدد الخروقات الإسرائيلية لوقف إطلاق النار مع لبنان إلى أكثر من 100 بحسب مصادر شبكة CNN الأمريكية، أعلن "حزب الله" أنه نفذ مساء الاثنين "ردا دفاعيا أوليا تحذيريا مستهدفا موقع رويسات العلم التابع لجيش العدو الإسرائيلي في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة"، وذلك على إثر "الخروقات المتكررة التي يبادر إليها العدو الإسرائيلي لاتفاق وقف الأعمال العدائية".
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن ""عملية إطلاق القذائف الصاروخية نحو إسرائيل تشكل خرقا للتفاهمات بين دولة إسرائيل ودولة لبنان حيث تطالب إسرائيل من لبنان تطبيق التفاهمات ومنع عمليات عدائية لحزب الله انطلاقًا من أراضيه"، مشددا على أن الجيش مستعد "لمواصلة الغارات وفق الضرورة وسيواصل العمل لحماية مواطني دولة إسرائيل".
مقتل شخص في استهداف إسرائيلي لسيارة على طريق مطار دمشق الدولي
أفادت مراسلة قناة "روسيا اليوم" بأن طائرة مسيرة إسرائيلية استهدفت، اليوم الثلاثاء، سيارة على طريق مطار دمشق الدولي، ما أسفر عن مقتل شخص كان بداخلها.
بحسب المعلومات الأولية، وقعت الغارة الجوية على طريق استراتيجي يربط العاصمة السورية دمشق بمطارها الدولي، وهو طريق حيوي يستخدم بشكل مكثف من قبل المدنيين والشاحنات التجارية. وذكرت مصادر محلية أن السيارة التي تم استهدافها كانت تتحرك بالقرب من المطار، مما أدى إلى تدميرها بالكامل ومقتل السائق.
لم تصدر السلطات السورية حتى الآن بيانًا رسميًا بشأن الحادثة، فيما أشار مراقبون إلى أن الاستهداف قد يكون جزءًا من سلسلة الغارات الإسرائيلية التي تستهدف مواقع ومصالح في سوريا، بزعم أنها تتبع جماعات مدعومة من إيران.
تشهد الساحة السورية تصعيدًا مستمرًا في العمليات الإسرائيلية خلال الأشهر الأخيرة، حيث تستهدف الغارات الجوية والباليستية مواقع متعددة في سوريا، متذرعة بمنع تهريب الأسلحة وتعزيز نفوذ إيران في المنطقة.
من جانبها، دعت أطراف دولية إلى ضبط النفس ووقف التصعيد الذي يهدد بزعزعة الاستقرار في المنطقة. ويأتي هذا الاستهداف في ظل توترات إقليمية متزايدة، ما يثير مخاوف من تداعيات أوسع قد تمتد إلى دول مجاورة.
وتتواصل التحقيقات المحلية حول تفاصيل الاستهداف وهوية الضحية، في وقت تستمر فيه الدعوات الدولية لضرورة التهدئة وتجنب استهداف المناطق المدنية والبنى التحتية الحيوية.