قالت صحيفة "معاريف" العبرية، اليوم الجمعة 1 نوفمبر 2024، إن أغلبية تؤيد أن توافق الحكومة الإسرائيلية على خطة مرحلية مقترحة بشأن تبادل أسرى بين إسرائيل وحركة حماس ، وتقول أكثرية إن على إسرائيل الموافقة على خطة آخذة بالتبلور بشأن إنهاء الحرب على لبنان.

وبحسب استطلاع رأي نشرته "معاريف"، يعتقد 55% أن على الحكومة الإسرائيلية أن توافق على "خطة مرحلية مقترحة" لتبادل أسرى، فيما يدعي 30% أن على إسرائيل "مواصلة الضغط العسكري على حماس".

إقرأ أيضاً: نتنياهو يٌنهي حالة التفاؤل في غزة ولبنان بقرب التوصل لوقف إطلاق نار

ووفق الاستطلاع، فإن ثمة فرق بارز بين موقف ناخبي أحزاب المعارضة الذين تؤيد أغلبية مطلقة بينهم الموافقة على الخطة المرحلية، فيما يؤيد معظم ناخبي أحزاب الائتلاف استمرار الحرب على غزة.

وقال 45% إن على إسرائيل أن توافق على الخطة الآخذة بالتبلور بشأن إنهاء الحرب على لبنان، فيما اعتبر 33% أن على الجيش الإسرائيلي البقاء في منطقة حزام أمني في جنوب لبنان، ولم يعبر 22% عن موقفهم.

إقرأ أيضاً: فضيحة أمنية جديدة - هآرتس تكشف كيف استغل نتنياهو حادثة استهداف منزله

ويوجد اختلاف في الموقف بين ناخبي أحزاب الائتلاف، الذين يؤيدون بغالبيتهم بقاء الجيش الإسرائيلي في حزام أمني، وبين الأغلبية العظمى من ناخبي أحزاب المعارضة الذين يؤيدون موافقة إسرائيل على "الاتفاق المقترح"، رغم أنه لم يتم التوصل إليه بعد.

وفيما يتعلق بتجنيد الحريديين للجيش الإسرائيلي، يفضل 46% تجنيد جميع اليهود للجيش على منح أفضليات للذين يخدمون في الجيش، الذي أيده 39%.

ويتبين من إجابات المستطلعين اليهود، أن 65% من العلمانيين و52% من التقليديين يؤيدون تجنيد جميع اليهود للجيش، فيما يفضل 56% من المتدينين و69% من الحريديين تفضيل الذين يتجندون بمنحهم منافع شخصية من أجل حل مسألة المساواة في التجنيد.

وفي حال جرت انتخابات للكنيست الآن، فإنه سيرتفع تمثيل أحزاب الائتلاف بمقعدين، مقارنة مع نتائج الاستطلاع الذي نشرته الصحيفة الأسبوع الماضي، وسيكون 52 مقعدا، بينما يتراجع تمثيل الأحزاب الصهيونية في الائتلاف إلى 58 مقعدا، ويبقى تمثيل الأحزاب العربية عند عشرة مقاعد.

في هذه الحالة، يحصل حزب الليكود على 23 مقعدا، "المعسكر الوطني" 20، "يسرائيل بيتينو" 14، "ييش عتيد" 13، حزب الديمقراطيين 11، شاس 10، "عوتسما يهوديت" 8، "يهدوت هتوراة" 7، الجبهة – العربية للتغيير 5، القائمة المشتركة 5، الصهيونية الدينية 4.

وفي حال خوض حزب جديد برئاسة نفتالي بينيت الانتخابات، سيحصل هذا الحزب على 24 مقعدا، الليكود 19، "المعسكر الوطني" 15، "ييش عتيد" 10، شاس 10، حزب الديمقراطيين 10، "يسرائيل بيتينو" 8، "عوتسما يهوديت" 7، "يهدوت هتوراة" 7، الجبهة – العربية للتغيير 5، القائمة الموحدة 5. ولن يتجاوز حزب الصهيونية الدينية نسبة الحسم.

وفي هذه الحالة، ستكون الأحزاب الصهيونية في المعارضة مع حزب بينيت ممثلة بـ67 مقعدا، وأحزاب الائتلاف 43 مقعدا، والأحزاب العربية 10 مقاعد.

المصدر : وكالة سوا - عرب 48

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: أحزاب الائتلاف الحرب على

إقرأ أيضاً:

قتيل بغارة إسرائيلية على جنوب لبنان

أعلنت وزارة الصحة اللبنانية مقتل شخص في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة في جنوب لبنان في وقت مبكر من صباح اليوم الأحد، على الرغم من سريان وقف لإطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل.

وأوضحت الوكالة أن غارة العدو الإسرائيلي نفذتها مسيّرة قرابة الثانية فجرا بالتوقيت المحلي (00.00 بتوقيت غرينتش) على "سيارة رباعية الدفع على طريق بلدة ياطر في قضاء بنت جبيل أدت إلى استشهاد مواطن وجرح آخر".

ويأتي ذلك غداة مقتل شخص في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة في جنوب لبنان، بحسب وزارة الصحة، في حين قال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف "إرهابيا من حزب الله كان يشارك في أنشطة إرهابية في منطقة كفركلا في جنوب لبنان".

ورغم سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل في 27 نوفمبر/تشرين الثاني بوساطة أميركية، عقب مواجهة استمرت لأكثر من عام، لا تزال إسرائيل تشن غارات على مناطق عدة في جنوب لبنان وشرقه.

وتزعم إسرائيل أنها تستهدف عناصر ومنشآت للحزب، وإنها لن تسمح له بإعادة بناء قدراته بعد الحرب.

ورغم انتهاء المهلة لسحب إسرائيل قواتها من جنوب لبنان بموجب اتفاق وقف إطلاق النار في 18 فبراير/شباط الماضي، إلا أنها أبقت على وجودها في 5 نقاط إستراتيجية في جنوب لبنان على امتداد الحدود، ما يتيح لها الإشراف على بلدات حدودية لبنانية والمناطق المقابلة في الجانب الإسرائيلي للتأكد "من عدم وجود تهديد فوري".

إعلان

ووضع اتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرم بوساطة أميركية، حدا للأعمال القتالية بين حزب الله وإسرائيل. ونص على سحب إسرائيل قواتها من جنوب لبنان وانسحاب حزب الله إلى شمال نهر الليطاني، أي على بعد نحو 30 كيلومترا من الحدود، مقابل تعزيز انتشار الجيش اللبناني وقوات الأمم المتحدة (يونيفيل) في المنطقة.

وأعلنت نائبة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط مورغان أورتاغوس الثلاثاء الماضي عن العمل دبلوماسيا مع لبنان وإسرائيل من خلال 3 مجموعات عمل لحل الملفات العالقة بين البلدين، من بينها الانسحاب من النقاط الخمس.

مقالات مشابهة

  • استطلاع: 70 بالمئة من الإسرائيليين يرون إعادة الأسرى الهدف الأهم
  • غارات إسرائيلية تستهدف مواقع لـحزب الله في جنوب لبنان
  • حراك في المعارضة الإسرائيلية وسط توقعات بظهور أحزاب جديدة
  • ارتفاع عدد شهداء الغارة الصهيونية على جنوب لبنان إلى أربعة
  • دعوات إسرائيلية داخلية لوقف العدوان على غزة رغم مطالبة نتنياهو بالتصعيد
  • أغلبية في إسرائيل تفضل إعادة الأسرى على القضاء على حماس
  • قتيل بغارة إسرائيلية على جنوب لبنان
  • غارة إسرائيلية تخلف قتيلاً وجريحاً جنوب لبنان
  • قتيل في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان
  • رمضان في سجون “إسرائيل”.. قمع وتجويع بحق الأسرى الفلسطينيين