سطع نجم بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو منذ انطلاقها وحققت حضوراً عالمياً ومكانة متميزة لدى الرياضيين وجمهور رياضة الجوجيتسو من شتى أنحاء العالم، وتربعت على عرش البطولات العالمية في تسليط الضوء على المواهب المتميزة والأجيال القادمة من أبطال الجوجيتسو، وواظبت على تكريم الأبطال المتميزين ومنحهم منصة عالمية تحتضن تألقهم في قلب أبوظبي عاصمة الجوجيتسو العالمية.

 



 

 

وينظم اتحاد الإمارات للجوجيتسو النسخة السادسة عشرة من البطولة خلال الفترة من 6 وحتى 16 نوفمبر المقبل في مبادلة أرينا، حيث تستقبل العاصمة أبوظبي لأول مرّة في تاريخ البطولة أكثر من 9,000 لاعبا ولاعبة من أبرز الأندية والأكاديميات من 137 دولة حول العالم، لتمنحهم فرصة فريدة لاستعراض مهاراتهم، وتعزيز تصنيفهم العالمي، والتنافس على جوائز يفوق مجموعها 3 مليون درهم. 

 

 

 

وتتفرد البطولة بأجواء تنافسية واحترافية رفيعة المستوى لتقدم للمشاركين فرصة حقيقية لصقل موهبتهم وتنميتها. ولطالما شكلت البطولة نقطة انطلاق مهمة نحو الشهرة العالمية للعديد من اللاعبين، حيث ينسب العديد من الأبطال الحاليين الفضل في نجاحهم إلى الخبرات والتجارب التي اكتسبوها خلال مشاركتهم في بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو والتي واجهوا خلالها أقوى المنافسين في العالم. 

 

 

 

ويمثل التنوع أحد أبرز سمات البطولة، حيث تستقطب مشاركين من خلفيات وثقافات عالمية متعددة ممن يعتمدون أساليب وتقنيات مختلفة في النزال، الأمر الذي يرتقي بمستوى المنافسة ويعزز تبادل الخبرات بين اللاعبين ويسهم في تحفيز الابتكار لديهم، ويجعل البطولة منصة مهمة للغاية للمنافسين ذوي الخبرة والهواة على حد سواء لاستعراض مهاراتهم ومواصلة تطوير مسيرتهم الرياضية. 

أخبار ذات صلة إعلان مواعيد «3 جولات» في «أدنوك للمحترفين» «أبوظبي للشطرنج» يتوج الفائزين في «المخضرمين»

وتعليقاً على الاستعدادات لتنظيم النسخة ال16 من البطولة، قال محمد حسين المرزوقي، مدير إدارة التسويق والاتصال المؤسسي في اتحاد الإمارات للجوجيتسو، مدير البطولة: "تمثل بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو المنصة الأبرز لرياضة الجوجيتسو والتي تستقطب أكبر عدد من الرياضيين من جميع أنحاء العالم. وتشهد البطولة سنوياً إقبالاً متزايداً من نخبة المواهب العالمية الذين يتطلعون لاستعراض مهاراتهم واكتساب خبرات جديدة وعيش تجربة متكاملة من المنافسة والتشجيع والفعاليات الترفيهية والثقافية، مما يرسخ دور البطولة في تطوير هذه الرياضة وتعزيز التبادل الثقافي من خلالها". 

 

 

 

 

وأضاف: "نسعى لأن تكون نسخة هذا العام من البطولة استثنائية، حيث ستشهد منافسات في مختلف الفئات العمرية، بما في ذلك الناشئين والشباب والهواة والأساتذة والمحترفين وفئة الباراجوجيتسو لأصحاب الهمم. وتختتم البطولة فعالياتها في 17 نوفمبر بحفل جائزة أبوظبي العالمية للجوجيتسو التي تكرم إنجازات أفضل الرياضيين والأندية في رياضة الجوجيتسو على المستوى العالمي". 





وتواصل بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو مسيرتها في إرساء معايير تنظيم أكبر بطولات الجوجيتسو على المستوى العالمي، وتجمع نخبة من الرياضيين المحترفين والنجوم الصاعدين من 137 دولة، مما يساهم في تعزيز مكانة العاصمة أبوظبي مركزاً عالمياً للتميز الرياضي. ولا تقتصر أهمية هذه البطولة على رسم ملامح مستقبل رياضة الجوجيتسو، بل تساهم أيضاً في تنمية أجيال جديدة من الأبطال، بما يضمن استمرار نمو هذه الرياضة وحضورها البارز على الساحة الدولية. 

"مادة إعلانية"

المصدر: الاتحاد - أبوظبي

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجو جيتسو الجوجيتسو الإمارات بطولة أبوظبی العالمیة لمحترفی الجوجیتسو

إقرأ أيضاً:

كأس الخليج.. أكبر بكثير من كرة قدم

لا تحتاج بطولة كأس الخليج لكرة القدم إلى اعتراف دولي، رغم أهمية ذلك، حتى تصل شعبيتها إلى الذروة في دول الخليج العربي وكأنها كأس العالم المحلي في هذه الدول. وهذا أمر مفهوم جدا؛ فالشعوب الخليجية المغرمة بكرة القدم وجدت في هذه البطولة ما يجمعها ويزيدها قربا من بعضها البعض، والأمر نفسه لدى صناع القرار الذين أعطوا هذه البطولة زخما شعبيا من أجل تكريس التقارب الشعبي بين أبناء هذه الدول الأمر الذي من شأنه أن يدفع بقية مسارات التقارب إلى مزيد من النجاح؛ ولذلك لا يمكن أن نقرأ بطولة كأس الخليج عبر خمسة عقود من الزمن بوصفها مجرد تنافس رياضي، بل كانت سياقا سياسيا واجتماعيا واضح المعالم.

ومع الوقت صار أبناء الخليج ينتظرون بطولة كأس الخليج بنفس الطعم الذين ينتظرون به كأس العالم، وخلال البطولة تصنع الدول الخليجية مساراتها الموازية للبطولة، سواء كانت تلك المسارات اقتصادية أو سياسية أو اجتماعية، أما في الميدان فإن أبناء الخليج كانوا على الدوام يكشفون عن تقارب لا مثيل له يؤكد الأرضية الواحدة التي تقف فوقها هذه الدول والمصير المشترك الذي ينتظرها.

وعندما افتتح أمير دولة الكويت الشيخ مشعل الأحمد بطولة كأس الخليج في نسختها الجديدة كان ذلك تأكيدا سياسيا جديدا على مكانة هذه البطولة عند الجميع شعوبا وقادة. والبطولة عندما تكون في الكويت فإن لها دلالة أكبر نظرا للسياق التاريخي الذي راكمته الكويت في هذه البطولة عبر العقود الخمسة الماضية، فقد رعت دولة الكويت هذه البطولة بشكل استثنائي ووظفتها أكثر من مرة لبناء اللحمة الخليجية وتجاوز الخلافات التي كانت تطرأ بين وقت وآخر بين الأشقاء في الخليج، ولا غرابة أن نقرأ الفرحة الكبيرة في وجوه الكويتيين وهم يستضيفون البطولة وينثرون بين الجماهير الخليجية المتجمعة هناك كل مظاهر المحبة والإخاء والتقارب عبر سياقات موازية للتنافس الذي يجري في المستطيل الأخضر.

وبعيدا عن الفوز والخسارة التي لا بد منها في أي بطولة رياضية فإن المكسب الأهم من هذه البطولة يتمثل في وعي أبناء الخليج بأن مصيرهم واحد وأنهم يشتركون في التحديات نفسها ولا خيار لهم إلا بمزيد من التقارب وبمزيد من التكامل في كل مسارات الحياة المحيطة بهم.. وتستطيع كرة القدم، كما يحدث في كل مكان في العالم، أن تكون أداة تقريب بين الشعوب فكيف إذا كانت الحقيقة التاريخية تقول إن هذه الشعوب تعود إلى أصول واحدة وتجمعها عوامل مشتركة كثيرة وتحيط بها تحديات متشابهة.

مقالات مشابهة

  • منظمةالصحة العالمية: اليمن يسجل أكبر عبء للكوليرا في العالم
  • إثارة كبيرة في بطولة «القوارب اللاسلكية» على كورنيش أبوظبي
  • ختام مبهر لبطولة العالم للدراجات الهوائية في المناطق الحضرية على كورنيش أبوظبي
  • ختام مبهر لبطولة العالم للدراجات الهوائية على كورنيش أبوظبي
  • بطولة مبادلة أبوظبي المفتوحة تطلق برنامج «حكام الكرسي» لتعزيز المهارات المحلية في تحكيم التنس
  • فريق أبوظبي يحرز لقب بطولة كأس سلطان بن زايد للبولو
  • كأس الخليج.. أكبر بكثير من كرة قدم
  • أبوظبي تستضيف «الجولة الأولى» لبطولة «القوارب اللاسلكية»
  • تتويج الفائزات في بطولة أبوظبي لصيد الأسماك
  • عائشة الحمادي تحرز لقب بطولة أبوظبي لصيد الأسماك