عقد مجلس أساقفة زحلة والبقاع اجتماعا في مطرانية سيدة النجاة حضره الاساقفة: ابراهيم مخايل ابراهيم، جوزف معوض، انطونيوس الصوري، بولس سفر ومحافظ البقاع القاضي كمال أبو جودة، جرى خلاله عرض الاوضاع على مختلف الصعد في زحلة والبقاع، وأطلع ابو جودة الاساقفة على سير عمل لجنة إدارة مخاطر الكوارث والأزمات في المحافظة.



كما تم مناقشة خطط اللجنة وإجراءاتها أمام التحديات التي تواجه المنطقة بسبب تدفق أعداد كبيرة من النازحين، وسعيها لتخفيف الأعباء. وأعرب الاساقفة عن تقديرهم لجهود المحافظ ولجنة ادارة مخاطر الكوارث والازمات، ونوّهوا بالدور الكبير الذي يقوم به الجيش وسائر الاجهزة الامنية في الحفاظ على الامن.

واختتم اللقاء بالتشديد على "ضرورة تضافر الجهود للحفاظ على كرامة الانسان وبث روح السلام والوحدة الوطنية والاحترام المتبادل".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

د.ابراهيم الصديق على يكتب: عودة الوثيقة القاتلة

الحديث عن عودة الوثيقة الدستورية هو أخطر ما قاله الفريق اول عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الانتقالي والقائد العام للقوات المسلحة فى ورشة القوى السياسية أمس .. حيث اشار بالقول وهو يلملم اوراقه (نحن طبعاً أجرينا تعديلات على الوثيقة الدستورية) ، وهذا شر محض ، وكل ما جرى فى بلادنا سببه الوثيقة الدستورية..

هذه الوثيقة:
– تم توقيعها بين عدة أطراف ، احدهما والموقع عليها (حميدتي) تمرد على الدولة السودانية ودمر البلاد واذاق العباد العذاب ، وطرف ثان يشمل (قوى سياسية ونشطاء) هم الآن بعضهم اصبح جزء من مليشيا آل دقلو الارهابية وحاضنتها السياسية وشركاء فى مخططاتها كافة ، وكلهم لا يعترف بأى سلطة قائمة ودعوا المجتمع الدولي لعدم الاعتراف بها ونزع شرعيتها.. فلماذا يتمسك الطرف الآخر (البرهان) بها؟..

– تلك الوثيقة الدستورية استخدمت وصممت أداة للعزل السياسي والبطش بالآخرين وتفكيك مؤسسات الدولة السودانية وافرغت الدستور من أى قيمة اخلاقية ، أو حفظ الحقوق والحريات ، فلماذا يتمسك بها (البرهان) ..؟

– الوثيقة سبب رئيسى فى هذه الحرب ، حيث اتاحت لمليشيا الدعم السريع التمدد فى الفضاء السياسي والاجتماعي والاقتصادي واصبح حميدتي (نائب رئيس مجلس السيادة) ورئيس (اللجنة الاقتصادية) واصبحت المليشيا عضو ثابت فى كل لجنة وهيئة ومجلس.. فلماذا يتمسك بها (البرهان)..؟

– الوثيقة الدستورية اعطت المشروعية لما يسمى (قحت) ، وهى قوى هجرها اهلها إلى (تقدم) ووصفهم بالبرهان بأنهم مع المليشيا وعليهم (التوبة) فلماذا يتمسك بها (البرهان)..؟
هناك خيارات كثيرة يمكن التعامل بها فى القضية التشريعية ، وما دام ارتضى اختيار مرحلة تأسيسية لإستكمال العمليات العسكرية ومرحلة للانتقال السياسي ، فإن مرحلة التأسيس تتطلب ارادة خاصة واستثنائية ، وعليه إلغاء الوثيقة الدستورية كلياً ووضع تشريع دستوري وفق مهام ووظائف القوات المسلحة السيادية وافضل الخيارات دستور 2005م..
قاوموا عودة الوثيقة الدستورية.. فهى بلاء محض..
د.ابراهيم الصديق على
9 فبراير 2025م..

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • محمد بن راشد: الابتكار الحكومي أساس جودة حياة المجتمعات
  • محمد بن راشد يطلع على «ريل باص» وابتكارات الحكومات الخلاقة
  • وزير الداخلية الكويتي يفتتح أعمال المنتدى الإقليمي العربي السادس للحد من مخاطر الكوارث
  • «المقريف» يُدشّن المشروع الوطني حول «مخاطر المُخدّرات والمؤثرات العقلية»
  • الدفاع المدني السوري يشارك في المنتدى الإقليمي العربي السادس للحد من مخاطر الكوارث بالكويت
  • عضو مجلس إدارة الزمالك يكشف حقيقة رفضه تواجد «لجنة الصفقات»
  • د.ابراهيم الصديق على يكتب: عودة الوثيقة القاتلة
  • إدارة المخاطر والكوارث.. إطار سنداي يحدد آليات تنفيذ استراتيجية عربية
  • انطلاق أعمال المنتدى الإقليمي العربي السادس للحد من الكوارث البيئية بالكويت
  • رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية يختتم زيارته الرعوية لكنائس تشاد