” خليفة التربوية ” : الإمارات رائدة في تمكين الطفل وتهيئته للمستقبل
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
تشارك الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية في فعاليات معرض تنمية الطفولة المبكرة في نسخته الثانية والمقام تحت شعار ” الاستكشاف يأخذك إلى أماكن جديدة ” وذلك ضمن فعاليات أسبوع أبوظبي للطفولة المبكرة والمقامة فعالياته بحديقة ” أم الإمارات”.
وأكدت أمل العفيفي الأمين العام لجائزة خليفة التربوية على أن دولة الإمارات العربية المتحدة رائدة وسباقة في تمكين ورعاية الطفل وتوفير منظومة شاملة من التشريعات والقوانين والاستراتيجيات التي تهيئ له البيئة المحفزة على الابداع وتمكنه من مهارات المستقبل باستدامة وفعاليات، وأشارت إلى أهمية مشاركة الجائزة في هذه الفعاليات التي تعتبر الأولى من نوعها على مستوى المنطقة إذ يهدف أسبوع أبوظبي للطفولة المبكرة إلى تعزيز الحوار العالمي حول محاور تنمية الطفولة المبكرة وتسليط الضوء على الريادة التي حققتها دولة الإمارات العربية المتحدة في تنمية الطفولة المبكرة، وما تحظى به هذ الفئة من رعاية واهتمام من قبل القيادة الرشيدة لتوفير بيئة محفزة لها على الإبداع والتميز، وتحقيق رفاه الطفل وتقديم منظومة متكاملة له من الرعاية الاجتماعية والصحية والتعليمية والمجتمعية .
وقالت أمل العفيفي إن جائزة خليفة التربوية سباقة في الاهتمام بفئة الطفولة المبكرة إذ طرحت الجائزة ولأول مرة قبل عامين مجال جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر، إذ يهدف هذا المجال إلى تعزيز مسيرة النهوض بالطفولة المبكرة وتسليط الضوء على أبرز الممارسات العلمية والعملية برعاية هذه الفئة، وتوفير البيئة المحفزة لها على النمو والإبداع والتميز، حيث يطرح هذا المجال فئتين هما : البحوث والدراسات، والبرامج والمناهج والمنهجيات وطرق التدريس، وتتولى اللجنة المانحة التي تضم عدداً من كبار المتخصصين في التعليم المبكر على مستوى العالم عملية تقييم وتحكيم الأعمال المرشحة لهذا المجال .
وأوضحت العفيفي أن مشاركة الجائزة في المعرض ستكون ثرية إذ يمثل جناح الجائزة نافذة يمكن للزائرين الاطلاع من خلالها على أبرز البحوث والدراسات و المشاريع والمبادرات العلمية التي تطرحا المؤسسات العالمية المرموقة في التعليم المبكر للطفل وكذلك الاطلاع على محتوى معرفي متميز في مجال التألف التربوي للطفل، وقد خصصت الجائزة فريقاً من المتخصصين للتواجد في الجناح لتقديم المعلومات اللازمة عن مجال جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر، وكذلك التأليف التربوي للطفل وسيتضمن الجناح توزيع هدايا للأطفال تشمل كتباً وقصصاً مستوحاة من القصص الفائزة في مجال التأليف التربوي للطفل ويقوم الأطفال الزائرون للجناح بتلوين هذه القصص والتفاعل مع محتواها المعرفي بما يمثل إضافة لكل منهم تفتح أمامه آفاقاً للتخيل والاستكشاف والإبداع والابتكار .
كما تتضمن أجندة فعاليات جناح جائزة خليفة التربوية في المعرض تنظيم جلسات قراءة لقصص الفائزين في مجال التأليف التربوي للطفل تمتد على مدار 3 أيام بمشاركة الكاتبة رجاء البياري، وهدى جمال الفائزة في مجال التأليف التربوي للطفل .
وأشادت العفيفي بالتعاون المشترك بين هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة وجائزة خليفة التربوية مؤكدة على أهمية الدور الذي تقوم به الهيئة في تنمية الطفولة المبكرة وبناء مجتمعات مستدامة وصديقة للأسرة، وتسليط الضوء على أفضل الممارسات العالمية في التعليم المبكر للطفل ورعايته الصحية والاجتماعية بما يكفل تحقيق النمو والرفاهية لأجيال المستقبل .
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: تنمیة الطفولة المبکرة جائزة خلیفة التربویة فی مجال
إقرأ أيضاً:
أستاذ طب نفسي: سمة «العند» تكثر في مرحلة الطفولة
أكدت الدكتور نهلة ناجي أستاذ الطب النفسي بكلية طب عين شمس، أن صفة «العند» تختلف مع مراحل النمو والعند يزيد في مرحلة الطفولة، مشددة على أن العند لدى الأطفال يكون عبارة عن عدم نضج، وهو أن يكون الطفل عنيد بموقف ما دون النظر لكافة أبعاده ويرى أنه دائمًا يفكر بطريقة صحيحة وهو ما يكون سببًا في هذا العند.
سلطنة عمان تؤكد ضرورة الالتزام بالقانون الدولي لحماية الأطفال الفلسطينيين إقبال كبير من الأطفال للمشاركة في فعاليات البرنامج التثقيفي بمساجد شمال سيناء مرحلة المراهقةوأوضحت «ناجي»، خلال لقائها ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المُذاع عبر شاشة «القناة الأولى»، أن «العند» في مرحلة المراهقة يكون من أجل تحقيق الذات، متابعة: «أما الوالد بيقوله بلاش اللبس ده مش حلو ، بيعناد عشان يثبت أنه يمتلك الخبرات وأنه صح ومختلف في تفكيره وان الأكبر منه سنًا ليسوا على مستوى تفكيره».
العلاقات الاجتماعيةوشددت على أنه كلما يزيد عمر الإنسان وتزيد خبراته الاجتماعي دائمًا ما يكون تعامله في المواقف مختلف ويتم التعامل حسب الظروف، مضيفة: «في ناس بتكبر وبيكون معاها الصفة دي وبيبقى جزء من شخصيته أنه جدلي وبتبقى سمة في الشخصية تؤدي لإحداث مشاكل في العلاقات الاجتماعية».
وتابعت: «إصرار الطفل على شئ وتنفيذ الأب والأم لهذا الطلب يجعله يثبت سمة العند».