تشارك الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية في فعاليات معرض تنمية الطفولة المبكرة في نسخته الثانية والمقام تحت شعار ” الاستكشاف يأخذك إلى أماكن جديدة ” وذلك ضمن فعاليات أسبوع أبوظبي للطفولة المبكرة والمقامة فعالياته بحديقة ” أم الإمارات”.
وأكدت أمل العفيفي الأمين العام لجائزة خليفة التربوية على أن دولة الإمارات العربية المتحدة رائدة وسباقة في تمكين ورعاية الطفل وتوفير منظومة شاملة من التشريعات والقوانين والاستراتيجيات التي تهيئ له البيئة المحفزة على الابداع وتمكنه من مهارات المستقبل باستدامة وفعاليات، وأشارت إلى أهمية مشاركة الجائزة في هذه الفعاليات التي تعتبر الأولى من نوعها على مستوى المنطقة إذ يهدف أسبوع أبوظبي للطفولة المبكرة إلى تعزيز الحوار العالمي حول محاور تنمية الطفولة المبكرة وتسليط الضوء على الريادة التي حققتها دولة الإمارات العربية المتحدة في تنمية الطفولة المبكرة، وما تحظى به هذ الفئة من رعاية واهتمام من قبل القيادة الرشيدة لتوفير بيئة محفزة لها على الإبداع والتميز، وتحقيق رفاه الطفل وتقديم منظومة متكاملة له من الرعاية الاجتماعية والصحية والتعليمية والمجتمعية .


وقالت أمل العفيفي إن جائزة خليفة التربوية سباقة في الاهتمام بفئة الطفولة المبكرة إذ طرحت الجائزة ولأول مرة قبل عامين مجال جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر، إذ يهدف هذا المجال إلى تعزيز مسيرة النهوض بالطفولة المبكرة وتسليط الضوء على أبرز الممارسات العلمية والعملية برعاية هذه الفئة، وتوفير البيئة المحفزة لها على النمو والإبداع والتميز، حيث يطرح هذا المجال فئتين هما : البحوث والدراسات، والبرامج والمناهج والمنهجيات وطرق التدريس، وتتولى اللجنة المانحة التي تضم عدداً من كبار المتخصصين في التعليم المبكر على مستوى العالم عملية تقييم وتحكيم الأعمال المرشحة لهذا المجال .
وأوضحت العفيفي أن مشاركة الجائزة في المعرض ستكون ثرية إذ يمثل جناح الجائزة نافذة يمكن للزائرين الاطلاع من خلالها على أبرز البحوث والدراسات و المشاريع والمبادرات العلمية التي تطرحا المؤسسات العالمية المرموقة في التعليم المبكر للطفل وكذلك الاطلاع على محتوى معرفي متميز في مجال التألف التربوي للطفل، وقد خصصت الجائزة فريقاً من المتخصصين للتواجد في الجناح لتقديم المعلومات اللازمة عن مجال جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر، وكذلك التأليف التربوي للطفل وسيتضمن الجناح توزيع هدايا للأطفال تشمل كتباً وقصصاً مستوحاة من القصص الفائزة في مجال التأليف التربوي للطفل ويقوم الأطفال الزائرون للجناح بتلوين هذه القصص والتفاعل مع محتواها المعرفي بما يمثل إضافة لكل منهم تفتح أمامه آفاقاً للتخيل والاستكشاف والإبداع والابتكار .
كما تتضمن أجندة فعاليات جناح جائزة خليفة التربوية في المعرض تنظيم جلسات قراءة لقصص الفائزين في مجال التأليف التربوي للطفل تمتد على مدار 3 أيام بمشاركة الكاتبة رجاء البياري، وهدى جمال الفائزة في مجال التأليف التربوي للطفل .
وأشادت العفيفي بالتعاون المشترك بين هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة وجائزة خليفة التربوية مؤكدة على أهمية الدور الذي تقوم به الهيئة في تنمية الطفولة المبكرة وبناء مجتمعات مستدامة وصديقة للأسرة، وتسليط الضوء على أفضل الممارسات العالمية في التعليم المبكر للطفل ورعايته الصحية والاجتماعية بما يكفل تحقيق النمو والرفاهية لأجيال المستقبل .


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: تنمیة الطفولة المبکرة جائزة خلیفة التربویة فی مجال

إقرأ أيضاً:

حمدان بن محمد يلتقي منتسبي الدفعة الأولى من مبادرة «مليون موهبة في الذكاء الاصطناعي»

التقى سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، اليوم الاثنين، خلال «أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي»، بمنتسبي الدفعة الأولى لمبادرة «مليون موهبة في الذكاء الاصطناعي» الهادفة إلى تمكين موظفي حكومة دولة الإمارات بمهارات الذكاء الاصطناعي، بحلول عام 2027، بما يعزز جهود تحقيق رؤى وتوجهات القيادة بترسيخ ريادة الإمارات عاصمة عالمية للذكاء الاصطناعي، والارتقاء بجاهزية الكوادر الوطنية لمتطلبات المستقبل، وتوسيع نطاق تبني حلول وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات الحيوية.
وأكد سموّه أن بناء القدرات الوطنية والاستثمار في الكوادر الحكومية وتمكينها بمهارات وأدوات المستقبل، يمثل نهجاً راسخاً في رؤية دبي والإمارات للمستقبل التي تركز على محورية التكنولوجيا في تشكيل معالم المستقبل، وضمان استدامة ريادة الدولة وازدهار مجتمعها.

وقال سموّه: إن «مبادرة مليون موهبة في الذكاء الاصطناعي مبادرة وطنية شاملة.. بوصلتها المستقبل.. وغايتها تعزيز جاهزية كوادرنا الوطنية، وتمكين شبابنا بالمهارات والأدوات لمواصلة مسيرة الدولة في صناعة مستقبل أفضل»، مضيفاً سموّه أن «الاستثمار في الكفاءات والقدرات الوطنية رهان القيادة للمستقبل، ونهج ثابت أرسته الإمارات منذ بدايات تأسيسها، ومواكبة متغيرات الغد تتطلب استباقية ورؤية طموحة يحولها أصحاب العقول والمواهب والأفكار إلى واقع ملموس ينعكس إيجاباً على المجتمع. 
حضر اللقاء، سموّ الشيخ محمد بن راشد بن محمد بن راشد آل مكتوم، ومعالي محمد بن عبدالله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء، نائب رئيس مجلس الأمناء العضو المنتدب لمؤسسة دبي للمستقبل، ومعالي عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتقنيات العمل عن بُعد، نائب العضو المنتدب لمؤسسة دبي للمستقبل. 
وتمثل مبادرة«مليون موهبة في الذكاء الاصطناعي»التي تنظمها حكومة الإمارات بالتعاون مع شركة مايكروسوفت العالمية، في شراكة تم الإعلان عنها، خلال اجتماع سموّه، مع براد سميث، نائب رئيس مجلس الإدارة، ورئيس شركة مايكروسوفت، ضمن فعاليات الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات 2024، مشروعاً هادفاً لتحفيز الابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي، ودعم التعاون بين مختلف القطاعات بما يسهم في دعم نموذج الاقتصاد المستقبلي.

أخبار ذات صلة هزاع بن زايد يعزي الكاثوليك في وفاة البابا فرنسيس حمدان بن محمد يشهد أعمال "خلوة الذكاء الاصطناعي"

وتقدم المبادرة التي يتم تنفيذها على مستوى القطاع الحكومي في دولة الإمارات، محتوى معرفياً مصمماً خصيصاً لتطوير قدرات الموظفين الحكوميين، بما يتناسب مع تخصصاتهم ومهام عملهم وخبراتهم، وتشارك فيها أكثر من 50 جهة حكومية، ما يعكس التزام الحكومة بتعزيز كفاءات الكوادر الوطنية، وترسيخ ثقافة التعلم المستمر، وتسريع تبني وتطوير أحدث الحلول التكنولوجية في بيئة العمل الحكومي، ودعم بناء اقتصاد معرفي تنافسي.
ويسعى البرنامج إلى تزويد المنتسبين بالمهارات والمعرفة اللازمة من خلال أربعة مسارات تقدم حضورياً وافتراضياً، وتشمل: المسار الشامل، ومسار أكاديمية الذكاء الاصطناعي، ومسار رواد الذكاء الاصطناعي، ومسار القادة، ويُمكّن البرنامج المستفيدين بالحلول والمنهجيات الكفيلة بتعزيز الاستفادة من إمكانات الذكاء الاصطناعي في عمليات اتخاذ القرارات وتحقيق الأهداف، بما ينعكس إيجاباً على ريادة الدولة وتنافسيتها عالمياً في مجال الذكاء الاصطناعي.
ويستهدف المسار الشامل كافة موظفي الحكومة، ويعمل على تسريع تبني الذكاء الاصطناعي في الحكومة، من خلال تعريف المنتسبين بإمكانات الذكاء الاصطناعي وأدوات»مايكروسوفت" لدفع الابتكار ورفع الكفاءة، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي الناجحة، والتطبيقات العملية لمواجهة تحديات العمل اليومي في القطاع الحكومي.
أما مسار رواد الذكاء الاصطناعي فيستهدف الخبراء الذين يشكلون حلقة وصل بين المبتدئين والخبراء التقنيين، من خلال تزويدهم بأساسيات الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة، وتمكينهم من تطبيقها عملياً في ورش تعزز التفكير التصميمي لتطوير حلول ذكاء اصطناعي مبتكرة، كما يوفر للمشاركين فرصة للتفاعل مع أحدث الابتكارات ومستجدات التكنولوجيا، والاستفادة من تجارب عملية تُثري معرفتهم وتُمكّنهم من تطبيق حلول الذكاء الاصطناعي بفعالية في مجالاتهم المختلفة.
ويسعى مسار أكاديمية الذكاء الاصطناعي لدعم الخبراء والتقنيين بالأدوات المتطورة والمهارات العالمية لتطوير حلول عملية تعزز قدرات الذكاء الاصطناعي في مختلف المجالات، ومن بينها تطوير التطبيقات، فيما يستهدف مسار القادة تعزيز عملية صناعة القرار للمسؤولين والقيادات الحكومية في مجالات إدارة اعتماد الذكاء الاصطناعي، والذكاء الاصطناعي التوليدي، ودمج هذه التقنيات في سير العمل، كما يتناول خدمات القطاع الحكومي التي يمكن تطويرها وتسريعها باستخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي.

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • ندوة توعوية "ضد التنمر " بكلية التربية للطفولة المبكرة جامعة مطروح
  • تتويج المعلمين الفائزين بجائزة "الإجادة التربوية"
  • “أمريكية دبي” تطلق بكالوريوس الذكــاء الاصطناعــي والألعاب الالكترونية
  • تعزيز التعاون مع اليابان في مجال «تمكين المرأة»
  • محمد بن راشد يلتقي نخبة من خريجي “برنامج دبي لتدريب رواد الأعمال”
  • حمدان بن محمد يلتقي منتسبي الدفعة الأولى من مبادرة “مليون موهبة في الذكاء الاصطناعي”
  • حمدان بن محمد يلتقي منتسبي الدفعة الأولى من مبادرة «مليون موهبة في الذكاء الاصطناعي»
  • خبراء: الكتابة للطفل تحتاج إلى فهم احتياجاته العاطفية
  • خبراء: الكتابة للطفل تحتاج إلى فهم احتياجاته العاطفية وتجاوز النظرة التقليدية
  • حمدان بن محمد: الذكاء الاصطناعي في صميم رؤية دبي للمستقبل