وزارة الصحة تنشر لائحة مفصّلة بمساعدات المغتربين
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
نشرت وزارة الصحة العامة لائحة مفصلة بالمساعدات التي تلقتها الوزارة من جاليات لبنانية في الخارج لدعم القطاع الصحي وبلغت زنتها الاجمالية 23,376 طنا.
وتتضمن أدوية لعلاج الأمراض المزمنة والحادة ومستلزمات طبية للمستشفيات وأمصالا تم شحنها مجانا بواسطة طيران الشرق الأوسط والخطوط الجوية القطرية والتركية.
وفي بيان صادر عن وزارة الصحة العامة شكرت ما يظهره المغتربون اللبنانيون من تضامن كبير يدفعهم إلى التواصل الدائم من أجل تأمين ما أمكنهم من دعم لإخوانهم في الوطن، ما يؤكد الدور الإيجابي الدائم والمستمر للجاليات اللبنانية في مؤازرة وطنهم الام.
ونوهت الوزارة بما أظهرته وزارة الخارجية ودبلوماسيوها وسفراء لبنان في الخارج، القناصل، والقائمون بالاعمال من حماسة والتزام كبير في توفير ما أمكن من دعم.
كما لفتت إلى الجهود الكبيرة التي تبذلها شركة الطيران الوطنية (MEA) في نقل المساعدات مجانا إضافة إلى تأمين استيراد مختلف الحاجات الطبية التي بات استيرادها تحديا مع تعديل مواعيد العديد من شركات الطيران، إلا أن الميدل ايست، ورغم الظروف الأمنية البالغة الصعوبة، واظبت على تحمل المسؤولية والقيام بالمهمة، مما ضمن عدم حصول نقص في الحاجات الدوائية والطبية في السوق. كذلك توجهت الوزارة في بيانها بالشكر للخطوط الجوية التركية والقطرية لنقلهما مجانا جزءا من مساعدات المغتربين ما يؤكد أن لبنان ليس وحيدا في المواجهة بل إن تضامن أبنائه وأصدقائه عامل قوة يساعد على الصمود. للإطلاع على اللائحة اضغط هنا
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
خطوات جادة لرفع الحظر الأوروبي عن الخطوط الجوية العراقية
أكتوبر 31, 2024آخر تحديث: أكتوبر 31, 2024
المستقلة/- في خطوة جديدة تهدف إلى تعزيز قطاع الطيران العراقي، شرعت وزارة النقل بتطبيق آليات توحيد طرازات أسطول الخطوط الجوية، مع التركيز على اعتماد أحدث الطائرات عالمياً. تأتي هذه الإجراءات ضمن استراتيجية شاملة لرفع الحظر الأوروبي المفروض على الناقل الوطني، الذي يؤثر سلباً على حركة النقل الجوي في العراق.
وأوضح مدير المكتب الإعلامي للوزارة، ميثم الصافي، أن الوزارة تعمل على تكثيف خطواتها التصحيحية، التي تتضمن إعداد برامج متطورة لتحسين كفاءة الطواقم الجوية وتعزيز العمليات التشغيلية للأسطول. ومن ضمن هذه الخطوات، تم تسلم خمس طائرات من نوع “أيرباص” وست طائرات من نوع “بوينغ 737” من أصل 16 طائرة متعاقد عليها. كما يُتوقع تسلم طائرتين من طراز “دريم لاينر” من أصل 10 طائرات بحلول عام 2027.
تسعى الوزارة أيضًا إلى غلق ملف الطائرات الجاثمة بحلول نهاية العام الحالي، مع إعادة جميع الطائرات للخدمة بعد إتمام أعمال التأهيل والصيانة اللازمة. هذه الإجراءات لا تعكس فقط رغبة الوزارة في تحديث الأسطول، بل تهدف أيضًا إلى الالتزام بمعايير منظمة الطيران المدني الدولي (الإيكاو)، مما يسهم في تعزيز جاهزية مطار بغداد الدولي وتحسين كفاءة عملياته.
على الرغم من الأحداث الأمنية والتوترات في المنطقة، أكدت الوزارة أن أداء الخطوط الجوية العراقية لم يتأثر، حيث تواصل الناقل الوطني الالتزام بجدول رحلاته إلى كافة الوجهات الإقليمية والدولية. كما تستمر العديد من شركات الطيران في عبور الأجواء العراقية، مما يعكس استقرار العمليات الجوية.
الصافي أشار أيضًا إلى أن الوزارة تدعم الناقل الوطني بهدف توسيع وتحسين خدماته، بما يتماشى مع التطورات العالمية في مجال الطيران. وتعكس هذه الجهود حرص الحكومة العراقية على تطوير النقل الجوي المحلي وتلبية احتياجات المسافرين من خلال توفير تنوع في الوجهات والارتقاء بمستوى الخدمات.
إن خطوات وزارة النقل تأتي في وقت حساس، حيث يسعى العراق إلى استعادة مكانته كوجهة رئيسية في مجال الطيران. هذه الجهود، إذا تم تنفيذها بنجاح، قد تساهم في فتح آفاق جديدة للاقتصاد الوطني وتعزيز الثقة في قطاع الطيران العراقي، مما يسهم في تحقيق نتائج إيجابية تلبي تطلعات المواطنين وتدعم النمو الاقتصادي.