حمد الشرقي: علم الإمارات رمز الهوية الوطنية الأول
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
قال الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة: "نحتفي اليوم برمز الهوية الوطنية الأول، رمز السيادة والفخر والعلم الذي يرتفع وترتفع معه همة شعب أبي كريم، ليثبت يوماً بعد يوم معاني العزة والولاء والتلاحم والانتماء في أجمل صورة".
وأضاف في كلمة له بمناسبة "يوم العلم": "إن الاحتفال بيوم العلم تجسيد لمعاني الفرحة والفخر وترجمة لمشاعر الاتحاد والفداء والوفاء، وترسيخ للإنجازات والمبادرات التي يبذلها أبناء الوطن لرفع مكانة دولتهم وساريتها في كل المحافل العالمية ".وأكد حاكم الفجيرة، أن "الثالث من نوفمبر هو تاريخ غالٍ على القلوب يتجدد معه ميثاق المحبة والولاء، ويبرز أوفى صور التلاحم المجتمعي والإخاء، ويعزز روح الوحدة الوطنية والانتماء ويؤكد تمسك أبناء الإمارات بقيم الأصالة والمبادئ المتوارثة من الآباء المؤسسين".
وأوضح أن "مراسم رفع العلم مصحوباً بترديد النشيد الوطني في وقت واحد في كل الدولة ما هو إلا دليل على صدق المعاني في نفوس شعب الإمارات من مواطنين ومقيمين، وقصة ولاء وانتماء قل نظيرها في العالم" .
#الإمارات تحتفل بـ #يوم_العلم.. مسيرة وطن بدأ من الصحراء ووصل الفضاء#يوم_العلم_الإماراتيhttps://t.co/RYOewTdxdQ pic.twitter.com/E0HTYmpVCz
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) November 1, 2024المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية يوم العلم الإمارات يوم العلم یوم العلم
إقرأ أيضاً:
«الإمارات للدراجات» يفرض «الهيمنة المطلقة»
عمرو عبيد (القاهرة)
شهد عام 2024 تفوقاً ساحقاً لفريق الإمارات للدراجات على المستويات كافة، وإثباتاً لكون الفريق الذي تأسس قبل سنوات قليلة، يعكس الرؤية الواضحة لقيادتنا الرشيدة في البحث عن الصدارة دائماً، والتأكيد على أهمية رياضة الدراجات على المستويين التنافسي والمجتمعي، باعتباره «مشروع وطن».
وحقق فريق الإمارات 81 فوزاً هذا الموسم، بمختلف السباقات العالمية، بينها 25 فوزاً على يد قائده تادي بوجاتشار، الذي حصد لقب «أفضل درّاج» للموسم الرابع على التوالي، مهدياً الفريق المركز الأول في تصنيف الفرق لطواف العالم، للمرة الثانية توالياً، وكان نجوم الفريق قد تُوّجوا بالمركز الأول في عدد من أبرز سباقات الجولة العالمية:
فاز فريق الإمارات للدراجات بلقب المرحلة الثانية من طواف الإمارات، وهو السباق الوحيد الذي يندرج ضمن «روزنامة» الاتحاد الدولي للعبة في منطقة الشرق الأوسط، وتصدّر الفريق المراكز الثلاثة الأولى في مسار جزيرة الحديريات بأبوظبي، وجاء الأميركي براندون ماكنولتي في المركز الأول بزمن 13 دقيقة و27 ثانية.
وجاءت الانطلاقة رائعة من جانب «الأفضل في العالم»، تادي بوجاتشار، لاعب فريق الإمارات، حيث استهل موسمه بالفوز والتتويج في طواف سترادا بيانكي الإيطالي، بعدما أنهى الفريق السباق عبر قائده في 5 ساعات و19 دقيقة و45 ثانية، بفارق دقيقتين و44 ثانية عن وصيفه، وواجه البطل طقساً صعباً جداً بسبب العواصف والبرد.
واصل بوجاتشار تألقه، بالتتويج بلقب طواف كتالونيا الإسباني، بعد فوزه بـ4 مراحل من إجمالي 7، بدأها في المرحلة الثانية ثم الثالثة، واختتمها بالفوز بالسادسة والسابعة، ليحصد عدة جوائز خلال السباق، منها «ملك الجبال» لأفضل متخصص في التسلّق، وبالطبع جائزة التصنيف العام، وكذلك جائزة أعلى النقاط.
وجاء الدور على الدرّاج خوان أيوسو، ليمنح لقب طواف إقليم الباسك إلى فريق الإمارات، بعد منافسة شرسة جداً، وكان الإسباني قد عبر خط النهاية في المرحلة السادسة، في نفس توقيت مواطنه كارلوس رودريجيز من فريق منافس، لكن أيوسو استفاد من التوقيت الشامل للفريق، ليحصد اللقب بجانب جائزة «القميص الأزرق» لأفضل درّاج شاب.
أخبار ذات صلة حمدان بن زايد يقدم واجب العزاء في وفاة السيد أحمد الهاشمي 33 مباراة لأندية المحترفين في يناير 2025
عاد بوجاتشار بعد 3 سنوات، ليفوز بلقب طواف لييج البلجيكي، ويحتل المرتبة الرابعة ضمن أكثر الفائزين بهذا السباق عبر التاريخ، برصيد تتويجين، ونجح بوجاتشار في الفوز به خلال زمن 6 ساعات، و13 دقيقة، و48 ثانية، بفارق دقيقة و39 ثانية عن وصيفه، وظهر الفريق بصورة جماعية رائعة، مكنّت قائده من الفوز.
وفي أول مشاركة لبوجاتشار في طواف جيرو دي إيطاليا، نجح قائد الفريق في الفوز بست مراحل من السباق الطويل، المكون من 21 مرحلة، ليُنهي الطواف في الصدارة بفارق وُصف بـ«المذهل»، بلغ 9 دقائق و56 ثانية، ليحصد مع فريق الإمارات انتصاراً تاريخياً، نظراً لأنه الأول في السباق الإيطالي الكلاسيكي الكبير، كما حصل على «القميص الأزرق»، لأنه المتصدّر لتصنيف أفضل المتسلقين.
واصل فريق الإمارات توهجه في طواف سويسرا، حيث احتل لاعباه آدم ييتس وجواو ألميدا، المركزين الأول الثاني في نهاية السباق، وكان البريطاني ييتس قد جمع 3 قمصان في ذلك الطواف، «الأصفر» لأنه صاحب صدارة التصنيف العام، و«الأسود» لتكون جائزة تفوقه في تصنيف النقاط، و«الأحمر» بطلاً للمتسلقين.
«كتابة التاريخ» لازمت فريق الإمارات في طواف فرنسا «العريق»، حيث قاده بوجاتشار للتتويج الثالث في تاريخه، مع سلسلة من الأرقام «الرائعة» التي دفعت وسائل الإعلام العالمية وقتها للتغني بتادي وفريق الإمارات، حيث رفع بوجاتشار وقتها رصيده إلى 40 جولة تمكن خلالها من الاحتفاظ بـ«القميص الأصفر» عبر تاريخ الطواف الفرنسي، وكذلك احتفاظ الفريق بالخلفية الصفراء لأرقامه متصدراً طوال 18 جولة متتالية.
ونجح السويسري مارك هيرشي في منح الفريق فوزاً جديداً في طواف كلاسيكا سان سيباستيان في إسبانيا، حيث سجّل توقيتاً بلغ 5 ساعات، و46 دقيقة و12 ثانية، ورغم وصول الفرنسي جوليان ألافيليب، أحد أبطال العالم السابقين، معه في التوقيت نفسه، إلا أن تجاوز هيرشي له في المراحل الأخيرة منحه الفوز.
وحقق بوجاتشار فوزه الثاني في طواف جائزة مونتريال الكبرى، بعد التتويج عام 2022، ولم يكن الأمر سهلاً، حيث تجاوز ملاحقه بفارق 24 ثانية فقط، بعد أداء جماعي تعاوني رائع بين أفراد الفريق، منح بوجاتشار الفرصة لتنفيذ الهجوم الحاسم في آخر 23 كيلومتراً.
وجاء الختام «باهراً» من «فريق الإمارات» ونجمه بوجاتشار، الذي فاز بطواف لومبارديا بفارق 3 دقائق و16 ثانية عن أقرب ملاحقيه، بعدما تسابق منفرداً في آخر 48 كيلومتراً، لينهي الموسم بطلاً للعالم، ومتوجاً مع فريقه بالمركز الأول في تصنيف الاتحاد الدولي، وبعدما جمع تادي لقبي طواف جيرو دي إيطاليا وفرنسا، أضاف بطولة العالم ليكون ثالث درّاج يحصد ذلك الإنجاز عبر التاريخ.