"الفضاء السعودية" تستضيف 30 طالبة من برنامج "موهبة" الصيفي
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
أعلنت وكالة الفضاء السعودية عن استضافة 30 طالبة من برنامج "موهبة" الإثرائي البحثي الصيفي، المقام في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث.
ويأتي هذا في إطار التزام الوكالة برفع الوعي والمعرفة حول الفضاء وأهميته، وتحفيز الشباب على تحقيق طموحاتهم في قطاع الفضاء وتقنياته.
أخبار متعلقة روسيا تطلق مركبة فضائية للبحث عن المياه على القمرالأول منذ 50 عاما.. روسيا تستعد لإطلاق مسبار لاستكشاف القمروكالة الفضاء الأوروبية ترجئ إطلاق "أريان 6" حتى 2024برنامج "موهبة" الإثرائي البحثي الصيفي
وتضمنت الزيارة جولة في الوكالة والاطلاع على برامجها ومبادرتها الحالية والمستقبلية في تطوير قطاع الفضاء في المملكة.
كما عُقدت عدد من اللقاءات مع القيادات والمختصين في الوكالة، والتقى رواد الفضاء السعوديين، ريانة برناوي وعلي القرني ومريم فردوس وعلي الغامدي، مع طالبات برنامج "موهبة" في لقاء تفاعلي حول أهداف الوكالة وأثر الفضاء على الحياة اليومية.
وأكدوا أهمية البحث العلمي وتقنيات الفضاء في تطور البشرية، وفرص المستقبل المتاحة في هذا المجال.
استضافت #وكالة_الفضاء_السعودية اليوم 30 طالبة من @mawhiba
بالتعاون مع @KFSHRC، في خطوة نحو تعزيز الوعي حول أهمية الفضاء، وتمكين الشباب للوصول إلى طموحاتهم في قطاع الفضاء. pic.twitter.com/npTafKt9cc— وكالة الفضاء السعودية (@saudispace) August 14, 2023جهود وكالة الفضاء السعودية
تأتي الزيارة ضمن جهود وكالة الفضاء السعودية من خلال الشراكة الاستراتيجية مع مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة" ومستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث.
وذلك لتطوير البرامج التدريبية المهنية والعلمية، وتنمية المهارات للمهتمين في مجال الفضاء وتقنياته، بما يُسهم في إمدادهم بالمهارات في مختلف التخصّصات العلمية.
ويهدف البرنامج إلى إثراء معارف وخبرات الطلبة الموهوبين العلمية والعملية، وينمي مهاراتهم الشخصية والاجتماعية في بيئة بحثية محفزة على الإبداع والابتكار، وذلك على أيدي نخبة من المدربين المختصين في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس واس الرياض تقنيات الفضاء مجال الفضاء برنامج موهبة الإثرائي السعودية
إقرأ أيضاً:
أحمد عزت.. موهبة إنشادية واعدة تجمع بين الأصالة والإحساس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استطاع أحمد عزت، البالغ من العمر 29 عامًا، ابن قرية أم الساس بمركز بني مزار في محافظة المنيا، أن يبدع في الإنشاد الديني وتميز من خلال موهبتة الإنشادية أن يلمس إحساس كل من يسمعه من خلال موهبته التى تميز بها في حب رسول الله.
يمتلك أحمد عزت موهبة فريدة في مجال الإنشاد الديني منذ الصغر جعلته يخطف أنظار الجميع، حيث كان شغوفًا بالاستماع إلى أعذب أصوات المنشدين الكبار، مثل الشيخ سيد النقشبندي، ونصر الدين طوبار، ماهر زين.
لم يكن الإنشاد مجرد هواية بالنسبة له بل أصبح جزءًا من روحه، وكان يردد الأناشيد ويتدرب على أساليب الأداء بإحساس عميق وإبداع مميز.
يقول: إن بداية رحلته في عالم الإنشاد عندما بدأ تطوير ذاته بعدما كان قد اشترك فى بعض الأعمال بالتعاون مع أصدقائه.
بين مجالس الشعر كبر أحمد عزت وتطورت موهبته مع مرور السنوات حيث بدأ في تقديم الإنشاد بأسلوبه الخاص مستلهمًا من عمالقة هذا الفن روح الأداء والروحانية العذبة ومع سعيه المستمر لتطوير نفسه تعاون مع عدد من الشعراء والمنشدين فى بعض في الأعمال الإنشادية ليصبح واحدًا من أهم المنشدين فى قريته.
وأشار إلى أن والدته تولت حمل هذه الرسالة لإتمام حفظ القرآن الكريم، وأن الوالد كان أمنية حياته أن أكون شيخًا في الأزهر.
وأضاف: هم اصحاب الفضل عليٌ أنا وأخوتي حتى كنا أجيالًا يحتذى بها كل صغير وكبير فى قريتنا بل كل مكان، مؤكدًا أن أخوته هم سنده بعد الله سبحانه وتعالى ونحب الخير للجميع لذلك يحبنا الجميع، وهذا كله بفضل رضا ربنا سبحانه ثم برضا والدتي علينا.
وأكد أن لديه نغمة خاصة به في تلاوة القرآن وكذلك فى الإنشاد الديني، مشيرًا إلى أن الإنشاد الدينى حياة من روائع الفن الإسلامي، وعلى الرغم من قلة المناسبات التى يشدو فيها الشيوخ بأصواتهم عبر الإنشاد الديني فإن مديح الرسول سيدنا محمد والإنشاد له جمهور كبير فى العالم العربى والإسلامى ودائمًا يحرص على المشاركة في المناسبات مثل الاحتفال بالمولد النبوى الشريف ورأس السنة الهجرية وليلة النصف من شعبان وخلال شهر رمضان المبارك.
يطمح أحمد عزت إلى أن يكون له بصمة مميزة في عالم الإنشاد الديني ويسعى دائمًا إلى تقديم أعمال تحمل رسالة روحانية تعبرعن القيم النبيلة بموهبته الصادقة وصوته العذب يسير بخطى ثابتة نحو تحقيق حلمه في أن يصبح أحد الأسماء البارزة في مجال الإنشاد مستمرًا في إثراء هذا الفن الأصيل بروحه وإحساسه المرهف.
ويؤمن بأن الاجتهاد والتركيز هما مفتاح النجاح ويسعى دومًا إلى تحسين أدائه لتحقيق حلمه بالوصول إلى العالمية في مجال الإنشاد الديني.