أعلنت وكالة الفضاء السعودية عن استضافة 30 طالبة من برنامج "موهبة" الإثرائي البحثي الصيفي، المقام في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث.

ويأتي هذا في إطار التزام الوكالة برفع الوعي والمعرفة حول الفضاء وأهميته، وتحفيز الشباب على تحقيق طموحاتهم في قطاع الفضاء وتقنياته.

أخبار متعلقة روسيا تطلق مركبة فضائية للبحث عن المياه على القمرالأول منذ 50 عاما.

. روسيا تستعد لإطلاق مسبار لاستكشاف القمروكالة الفضاء الأوروبية ترجئ إطلاق "أريان 6" حتى 2024برنامج "موهبة" الإثرائي البحثي الصيفي

وتضمنت الزيارة جولة في الوكالة والاطلاع على برامجها ومبادرتها الحالية والمستقبلية في تطوير قطاع الفضاء في المملكة.

كما عُقدت عدد من اللقاءات مع القيادات والمختصين في الوكالة، والتقى رواد الفضاء السعوديين، ريانة برناوي وعلي القرني ومريم فردوس وعلي الغامدي، مع طالبات برنامج "موهبة" في لقاء تفاعلي حول أهداف الوكالة وأثر الفضاء على الحياة اليومية.

وأكدوا أهمية البحث العلمي وتقنيات الفضاء في تطور البشرية، وفرص المستقبل المتاحة في هذا المجال.

استضافت #وكالة_الفضاء_السعودية اليوم 30 طالبة من @mawhiba
بالتعاون مع @KFSHRC، في خطوة نحو تعزيز الوعي حول أهمية الفضاء، وتمكين الشباب للوصول إلى طموحاتهم في قطاع الفضاء. pic.twitter.com/npTafKt9cc— وكالة الفضاء السعودية (@saudispace) August 14, 2023جهود وكالة الفضاء السعودية

تأتي الزيارة ضمن جهود وكالة الفضاء السعودية من خلال الشراكة الاستراتيجية مع مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة" ومستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث.

وذلك لتطوير البرامج التدريبية المهنية والعلمية، وتنمية المهارات للمهتمين في مجال الفضاء وتقنياته، بما يُسهم في إمدادهم بالمهارات في مختلف التخصّصات العلمية.

ويهدف البرنامج إلى إثراء معارف وخبرات الطلبة الموهوبين العلمية والعملية، وينمي مهاراتهم الشخصية والاجتماعية في بيئة بحثية محفزة على الإبداع والابتكار، وذلك على أيدي نخبة من المدربين المختصين في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس واس الرياض تقنيات الفضاء مجال الفضاء برنامج موهبة الإثرائي السعودية

إقرأ أيضاً:

هل يتم فصل قطاع الجالية عن وزارة الخارجية بعد خطاب الملك ؟

زنقة 20 | الرباط

أعلن صاحب الجلالة الملك محمد السادس، عن إحداث تحول جديد، في مجال تدبير شؤون الجالية المغربية بالخارج، بهدف تعزيز ارتباط هذه الفئة بالوطن الأم.

وقال جلالة الملك، في خطابه السامي الذي وجهه إلى الأمة، بمناسبة الذكرى التاسعة والأربعين للمسيرة الخضراء المظفرة، إنه “قررنا إحداث تحول جديد، في مجال تدبير شؤون الجالية المغربية بالخارج. وذلك من خلال إعادة هيكلة المؤسسات المعنية بها، بما يضمن عدم تداخل الاختصاصات وتشتت الفاعلين، والتجاوب مع حاجياتها الجديدة”.

وأضاف جلالة الملك، أنه من أجل هذا الغرض “وجهنا الحكومة للعمل على هيكلة هذا الإطار المؤسساتي، على أساس هيأتين رئيسيتين”، مشيرا جلالته إلى أن المؤسسة الأولى، هي مجلس الجالية المغربية بالخارج، باعتباره مؤسسة دستورية مستقلة، يجب أن تقوم بدورها كاملا، كإطار للتفكير وتقديم الاقتراحات، وأن تعكس تمثيلية مختلف مكونات الجالية.

في هذا الصدد، دعا جلالة الملك، “إلى تسريع إخراج القانون الجديد للمجلس، في أفق تنصيبه في أقرب الآجال”.

وتابع جلالته، أن المؤسسة الثانية تتمثل في “المؤسسة المحمدية للمغاربة المقيمين بالخارج”، والتي ستشكل فور إحداثها الذراع التنفيذي، للسياسة العمومية في هذا المجال.

وأبرز جلالة الملك أنه سيتم تخويل المؤسسة الجديدة، مهمة تجميع الصلاحيات، المتفرقة حاليا بين العديد من الفاعلين، وتنسيق وإعداد الاستراتيجية الوطنية للمغاربة المقيمين بالخارج وتنفيذها، لافتا إلى أن هذه المؤسسة الجديدة ستقوم، كذلك، بتدبير “الآلية الوطنية لتعبئة كفاءات المغاربة المقيمين بالخارج، التي دعونا لإحداثها، وجعلها في صدارة مهامها”.

وأكد جلالة الملك أن الهدف هو “فتح المجال أمام الكفاءات والخبرات المغربية بالخارج، ومواكبة أصحاب المبادرات والمشاريع”، مشيرا إلى أن هذه المؤسسة الجديدة مدعوة، من خلال انخراط القطاعات الوزارية المعنية، ومختلف الفاعلين، إلى أن تعطي دفعة قوية، للتأطير اللغوي والثقافي والديني، لأفراد الجالية، على اختلاف أجيالهم.

وأضاف جلالته أنه “من أهم التحديات، التي يتعين على هذه المؤسسة رفعها، تبسيط ورقمنة المساطر الإدارية والقضائية، التي تهم أبناءنا بالخارج”.

وقال جلالة الملك “كما نحرص أيضا، على فتح آفاق جديدة، أمام استثمارات أبناء الجالية داخل وطنهم”، مسجلا أنه “من غير المعقول أن تظل مساهمتهم في حجم الاستثمارات الوطنية الخاصة، في حدود 10 %”.

واغتنم جلالته هذه المناسبة ليشيد بروح الوطنية التي يتحلى بها المغاربة المقيمون بالخارج، وبالتزامهم بالدفاع عن مقدسات الوطن، والمساهمة في تنميته، مؤكدا أن “المرحلة التي تمر منها قضية وحدتنا الترابية، تتطلب استمرار تضافر جهود الجميع”.

الخطاب الملكي فتح باب التأويلات حول إمكانية فصل قطاع الجالية المغربية المقيمة بالخارج عن وزارة الخارجية و التعاون الافريقي.

قطاع المغاربة المقيمين بالخارج كان مسندا لحقيبة وزارية مستقلة في الحكومات السابقة قبل أن تدمج في وزارة الخارجية.

مقالات مشابهة

  • الأكاديمية العربية تستضيف الأسبوع المقبل الدورة 37 لمجلس وزراء النقل العرب
  • الأكاديمية العربية تستضيف الأسبوع المقبل الدورة 37 لمجلس وزراء النقل العرب والدورة 73 للمكتب التنفيذي
  • الطاقة الذرية تستضيف الاجتماع الوطني لمنسقي مشروعات التعاون الفني مع الوكالة الدولية
  • مصر تستضيف مؤتمرا وزاريا لحشد المساعدات الانسانية الى قطاع غزة الشهر المقبل
  • عروس الصعيد تستضيف مؤتمر أدباء مصر في دورته السادسة والثلاثين
  • المنيا تستضيف مؤتمر أدباء مصر في دورته السادسة والثلاثين
  • هل يتم فصل قطاع الجالية عن وزارة الخارجية بعد خطاب الملك ؟
  • طالبة سعودية تحصل على منحة “أكسفورد” لدراسة أبحاث الفضاء
  • هواوي كلاود تستضيف قمة للتكنولوجيا المالية للاستفادة من أول منطقة سحابية عامة في مصر
  • وكالة الأنباء اللبنانية: الاحتلال مسح 37 بلدة ودمر 40 ألف وحدة سكنية