عمار بن ناصر المعلا: “يوم العلم” تجسيد لقيم الولاء والانتماء
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
أكد الشيخ الدكتور عمار بن ناصر المعلا، ملحق التعليم وعلوم التكنولوجيا لدولة الإمارات لدى جمهورية مصر العربية، أن “يوم العلم” هو رمزٌ وطني يجسد الولاء والانتماء للوطن والقيادة، حيث يحمل معانٍ عميقة تعكس روح الاتحاد وتأكيداً على عزم الإمارات وأبنائها في التقدم والازدهار. وأشار إلى أن هذا اليوم يشكل مناسبة تعزز الهوية الوطنية وتقوي الروابط بين الشعب وقيادته، ما يلهم الجميع بالانتماء والفخر الذي يشعر به كل مواطن ومقيم على أرض الدولة.
وأوضح الشيخ عمار في كلمته بمناسبة “يوم العلم”، الذي يُحتفى به في الثالث من نوفمبر من كل عام، أن الإمارات أصبحت بفضل توجيهات قيادتها الرشيدة منارة عالمية للإنجازات الحضارية ومثالاً يحتذى به في التنافسية العالمية، مشيراً إلى أن مكانة الدولة الرائدة على الصعيد العالمي هي تأكيد على الرؤية الحكيمة للقيادة نحو مستقبل زاهر، ما يجعل الإمارات في مقدمة الدول المتقدمة.”
وأكد الشيخ عمار على أن الاحتفاء بـ”يوم العلم” يعبر عن وحدة الشعب خلف قيادته، ويجسد حرص الجميع على إبقاء راية الإمارات مرفوعة بكرامة وفخر. وأردف قائلاً: “إننا نتجمع اليوم لنعبر عن ولائنا العميق لقيادتنا الرشيدة، ولتأكيد عزمنا على مواصلة رفع العلم الوطني شامخاً، ما يبعث فينا وفي الأجيال القادمة مشاعر الفخر والعزة.”
وتابع الشيخ عمار معبراً عن مشاعر الفخر حين يرى علم الإمارات يرفرف بين الدول، مشيراً إلى أن هذه المكانة الدولية الرفيعة هي نتيجة سياسات القيادة الحكيمة. وقال: “إن ما حققته الإمارات من تقدير واحترام وانجازات على الساحة الدولية يعود إلى السياسات الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة “حفظه الله”، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي “رعاه الله”، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، وأصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات.”
وتطرق الشيخ عمار إلى رمزية علم الإمارات، قائلاً إن هذا العلم يعبر عن وحدتنا واعتزازنا بوطن العطاء الذي يمضي قدماً بفضل عزيمة أبنائه وتضحياتهم. كما استذكر إرث الوالد المؤسس، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي وضع دعائم هذا الوطن وجعل من علم الإمارات رمزاً للعزة والشموخ بين الأمم.
واختتم الشيخ عمار حديثه قائلاً: “يمثل يوم العلم مناسبة وطنية تعزز التلاحم الوطني بين القيادة والشعب، حيث يجتمع الجميع حول قيادتهم الرشيدة معبرين عن وحدة الوطن وقوة اتحاده. وفي هذا اليوم، يعيد أبناء الإمارات تأكيد ولائهم العميق لدولة الحضارة والتقدم، ويجددون العهد بالبقاء أوفياء للقيادة ونهجها، ما يساهم في رفع مكانة الدولة ومكانتها على مستوى العالم، كقائد للإنسانية نحو مستقبل مشرق ومزدهر.”
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الشیخ عمار یوم العلم
إقرأ أيضاً:
راية العز والمجد والرفعة
راية العز والمجد والرفعة
يقف شعب الإمارات ومعه كل من يقيم على هذه الأرض المباركة، اليوم، بكل عزة وشموخ وعلى قلب واحد، لرفع علم الإمارات، تعبيراً عن الوفاء للوطن الأسمى وتأكيداً للفخر والاعتزاز باتحادنا العظيم وقوة الانتماء وعظمة المسيرة التي تواصل تسطير الإنجازات الرائدة عالمياً بفضل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه”، والإمارات تعيش عصرها الذهبي وتعزز موقعها في مقدمة أكثر دول العالم تفوقاً واستعداداً للمستقبل بفعل رؤية وحرص سموه، وقد أصبح علمها عنواناً للمجد والتقدم والازدهار وهو يتوج النهضة الأهم والأقوى والأكثر إلهاماً إقليمياً ودولياً، وذلك في مناسبة وطنية وسنوية جامعة وشديدة الدلالة بمعانيها وما ترمز إليه من ثوابت راسخة في وجدان الوطن كما أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، بقول سموه: “الإخوة والأخوات .. كما تعودنا في كل عام .. نحتفي بيوم العلم.. نحتفي براية الوطن .. نحتفي برمز دولتنا .. وسر قوتنا .. ومصدر فخرنا .. علم دولة الإمارات العربية المتحدة .. ندعو كافة الوزارات والمؤسسات في الدولة لرفع العلم الإماراتي في الأول من نوفمبر هذا العام في الساعة الحادية عشر صباحاً في وقت واحد .. وبمشاعر متحدة .. وندعو كافة أبناء الوطن للمشاركة في هذه المناسبة … مناسبة نعبر فيها عن حبنا لهذا الوطن .. وولائنا لهذا العلم .. وعزمنا المتجدد أن تبقى راية اتحادنا خفاقة عالية تعبر عن عز ومجد ورفعة دولة الإمارات العربية المتحدة”.
علم الإمارات تخفق بحبه القلوب، ورمز تاريخنا المجيد وحاضرنا المزدهر ومستقبلنا المشرق، ودائماً يتوج أعلى القمم وتُسطَر تحت ألوانه أعظم الإنجازات وتتعزز المكتسبات وتترسخ الريادة، ومنه تستمد الإنسانية الأمل ليعم السلام، ويعكس إرادة شعب لا مكان للمستحيل في قاموسه الوطني، وبدلالته تقدم الدولة للعالم نموذجاً لم يعتده سابقاً على كافة المستويات، واعتزازاً به يحرص شعب الإمارات على مضاعفة تفوقه من خلال الإبداع في صناعة أقوى نهضة متكاملة وتنموية شاملة عرفتها البشرية في العصر الحديث، ويعبر عن إيمانه المطلق برسالة وطنه مقدماً نموذجاً يقتدى في التلاحم والتكاتف والتحضر ومجسداً لروح اتحادنا، ومدى الولاء المطلق للقيادة الرشيدة وهو ينعم بأنه الأسعد بين شعوب الأرض.
نرفع اليوم علم وطن المحبة والتسامح والتعايش والمساواة والعدالة والإنسانية والازدهار، العلم الذي يعكس حجم طموحاتنا التي لا تعرف الحدود ولا تقبل إلا بالريادة المطلقة، وذلك في مناسبة نجدد فيها العهد على أن نبقى دائماً الأوفياء لقيادتنا وكلنا إيمان بنعمة الانتماء إلى وطن لا يشبهه مكان آخر.