«الرعاية الصحية»: بدء التشغيل التجريبي لمستشفى القنطرة غرب في الإسماعيلية
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
وافق مجلس إدارة الهيئة العامة للرعاية الصحية على بدء التشغيل التجريبي لمستشفى القنطرة غرب التابعة للهيئة في محافظة الإسماعيلية، وكذلك مستشفيي السويس للجراحات الدقيقة والجهاز التنفسي والرعاية الرئوية التابعين للهيئة في السويس.
إصدار عدد من القرارات المهمةجاء ذلك خلال الاجتماع الدوري رقم (79) لمجلس إدارة الهيئة، برئاسة الدكتور أحمد السبكي، رئيس مجلس الإدارة والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، والذي عقد في المقر الرئيسي للهيئة بالقاهرة.
تناول الاجتماع مناقشة عدة موضوعات هامة وإصدار عدد من القرارات المهمة.
دعم تشغيل أنظمة المستشفى الافتراضيوافق مجلس إدارة الهيئة من حيث المبدأ على توقيع بروتوكول تعاون مع شركة ميندراي لدعم تشغيل أنظمة المستشفى الافتراضي، مما سيسهم في تحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمرضى عبر استخدام أحدث التقنيات الطبية.
تعزيز معايير الجودة في الرعاية الصحيةووافق المجلس أيضًا صرف مكافأة استثنائية للمتميزين بالمنشآت الصحية التي حصلت على تجديد الاعتماد القومي GAHAR المعترف به من منظمة الإسكوا العالمية، وذلك تشجيعًا للتميز والجهود المبذولة في تعزيز معايير الجودة في الرعاية الصحية.
وافق مجلس الإدارة على إضافة تخصصي الأمراض الصدرية والجلدية والتناسلية إلى عضوية المجلس الاستشاري الطبي للهيئة، بهدف الاستفادة من الخبرات المتخصصة في تطوير السياسات الصحية.
ووافق مجلس إدارة الهيئة على إطلاق اسم الحاجة فرحانة على جناح الأقسام الداخلية بمجمع الفيروز الطبي بسيناء، تقديرًا لدورها البطولي مع القوات المسلحة وتفانيها في خدمة الوطن.
تطوير العمل والسياساتوتجدر الإشارة إلى أن اجتماع مجلس إدارة الهيئة العامة للرعاية الصحية يُعقد بشكل دوري شهريًا لمناقشة أهم الموضوعات المتعلقة بمقترحات تطوير العمل والسياسات، بالإضافة إلى وضع الخطط المستقبلية لضمان استمرارية ضبط وتنظيم تقديم خدمات الرعاية الصحية لمنتفعي نظام التأمين الصحي الشامل وكافة المتعاملين باحترافية وجودة عالمية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التأمين الصحي الشامل الخدمات الصحية نقيب عام التمريض المجتمع المدني الرعاية الصحية مجلس إدارة الهیئة الرعایة الصحیة
إقرأ أيضاً:
دبي تستضيف قمّة مستقبل الرعاية الصحية بمشاركة 206 خبراء
دبي: «الخليج»
افتتح، الثلاثاء، عوض صغير الكتبي، المدير العام لهيئة الصحة بدبي، قمّة مستقبل الرعاية الصحية 2024 والتي تستمر لمدة 3 أيام تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لدبي، تحت شعار: «اللقاح والبحث والتطوير والسياسة والتسليم: نحو مستقبل أكثر صحة»، بمركز دبي التجاري العالمي بحضور أكثر من 5000 مشارك، و112 علامة تجارية يمثلون أكثر من 70 دولة.
وأكد الكتبي، أن دبي المركز العالمي الأمثل لتنظيم واستضافة القمم والفعاليات، بما في ذلك «قمة مستقبل الرعاية الصحية» لأن هذه المؤتمرات والمنتديات الصحية الكبرى تعد فرصاً قيمة لمناقشة القضايا الصحية الملحّة واستكشاف مستقبل القطاع الطبي.
وأضاف أن هيئة الصحة بدبي تُعطي أهمية كبيرة لمثل هذه الفعاليات العلمية والمهنية، باعتبارها منصة لتبادل الخبرات ونقل المعرفة، وقال إن هذه القمة تأتي في وقت تزداد فيه الحاجة إلى تبادل الأفكار والتجارب حول الفرص الممكنة لتعزيز الصحة العامة لمجتمعاتنا، ولاسيما مع التطور السريع والمذهل، الذي نراه على ساحة التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي والابتكارات، إلى جانب ما يشهده العالم من تغييرات على صعيد مواجهة الأمراض وتحديات الأوبئة.
وسيقدم 206 متحدثين من الخبراء والمختصين 148 جلسة علمية، كما تشمل الفعالية أكثر من 135 عرضاً تقديمياً للملصقات العلمية وورش العمل.
وتعد القمة الأولى من نوعها في دول مجلس التعاون الخليجي التي تعنى باللقاحات والأمراض المعدية، وتشمل فعاليات دولية أخرى، وهي مؤتمر ومعرض دبي لأمراض وجراحة الأذن وأعصاب الأذن، والمعرض والملتقى السنوي لطب الأشعة، والمؤتمر والمعرض الدولي لطب العائلة.
من جانبه، قال السفير الدكتور عبد السلام المدني، سفير برلمان البحر الأبيض المتوسط لدى دول مجلس التعاون الخليجي والرئيس التنفيذي للقمة: «اليوم نسعى إلى بذل كافة الجهود لتعزيز التعاون الدولي عبر قمة مستقبل الرعاية الصحية لمواجهة التحديات الصحية العالمية التي تهدد مستقبل الإنسانية، لأن القمة تشكل منصة حيوية لتبادل الأفكار والخبرات وانعقادها في دبي يسلط الضوء على الدور الريادي لدولة الإمارات العربية المتحدة في وضع حجر أساس مستقبل صحيّ أفضل للعالم بأسره».
وتستعرض القمة في يومها الأول، أحدث التطورات في مجال الذكاء الاصطناعي في الطب والرعاية، كما سيتم التركيز على الأهداف الجديدة للعلم، مثل العمر الطويل، والشيخوخة المناعية، والشيخوخة الصحية.
وتُركّز القمة على أربعة محاور رئيسية تسهم في تطوير هذا المجال منها: استشراف المستقبل من خلال مناقشة أحدث الأبحاث والتطورات والتقنيات التي تؤدي دوراً محورياً في تحسين جودة الرعاية الصحية، كما سيتم استعراض توجيه السياسات والنُظم والاستراتيجيات المتعلقة باللقاحات على الصعيد العالمي، ما يساعد على تحسين الاستجابة للأوبئة وضمان توفير اللقاحات بشكل فعّال إضافة إلى تطوير سلاسل التوريد وأساليب التوزيع والاقتصاديات الصحية المرتبطة باللقاحات.
وستُناقش القضايا الناشئة عن الأزمات، مع التركيز على استراتيجيات حماية الفئات الضعيفة، وتأثير الأزمات المستمرة في الصحة في منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط.