هذا ما تنص عليه اتفاقية الشراكة بين روسيا وإيران
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، الخميس، التوقيع على اتفاقية شراكة محدّثة بين روسيا وإيران خلال المستقبل القريب، مع إيلاء الاهتمام الكبير لما وصفه بـ"قضايا الدفاع بين البلدين".
وأضاف الوزير الروسي، خلال الجلسة الأولى لمؤتمر مينسك الدولي الثاني للأمن الأوراسي، الذي انعقد في العاصمة البيلاروسية، أمس الخميس، أن: "الاتفاق المرتقب بشأن الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين روسيا وإيران، سوف يكون عاملا جديا في تعزيز العلاقات الروسية الإيرانية".
وأوضح أن "هذه الاتفاقية تنص على رغبة الطرفين في تعاون أوثق في مجال الدفاع، والتفاعل لصالح السلام والأمن على المستويين الإقليمي والعالمي".
وفي السياق نفسه، كان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قد أعلن، بتاريخ 23 تشرين الأول/ أكتوبر، أن "الإتفاق سيُبرم قريباً"، وذلك على هامش قمة مجموعة البريكس في قازان، خلال اجتماع مع نظيره الإيراني، مسعود بزشكيان.
كذلك، كان السفير الإيراني في روسيا، كاظم جلالي، قد أعلن في وقت سابق، إلى أن الوثيقة ستُوقع خلال زيارة منفصلة للرئيس الإيراني إلى روسيا. فيما صرح مساعد الرئيس الروسي، يوري أوشاكوف، في 21 تشرين الأول/ أكتوبر، أن الرئيس الإيراني سوف يزور روسيا لتوقيع اتفاق شراكة استراتيجية شاملة قبل نهاية العام الجاري، وسوف تتفق موسكو وطهران على توقيت الزيارة في المستقبل القريب جدا.
وأضاف أوشاكوف، في حديث للصحافة: "تم التوصل إلى مثل هذا الاتفاق من أجل عدم التوقيع على هذه الوثيقة المهمة على عجل، وتقرر أن يتم التوقيع عليها خلال زيارة الرئيس الإيراني الجديد إلى موسكو".
وتابع: "أعتقد أن الأطراف سوف تتفق على الفترة الزمنية للزيارة، في المستقبل القريب جداً"، فيما أشار في الوقت نفسه إلى أن موسكو وطهران، ستجد وقتا مناسبا للزيارة في جداول الرئيسين.
تجدر الإشارة إلى أن روسيا، منذ غزوها أوكرانيا، وهي تعمل على تعزيز العلاقات مع كل من إيران وكوريا الشمالية، اللذان يعدّان من خصوم الولايات المتحدة، حيث تشكل العلاقات العسكرية مع البلدين ما يوصف بـ"مصدر قلق بالغ للغرب"، وذلك في ظل حرب أوكرانيا وتبادل إيران ودولة الاحتلال الإسرائيلي الضربات الصاروخية والجوية في جنوب لبنان وقطاع غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية روسيا الإيرانية إيران روسيا اتفاقية الشراكة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
ترامب: سأتحدث مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أنه سيتحدث مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
وفي إطار آخر، واصل الرئيس الأمريكي ترامب تصريحاته بشأن الأزمة الروسية الأوكرانية التي تحصد الأرواح منذ عدة سنوات.
قال ترامب، في تصريحاتٍ صحفية، :"لو كُنت رئيساً لما شن بوتن حربه ضد أوكرانيا.
وأضاف قائلاً :"سنعمل من إجل إنهاء الحرب في أوكرانيا، هُناك أكثر من 700 ألف أوكراني تعرضوا للإصابة خلال الحرب".
وأكمل :"مدن كثيرة في أوكرانيا دمرت جراء الحرب، ما يحدث في أوكرانيا أمر مؤسف".
وأضاف ترامب :"سأتحدث مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين".
تلعب الولايات المتحدة الأمريكية دورًا محوريًا في الحرب الروسية الأوكرانية، لكنها ليست مجرد وسيط يسعى لإنهاء الحرب، بل هي طرف رئيسي يدعم أوكرانيا عسكريًا وسياسيًا واقتصاديًا، مما يجعل دورها في وقف الحرب معقدًا ومتداخلًا مع أهدافها الاستراتيجية. فمنذ بداية الحرب في فبراير 2022، قدمت واشنطن مليارات الدولارات من المساعدات العسكرية لكييف، بما في ذلك أنظمة دفاع جوي متطورة، دبابات، وصواريخ بعيدة المدى، كما فرضت عقوبات اقتصادية صارمة على روسيا لإضعاف قدرتها على تمويل العمليات العسكرية. وعلى الرغم من أن الولايات المتحدة أكدت دعمها لحل دبلوماسي، إلا أن سياساتها تعكس رغبة في إطالة أمد الصراع لإضعاف روسيا استراتيجيًا ومنعها من تحقيق أي انتصار يعزز نفوذها العالمي.
أما من الناحية الدبلوماسية، فقد حاولت الولايات المتحدة حشد المجتمع الدولي ضد روسيا عبر المؤسسات الدولية مثل الأمم المتحدة، لكنها لم تبذل جهودًا جادة لإطلاق مفاوضات سلام حقيقية، بل ركزت على تعزيز القدرات الأوكرانية في ساحة المعركة لإجبار موسكو على تقديم تنازلات لاحقًا. وفي المقابل، ترى روسيا أن واشنطن هي العائق الأساسي أمام أي تسوية سلمية، حيث ترفض الولايات المتحدة أي اتفاق قد يمنح روسيا مكاسب جغرافية أو سياسية، ما يعقد احتمالية التوصل إلى وقف إطلاق النار قريبًا. لذلك، فإن دور أمريكا في وقف الحرب يظل مشروطًا برؤيتها لمصالحها الجيوسياسية، فإذا وجدت أن استمرار القتال لم يعد يخدم استراتيجيتها أو أن تكلفة دعم أوكرانيا أصبحت مرتفعة جدًا، فقد تضغط نحو مفاوضات، لكن حتى الآن، يبدو أن خيار الحسم العسكري هو الأولوية لدى واشنطن أكثر من السعي لحل دبلوماسي حقيقي.