نتائج "مايكروسوفت" و"ميتا" تهبط بأسهم "ناسداك" 2.8%
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
انخفض مؤشر ناسداك بنحو 3 بالمئة خلال التداولات، الخميس، بسبب عمليات بيع في معظم شركات التكنولوجيا العملاقة، بعد أن أثارت نتائج مايكروسوفت وميتا أثارت المخاوف بشأن تكاليف عمليات التطوير والاستثمار في قطاع الذكاء الاصطناعي.
تحركات الأسهم
انخفض المؤشر، والذي يمثل الشركات الكبرى في مجال التكنولوجيا، بنسبة 2.
وأنهى مؤشر داو جونز الصناعي التداولات منخفضًا بنسبة 0.9 بالمئة، عند 41763.46، في حين انخفض مؤشر "ستاندرد آند بورز 500" بنسبة 1.9 بالمئة إلى 18095.15.
وتجاوزت كل من مايكروسوفت وميتا تقديرات الأرباح، لكنهما هبطتا بعد الإشارة إلى خطط لزيادة استثمارات الذكاء الاصطناعي.
أنهى مايكروسوفت التداولات منخفضًا بنسبة 6.1 بالمئة، بينما تراجع ميتا 4.1 بالمئة.
وقال جاك أبلين، كبير مسؤولي الاستثمار في مؤسسة "كريسيت كابيتال مانجمنت": "كانت الأرباح مرتفعة وهي تلبي التوقعات، لكنها لا تلبي التوقعات بنفس الدرجة التي كانت عليها".
لكن أبلين توقع أن يمتد ارتفاع السوق إلى ما هو أبعد من أسهم التكنولوجيا بعد الانتخابات الرئاسية الأميركية.
كما كان المحللون يراقبون ارتفاع عائدات سندات الخزانة الأميركية وسط توقعات بأن يتراجع بنك الاحتياطي الفيدرالي عن تخفيضات كبيرة في أسعار الفائدة وسط بيانات اقتصادية أميركية كانت قوية بشكل عام.
وانخفض مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي، وهو قراءة للتضخم يراقبها بنك الاحتياطي الفيدرالي عن كثب، إلى 2.1 بالمئة في سبتمبر، انخفاضًا من 2.3 بالمئة في أغسطس.
تتطلع الأسواق إلى تقرير الوظائف الشهري يوم الجمعة من وزارة العمل.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أمازون ميتا داو جونز ستاندرد آند بورز 500 مايكروسوفت الذكاء الاصطناعي الاحتياطي الفيدرالي وول ستريت ناسداك أميركا اقتصاد عالمي أمازون ميتا داو جونز ستاندرد آند بورز 500 مايكروسوفت الذكاء الاصطناعي الاحتياطي الفيدرالي أخبار أميركا
إقرأ أيضاً:
ما هو ترتيب الدول العربية على مؤشر الإرهاب العالمي 2025؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- ارتفع عدد الدول التي سجلت هجومًا إرهابيًا من 58 إلى 66، وفقًا لمؤشر الإرهاب العالمي لعام 2024. وهذا يعكس ما يقرب من عقد من التحسينات، مع تدهور 45 دولة وتحسن 34 دولة.
على الصعيد العالمي، أظهر المؤشر أن منطقة الساحل لا تزال مركزًا للإرهاب، حيث تمثل أكثر من نصف جميع وفيات الإرهاب العالمية.
وفقًا لتقرير مؤشر الإرهاب العالمي 2025 الذي صدر عن معهد الاقتصاد والسلام، ارتفعت معدلات الكراهية المعادية للسامية وكراهية الإسلام عالميًا، حيث شهدت الولايات المتحدة ارتفاع الحوادث المعادية للسامية بنسبة 200% في عام 2024. وقفزت الهجمات الإرهابية بنسبة 63٪ في الغرب، وكانت أوروبا الأكثر تضررًا حيث تضاعفت الهجمات إلى 67.
وأدى الصراع في غزة إلى تفاقم حالة عدم الاستقرار في الشرق الأوسط، كما أدى إلى تأجيج جرائم الكراهية في الغرب، في حين ارتفعت أعداد القتلى نتيجة للإرهاب في إيران. وظلت أعداد القتلى نتيجة للإرهاب العالمي ثابتة في عام 2024.
وسّع تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) عملياته إلى 22 دولة، ولا يزال التنظيم الأكثر فتكًا، وتسببت هجماته في مقتل 1805 شخصًا، مع وجود 71٪ من نشاطه في سوريا وجمهورية الكونغو الديمقراطية. وبرزت حركة طالبان باعتبارها أسرع جماعة إرهابية نموًا، مع زيادة بنسبة 90٪ في الوفيات المنسوبة إليها.
على مستوى الشرق الأوسط
على الرغم من أن الشرق الأوسط سجّل انخفاضًا بنسبة 7٪ في الهجمات الإرهابية في عام 2024 إلى 618، إلا أن تجدد العنف بين إسرائيل والفلسطينيين لا يزال يزعزع استقرار المنطقة. احتلت كل من إسرائيل وسوريا المرتبة العاشرة بين الدول الأكثر تضررًا على مستوى العالم.
منذ عام 2020، تضاءل النفوذ الأجنبي التقليدي في سوريا، حيث قلّصت روسيا والصين وإيران أدوارها بينما ظهرت تركيا كقوة إقليمية مهيمنة.
وتواجه قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، التي يقودها الأكراد، التي كانت ذات يوم شريكًا رئيسيًا للولايات المتحدة في الحرب ضد داعش، تحديات متزايدة الآن.
ولقد خلقت معارضة تركيا لـ"قسد"، إلى جانب التراجع المحتمل للدعم الأمريكي، ظروفًا يمكن أن يستغلها داعش لاستعادة النفوذ. لا يزال موقف الإدارة الأمريكية الجديدة من "قسد" غير واضح.
شهدت الدول العربية تفاوتًا في ترتيبها من حيث تأثرها بالأنشطة الإرهابية. جاءت سوريا في المرتبة 3 عالميًا، مما يعكس استمرار التحديات الأمنية في البلاد. تلتها الصومال في المرتبة 7، ثم العراق في المرتبة 13، واليمن في المرتبة 22.
أما الأراضي الفلسطينية، فقد احتلت المرتبة 25، تليها مصر في المرتبة 29، في حين جاءت سلطنة عُمان والأردن في المرتبتين 37 و38 على التوالي. سجّلت الجزائر المرتبة 42، تليها تونس في المرتبة 43، بينما جاءت ليبيا في المرتبة 53.
في قائمة الدول الأقل تأثرًا بالإرهاب، جاءت جيبوتي في المرتبة 57، ولبنان في المرتبة 64. أما الإمارات العربية المتحدة والسعودية فقد احتلتا المرتبتين 67 و75 على التوالي، بينما سجّلت البحرين المرتبة 98.
أما الدول التي سجلت صفرًا في مؤشر الإرهاب، فكانت الكويت، موريتانيا، المغرب، وقطر، والسودان.