بقيمة تقارب ملياري دولار تكلفة الذخائر البحرية الأمريكية لقتال الحوثيين في البحر الأحمر (ترجمة خاصة)
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
كشف متحدث باسم البحرية الأمريكية إطلاق البحرية ذخائر بقيمة 2 مليار دولار تقريبًا منذ أن بدأت عمليات قتالية مكثفة لردع هجمات الحوثيين في اليمن والبحر الأحمر قبل أكثر من عام بقليل
ونقل موقع "بيزنس إنسايدر" عن متحدث باسم البحرية أم الخميس قوله إن "السفن الحربية والطائرات التابعة للبحرية المتمركزة في الشرق الأوسط وحوله أنفقت 1.
وقال المسؤول إن الرقم الكبير يغطي حملة البحرية ضد الحوثيين في البحر الأحمر، والتي لا تزال مستمرة، وجهودها للدفاع عن إسرائيل من هجمات إيران ووكلائها. ويشمل هذا الدفاع حالتين خلال العام الماضي عندما أسقطت السفن الحربية الأمريكية العاملة في شرق البحر الأبيض المتوسط صواريخ باليستية إيرانية.
وكلن الحوثيون قد بدأوا في مهاجمة ممرات الشحن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن بعد وقت قصير من تنفيذ حماس لمذبحة 7 أكتوبر في إسرائيل، كما أطلقوا صواريخ وطائرات بدون طيار على إسرائيل احتجاجًا على حرب غزة المدمرة.
وحسب تقرير الصحيفة الذي ترجمه للعربية "الموقع بوست" فإن البنتاغون أرسل سفنًا حربية تابعة للبحرية إلى البحر الأحمر في الخريف الماضي. ومنذ ذلك الحين، أسقطت القوات الأمريكية العاملة في المنطقة بشكل روتيني صواريخ وطائرات بدون طيار تابعة للحوثيين، فضلاً عن تنفيذ غارات جوية ضد المتمردين المدعومين من إيران في اليمن.
وقال "كما دافعت الولايات المتحدة عن إسرائيل من هجومين إيرانيين ضخمين خلال العام الماضي. وفي كلتا الحالتين - الأولى في 13 أبريل ثم الثانية في 1 أكتوبر، بعد أقل من ستة أشهر - أطلقت السفن الحربية التابعة للبحرية الأمريكية العاملة في شرق البحر الأبيض المتوسط صواريخ اعتراضية لمواجهة الصواريخ الباليستية الإيرانية.
وبحسب التقرير فإن 1.85 مليار دولار تمثل مئات الذخائر التي أطلقت من السفن الحربية الأمريكية والطائرات الملحقة بها، بما في ذلك صواريخ اعتراضية أرض-جو، وصواريخ هجومية برية، وصواريخ جو-جو، وقنابل جو-أرض. بعض هذه الأسلحة تكلف عدة ملايين من الدولارات لكل قطعة.
سبق أن كشفت البحرية عن تكلفة إنفاق الذخائر لمجموعة حاملة طائرات واحدة. نشرت صحيفة وول ستريت جورنال لأول مرة هذا الرقم الأخير، وهو رقم أعلى بشكل ملحوظ للعمليات البحرية الأمريكية تحت القيادة المركزية الأمريكية هذا الأسبوع.
ووفقا للتقرير فإن مبلغ 1.85 مليار دولار لا يغطي الاشتباكات البحرية بعد الأول من أكتوبر. ومع ذلك، استمرت القوات الأمريكية في محاربة الحوثيين في الأسابيع التي تلت ذلك، بما في ذلك تنفيذ غارات جوية ضد مواقع المتمردين في اليمن، مما يعني أن تكلفة إنفاق الذخائر زادت فقط.
يؤكد هذا الرقم على التكلفة المالية المتزايدة لعمليات البحرية في الشرق الأوسط، بما في ذلك الحملة السريعة ضد الحوثيين والتي لا تظهر أي علامات على نهايتها وغيرها من العمليات الدفاعية. أثارت التكلفة المرتفعة تساؤلات حول الاستدامة والمخاوف بشأن مخزونات الصواريخ الاعتراضية، مثل صاروخ ستاندرد ميسايل-3.
عندما سأل أحد المراسلين عن النقص المحتمل في صواريخ إس إم-3 هذا الأسبوع، رفض المتحدث باسم البنتاغون مناقشة مستويات الاستعداد والمخزونات.
وقال اللواء بات رايدر في مؤتمر صحفي يوم الثلاثاء: "أعتقد أننا نقوم بعمل جيد جدًا في إدارة قدراتنا في جميع أنحاء العالم لضمان حصولنا على ما نحتاجه، حيث نحتاجه، لدعم ليس فقط خطط عملياتنا ولكن أيضًا الأزمات والطوارئ".
وأضاف "لقد أثبتنا ذلك في مناسبات عديدة في جميع أنحاء الشرق الأوسط، سواء كان ذلك من خلال دعم الدفاع عن إسرائيل، أو حماية حرية الملاحة في البحر الأحمر، أو معالجة التهديدات في جميع أنحاء الشرق الأوسط وأماكن أخرى".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن أمريكا الحوثي البحر الأحمر ذخيرة فی البحر الأحمر السفن الحربیة الشرق الأوسط الحوثیین فی ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
عاجل.. عشية انتهاء مهلة تهديد عبدالملك الحوثي...الخارجية الأمريكية تتعهد بحماية المصالح الأمنية القومية للولايات المتحدة الأمريكية
جددت الخارجية الأمريكية التزامها بحماية المصالح الأمنية القومية للولايات المتحدة الأمريكية في اشارة للسفن الأمريكية العابرة في البحر الأحمر وخليج عدن.
وياتي الموقف الأمريكي الليلة بعد انتهاء المهلة التي حددها زعيم مليشيا الحوثي باستئناف العمليات العسكرية في البحر الأحمر قبل اربعة ايام.
وأوضحت الخارجية الأمريكية في بيان لها على منصة إكس "أن هجمات الحوثيين تسببت في أضرار جسيمة بالاقتصاد العالمي وساهمت في التضخم العالمي من خلال إجبار السفن التجارية على اتخاذ مسارات أطول وأكثر تكلفة عبر القارة الافريقية.
واضاف البيان :إن إدارة ترامب أوفت بوعدها بتصنيف جماعة الحوثي كـ "منظمة إرهابية أجنبية"، بعد أيام سريان تنفيذ التصنيف.
وأشارت إلى أن التصنيف جاء "بعد مئات الهجمات التي شنتها على السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن".
وقالت القيادة المركزية الأمريكية، إنه ومنذ عام 2023، شنّت حركة الحوثي، هجمات على السفن التجارية الدولية وأفراد القوات الأميركية في البحر الأحمر وخليج عدن، بينما استثنت السفن التي ترفع العلم الصيني.
ولفت البيان، لتصنيف وزارة الخارجية الأميركية الحوثيين كمنظمة إرهابية أجنبية، مما يحددهم كتهديد لمصالح الولايات المتحدة، بما في ذلك أفرادنا في الشرق الأوسط، وأمن أقرب شركاء واشنطن الإقليميين، واستقرار التجارة البحرية العالمية.
وبحسب البيان، فإن هذا التصنيف يعكس التزام أميركا الراسخ بالقضاء على قدرات الحوثيين وعملياتهم وإنهاء هجماتهم في البحر الأحمر.
ويوم الثلاثاء قبل الماضي، أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، تصنيف جماعة الحوثي، المعروفة بـ"أنصار الله"، منظمة إرهابية أجنبية، في خطوة تأتي تنفيذا لأحد الوعود الأولى التي قطعها الرئيس دونالد ترامب منذ توليه منصبه.
وعقب ذلك بيوم أعلنت وزارة الخزانة الأميركية، فرض عقوبات جديدة مرتبطة بحركة الحوثي اليمنية، شملت سبعة قادة كبار في الجماعة المتحالفة مع إيران.
وضم قرارات العقوبات كلا من محمد عبد السلام، المتحدث باسم جماعة الحوثي ورئيس وفدها المفاوض والذي يقيم في سلطنة عمان، وإسحاق عبد الملك عبد الله المرواني، مهدي المشاط، رئيس المجلس السياسي الأعلى التابع للحوثيين، ومحمد علي الحوثي، عضو في المجلس السياسي الأعلى في جماعة الحوثيين ورئيس سابق للجنة الثورية العليا في المجموعة، وعلي محمد محسن صالح الهادي، رئيس غرفة تجارة صنعاء التابعة للحوثيين منذ مايو 2023، وعبد الملك عبدالله محمد العجري، وخالد حسين صالح جابر، وعبد الولي عبده حسن الجابري