«القاهرة الإخبارية»: نتنياهو يواصل تأجيج الصراع في الشرق الأوسط بإطالة أمد الحرب
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
لا ينفك رئيس حكومة الحرب الإسرائيلية بنيامين نتنياهو عن طرح أفكاره بشأن السيطرة وبسط النفوذ على الشرق الأوسط الذي يريده أو يتصوره طبقا لأطماعه الشخصية بغض النظر عن مآلات الأمور وتطورات الأحداث وحجم الدمار والجرائم التي لا يتورع قطعا عن ارتكابها.
نتنياهو يواصل تأجيج الصراعوعرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا بعنوان: «إطالة أمد الحرب.
وعلى ما يبدو فقد وجد رئيس حكومة الحرب في التصعيد مع دولة إيران ضالته المنشودة التي يواصل من خلالها حربه في غزة ولبنان دون مسائلة من الداخل الإسرائيلي رغم فشله الذريع في تحقيق أي نجاح يذكر أو هربا من الضغوط الدولية المطالبة بالتهدئة ووقف تلك الحرب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نتنياهو القاهرة الإخبارية الحرب الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
نيبينزيا: الولايات المتحدة وحلفاؤها يحرضون على التصعيد في المنطقة
الثورة نت/
أكد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا أن الولايات المتحدة وحلفاءها تسببوا بالمزيد من التصعيد في الشرق الأوسط من خلال دعمهم الهجوم الذي قام به الكيان الصهيوني ضد إيران.
وقال نيبينزيا خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي الليلة الماضية :”إن الولايات المتحدة وعدداً من حلفائها لم يحاولوا إقناع “إسرائيل” بضرورة التخلي عن هذه المغامرة الخطيرة للغاية، بل كانوا يشيرون بشكل مباشر أو غير مباشر إلى أن من حقها الإقدام على مثل هذا الرد”.
وأضاف نيبينزيا: “هم تصرفوا بشكل غير مسؤول، لأنهم كانوا يحرضون بشكل متعمد على جولة جديدة من التصعيد في الشرق الأوسط، بدلاً من محاولة إقناع الأطراف بالامتناع عن تبادل الضربات من جديد” لافتاً إلى أن واشنطن كانت تزود أيضاً “إسرائيل” بالمعلومات الاستخباراتية الضرورية لتوجيه تلك الضربات.
وأكد نيبينزيا أن الهجوم لا ينتهك القانون الدولي فحسب بل يزعزع استقرار الأوضاع المتفاقمة أصلاً إلى أقصى حد في منطقة الشرق الأوسط داعياً الولايات المتحدة إلى أن تتعامل بمسؤولية مع التزاماتها كعضو دائم في مجلس الأمن الدولي، وتسمح للجهاز الرئيسي للأمم المتحدة المسؤول عن الحفاظ على السلام والأمن الدولي بأن يستخدم كل الأدوات الموجودة لديه لوقف النزاع وتنفيذ القرارات ذات الشأن حول التسوية في الشرق الأوسط.
وقال نيبينزيا “إن هذا فقط سيشكل الأساس لإعادة إطلاق عملية التسوية السلمية للقضية الفلسطينية على أساس المرجعيات الدولية المعترف بها، المبنية على مبدأ حل الدولتين، الذي نؤيده جميعنا دائماً”.