لا ينفك رئيس حكومة الحرب الإسرائيلية بنيامين نتنياهو عن طرح أفكاره بشأن السيطرة وبسط النفوذ على الشرق الأوسط الذي يريده أو يتصوره طبقا لأطماعه الشخصية بغض النظر عن مآلات الأمور وتطورات الأحداث وحجم الدمار والجرائم التي لا يتورع قطعا عن ارتكابها.

نتنياهو يواصل تأجيج الصراع

وعرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا بعنوان: «إطالة أمد الحرب.

. نتنياهو يواصل تأجيج الصراع في منطقة الشرق الأوسط»، وأوضحت انه في معرض حديثه عن الأوضاع الحالية خاصة الجبهة الشمالية، قال نتنياهو إنه يشعر بالراحة عما وصفه بتغيير وجه الشرق الأوسط، متباهيا بذراعه الطولى التي وصلت إلى إيران واليمن، وكعادته واصل نتنياهو تأجيج الصراعات مسارعا في فتح جبهات جديدة أو التصعيد على الجبهات المفتوحة.

التصعيد مع إيران

وعلى ما يبدو فقد وجد رئيس حكومة الحرب في التصعيد مع دولة إيران ضالته المنشودة التي يواصل من خلالها حربه في غزة ولبنان دون مسائلة من الداخل الإسرائيلي رغم فشله الذريع في تحقيق أي نجاح يذكر أو هربا من الضغوط الدولية المطالبة بالتهدئة ووقف تلك الحرب.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: نتنياهو القاهرة الإخبارية الحرب الشرق الأوسط

إقرأ أيضاً:

مقدمة لخفض التصعيد بالشرق الأوسط.. وكالات ومنظمات الأمم المتحدة تعود للعمل في غزة|فيديو

جولات ومفاوضات مكوكية، تم التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، في مسعى لإنهاء أكثر من 15 شهرا من الحرب الإسرائيلية على القطاع، حسبما جاء في قناة «القاهرة الإخبارية»، عبر تقرير تليفزيوني بعنوان «مع بدء تنفيذ قرار وقف إطلاق النار.. وكالات ومنظمات الأمم المتحدة تعود للعمل في غزة».

وأشار التقرير، إلى أنّ الاتفاق الذي تم بوساطة مصرية قطرية أمريكية يتضمن تبادل المحتجزين والأسرى بين الجانبين، حيث يجرى إطلاق سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين بقطاع غزة من مدنيين وجنود سواء كانوا على قيد الحياة أو غير ذلك، وفي المقابل تفرج إسرائيل عن عدد من الأسرى الفلسطينيين بسجون الاحتلال مع التعهد بعدم اعتقالهم مستقبلا عن التهم نفسها، أو لأداء باقي محكومياتهم.

وأوضح التقرير، أنّ الاتفاق يؤكد على عودة الهدوء المستدام إلى قطاع غزة، بما يحقق وقفا دائما لإطلاق النار، وانسحاب قوات جيش الاحتلال، وتفكيك المواقع والمنشآت العسكرية التي أنشأها الاحتلال الإسرائيلي في غزة.

ولفت التقرير، إلى أنّ الاتفاق يتيح للأمم المتحدة ووكالاتها والمنظمات الأخرى القيام بأعمالها لتقديم الخدمات الإنسانية في كل مناطق قطاع غزة، واستمرار ذلك في جميع مراحل الاتفاقية، كما يؤكد الاتفاق أيضا على إعادة إعمار قطاع غزة وفتح المعابر الحدودية وإنفاذ المساعدات، والسماح بحركة السكان وعودة النازحين إلى مناطقهم، وحرية نقل البضائع.

وتابع: «ترقُب طال انتظاره، ليتحقق الأمل الذي طاق إليه الفلسطينيون؛ لإنهاء أكبر مأساة إنسانية في التاريخ الحديث، فيما يأمل الكثيرون أن يكون الاتفاق مقدمة لخفض التصعيد في الشرق الأوسط، واستعادة الاستقرار في تلك المنطقة التي أدى تأجيج النزاعات بها إلى تهديد كامل للسلم والأمن الدوليين». 

 

مقالات مشابهة

  • ترامب: أتعهد بمنع الحرب العالمية الثالثة وإيقاف الفوضى في الشرق الأوسط
  • قبل مغادرة منصبه.. بايدن مرحبا بوقف الحرب في غزة: الشرق الأوسط تحول جذريا
  • الضغوط على نتنياهو تهدد مستقبله السياسي في تقرير للقاهرة الإخبارية |فيديو
  • جولات مفاوضات مكوكية.. اتفاق غزة مقدمة لخفض التصعيد في الشرق الأوسط
  • مقدمة لخفض التصعيد بالشرق الأوسط.. وكالات ومنظمات الأمم المتحدة تعود للعمل في غزة|فيديو
  • الباركود وسياسة الهضم
  • “الإيكونوميست”: ترامب بدأ بإعادة تشكيل الشرق الأوسط حتى قبل وقف إطلاق النار بغزة
  • القاهرة الإخبارية: بن جفير يهدد نتنياهو بالاستقالة بسبب اتفاق غزة
  • الحرب في الشرق الأوسط تستفزّ البابا فرنسيس
  • دينيس روس: لدى ترامب فرصة تاريخية لإعادة تشكيل الشرق الأوسط