لا ينفك رئيس حكومة الحرب الإسرائيلية بنيامين نتنياهو عن طرح أفكاره بشأن السيطرة وبسط النفوذ على الشرق الأوسط الذي يريده أو يتصوره طبقا لأطماعه الشخصية بغض النظر عن مآلات الأمور وتطورات الأحداث وحجم الدمار والجرائم التي لا يتورع قطعا عن ارتكابها.

نتنياهو يواصل تأجيج الصراع

وعرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا بعنوان: «إطالة أمد الحرب.

. نتنياهو يواصل تأجيج الصراع في منطقة الشرق الأوسط»، وأوضحت انه في معرض حديثه عن الأوضاع الحالية خاصة الجبهة الشمالية، قال نتنياهو إنه يشعر بالراحة عما وصفه بتغيير وجه الشرق الأوسط، متباهيا بذراعه الطولى التي وصلت إلى إيران واليمن، وكعادته واصل نتنياهو تأجيج الصراعات مسارعا في فتح جبهات جديدة أو التصعيد على الجبهات المفتوحة.

التصعيد مع إيران

وعلى ما يبدو فقد وجد رئيس حكومة الحرب في التصعيد مع دولة إيران ضالته المنشودة التي يواصل من خلالها حربه في غزة ولبنان دون مسائلة من الداخل الإسرائيلي رغم فشله الذريع في تحقيق أي نجاح يذكر أو هربا من الضغوط الدولية المطالبة بالتهدئة ووقف تلك الحرب.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: نتنياهو القاهرة الإخبارية الحرب الشرق الأوسط

إقرأ أيضاً:

نيبينزيا: الولايات المتحدة وحلفاؤها يحرضون على التصعيد في المنطقة

الثورة نت/
أكد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا أن الولايات المتحدة وحلفاءها تسببوا بالمزيد من التصعيد في الشرق الأوسط من خلال دعمهم الهجوم الذي قام به الكيان الصهيوني ضد إيران.
وقال نيبينزيا خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي الليلة الماضية :”إن الولايات المتحدة وعدداً من حلفائها لم يحاولوا إقناع “إسرائيل” بضرورة التخلي عن هذه المغامرة الخطيرة للغاية، بل كانوا يشيرون بشكل مباشر أو غير مباشر إلى أن من حقها الإقدام على مثل هذا الرد”.

وأضاف نيبينزيا: “هم تصرفوا بشكل غير مسؤول، لأنهم كانوا يحرضون بشكل متعمد على جولة جديدة من التصعيد في الشرق الأوسط، بدلاً من محاولة إقناع الأطراف بالامتناع عن تبادل الضربات من جديد” لافتاً إلى أن واشنطن كانت تزود أيضاً “إسرائيل” بالمعلومات الاستخباراتية الضرورية لتوجيه تلك الضربات.

وأكد نيبينزيا أن الهجوم لا ينتهك القانون الدولي فحسب بل يزعزع استقرار الأوضاع المتفاقمة أصلاً إلى أقصى حد في منطقة الشرق الأوسط داعياً الولايات المتحدة إلى أن تتعامل بمسؤولية مع التزاماتها كعضو دائم في مجلس الأمن الدولي، وتسمح للجهاز الرئيسي للأمم المتحدة المسؤول عن الحفاظ على السلام والأمن الدولي بأن يستخدم كل الأدوات الموجودة لديه لوقف النزاع وتنفيذ القرارات ذات الشأن حول التسوية في الشرق الأوسط.
وقال نيبينزيا “إن هذا فقط سيشكل الأساس لإعادة إطلاق عملية التسوية السلمية للقضية الفلسطينية على أساس المرجعيات الدولية المعترف بها، المبنية على مبدأ حل الدولتين، الذي نؤيده جميعنا دائماً”.

مقالات مشابهة

  • أوستن وغالانت يناقشان خفض التصعيد في الشرق الأوسط
  • إطالة أمد الحرب.. نتنياهو يواصل تأجيج الصراع في منطقة الشرق الأوسط
  • أوستن وجالانت يبحثان فرص خفض التصعيد في الشرق الأوسط
  • أوستن يبحث مع غالانت خفض التصعيد في الشرق الأوسط
  • «القاهرة الإخبارية»: الأزمة في غزة تزداد تعقيدًا ونتنياهو يواصل التصعيد
  • نتنياهو: نغيّر وجه الشرق الأوسط ولا موعد لنهاية الحرب
  • «القاهرة الإخبارية»: نتنياهو سيجري محادثات مع وزرائه لإنهاء الحرب في لبنان
  • نيبينزيا: الولايات المتحدة وحلفاؤها يحرضون على التصعيد في المنطقة
  • روسيا .. الولايات المتحدة وحلفاؤها يحرضون على التصعيد في الشرق الأوسط