شاهد.. جداريات صمود على منازل شمال غزة المدمرة
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
"بيتي وإن هدموك لست براحل"، بهذه الكلمات عبر أحد أهالي شمال قطاع غزة عن تمسكه بالبقاء، رغم حرب الإبادة الجماعية والمجازر الوحشية التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ 28 يوما، بهدف تهجير السكان وتحويل شمال القطاع إلى منطقة عازلة.
ونشرت وسائل إعلام فلسطينية مقطع فيديو يظهر تحول جدران المنازل المدمرة في شمال غزة إلى جداريات عن الصمود؛ جداريات صمود في وجه الحصار والعملية العسكرية الإسرائيلية.
وتنوعت العبارات أو الرسومات المسجلة على الجدران بين رفض للتهجير القسري، ودعوات لوقف الحرب على غزة. ومن أبرز تلك العبارات "أوقفوا الحرب، الحرية لفلسطين، وغدا سنعيد بناءها، حتى الطيور في غزة تمتلك جناحين ولا تهاجر، ما زال ابنى تحت الركام حسبنا الله ونعم الوكيل، لست براحل، باقون كالزعتر والزيتون".
تغطية صحفية: تحويل أهالي شمال غزة جدران بيوتهم المدمرة إلى جداريات عن الصمود pic.twitter.com/9wkYUAvMp9
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) November 1, 2024
وبدأ جيش الاحتلال في 5 أكتوبر/تشرين الأول الجاري عمليات قصف غير مسبوق لمخيم وبلدة جباليا ومناطق واسعة بشمال القطاع، قبل أن يجتاحها في اليوم التالي بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها"، بينما يقول الفلسطينيون إن إسرائيل ترغب في احتلال المنطقة وتهجير سكانها.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل بدعم أميركي مطلق حربا على غزة، أسفرت عن أكثر من 144 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
مستوطنون متطرفون يحرقون مسجدا ببلدة شمالي الضفة الغربية (شاهد)
أقدم مستوطنون متطرفون على إحراق مسجد في بلدة مردا شمالي الضفة الغربية، وخطوا عبارات عنصرية على جدرانه الخارجية.
وأظهرت مشاهد تسلل مستوطنين متطرفين إلى داخل مسجد "بر الوالدين" في بلدة مردا، وإضرامهم النار فيه ما تسبب بحروق كبيرة داخله.
وكتب المتطرفون الإسرائيليون على جدار المسجد الخارجي "الموت للعرب.. نحرق مسجدا ونبني كنيسا".
وقال فلسطينيون إن هذا العمل المتطرف يأتي نتيجة تحريض مستمر من حكومة الاحتلال التي يقودها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزرائه إيتمار بن غفير، وبتسئيل سموتريتش.
وأشار الشهود إلى أن النيران أتت على أجزاء كبيرة من المسجد، قبل أن يتمكن السكان من السيطرة عليها وإخمادها.
وبلدة مردا تجاور مستوطنة أرئيل، ويحيط بها جدار سلكي، فيما يغلق الاحتلال الإسرائيلي مداخلها ببوابات عسكرية بشكل شبه دائم منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
بدوره، قال رئيس مجلس قروي مردا فلاح بداح، للأناضول، إن "حرق المسجد ليس بالجريمة الجديدة، سبقه سلسلة اعتداءات في الضفة الغربية والقدس المحتلة على دور العبادة، المستوطنون يحرقون الأخضر واليابس والأطفال".
ووصف جريمة حرق المسجد بـ "الهمجية التي تعبر عن ثقافة وتطرف المستوطنين، وتنذر بمزيد من الاعتداءات".
ولاحقا، نددت وزارة الخارجية الفلسطينية الجريمة، وقالت "ندين إقدام مجموعة من المستوطنين، بإحراق مسجد في قرية مردا شمال سلفيت، وخط شعارات عنصرية معادية للعرب على جدرانه".
ووصفت الوزارة الاعتداء بأنه "عنصري بامتياز" وقالت إنه "ترجمة لحملات تحريض واسعة ضد الشعب الفلسطيني، يمارسها أركان اليمين المتطرف الحاكم".
وأكدت أنه "يشكل امتدادً لمسلسل طويل من انتهاكات وجرائم ميليشيات المستوطنين المسلحة والمنظمة المدعومة رسمياً من حكومة نتنياهو".
وطالبت مجلس الأمن الدولي والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بسرعة "تفعيل نظام الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، ووقف حرب الإبادة الإسرائيلية فوراً، واتخاذ إجراءات ملزمة لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية الداعية لإنهاء الاحتلال لأرض دولة فلسطين".
لحظة تسلل الارهابيين الإسرائيليين إلى قرية مردا شمال سلفيت بعد منتصف الليل وإحراق مسجد وخط عبارات معادية للفلسطينيين على جدرانه. pic.twitter.com/AxM2E5pgWr
— Tamer | تامر (@tamerqdh) December 20, 2024 \الأضرار التي لحقت بمسجد في قرية مردا شمال سلفيت بعد إحراقه من قبل مستوطنين pic.twitter.com/DZJurVTM6U
— Jamal Salem ???????? ???????? ???????? ???????? (@Jamal_A_Salem) December 20, 2024أحرق مستــوطنون مسجد "بر الوالدين" في بلدة #مردا شمال الضفة الغربية المحــتلة، وخطّوا شعارات عنصرية على جدران المسجد، مثل "الموت للعرب" pic.twitter.com/mS0n68XtvP
— عربي21 (@Arabi21News) December 20, 2024