الإمارات «الأولى عربياً» في «الألعاب العالمية»
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
المنامة (الاتحاد)
رفعت الإمارات حصادها إلى 47 ميدالية، في ختام دورة الألعاب المدرسية العالمية بالبحرين، وتوزعت بين 17 ذهبية و15 فضية و15 برونزية، لتتصدر المنتخبات العربية المشاركة، وتأتي في الترتيب التاسع عالمياً بجدول الترتيب العام من بين 71 دولة، ويعد الإنجاز تاريخياً وغير مسبوق في الدورة، وبالنسبة لترتيب بقية المنتخبات العربية جاءت المغرب عاشراً، والجزائر «12»، والبحرين «13»، والسعودية «25»، والكويت «36»، وقطر «37»، ومصر «38».
وأضاف وفد الإمارات الذي شارك بـ 112 لاعباً ولاعبة في 14 رياضة 13 ميدالية في اليوم الختامي في القوس والسهم والريشة الطائرة، والبارابادمنتون.
وتمكن منتخب القوس والسهم من حصد 13 ميدالية في اليوم الختامي للدورة، بعدما نجح في إضافة 5 ميداليات «3 ذهبيات، وفضية، وبرونزية».
وتُوج القوس والسهم بالميدالية الذهبية، في الفرقي قوس مركب عن طريق عبدالله المنصوري وعلي الكتبي ومنصور الكعبي، وذهبية الفرقي مختلط قوس مركب، وحققها عبدالله المنصوري وسارة المازمي، كما انتزع عبدالله المنصوري الميدالية الذهبية لمسابقة الفردي قوس مركب لفئة الشباب، وأحرزت سارة المازمي «الفضية» في القوس المركب لفئة الشابات، فضلاً عن «البرونزية» لمسابقة الفرقي قوس أولمبي، ونالها خليفة الكعبي وسالم الكعبي وحسن الرئيسي.
وفي مسابقة المختلط، حققت الإمارات الميدالية الذهبية لمسابقة القوس الأوليمبي، عبر حسن الرئيسي «غير محتسبة ضمن الترتيب العام»، بجانب فضية لعبدالله المنصوري، وبرونزية لسارة المازمي لفئة القوس مركب.
وبدوره، تألق منتخب الريشة الطائرة الذي حلق عالياً في أجواء الدورة، مسجلاً ذهبية مسابقة زوجي الرجال، من نصيب ديف آيابان وديرين آيابان، وفضية مسابقة زوجي الرجال لديف فيشنو وبهارات لطيش، وبرونزية مسابقة الفرق المختلطة، لميشا خان، تابيا خان، مادوميثا، ساكشي بركاش، ديف فيشنو، بهارات لطيش، ديف آيابان، ديرين آيابان.
أخبار ذات صلة رئيس الدولة ونائباه يهنئون الرئيس الصيني بمناسبة مرور 40 عاماً على العلاقات الدبلوماسية الإمارات تُشارك في اجتماع لجنة التعاون التجاري الخليجي
بجانب فضية زوجي السيدات لميشا خان، تابيا خان، وبرونزية فردي السيدات، وحققتها مادوميثا، وبرونزية الزوجي المختلط وحققها ديرين آيابان وتابيا خان، وفاز لاعب منتخب البارابادمنتون سنان أصف بالذهبية ليكون «المعدن الأصفر» مسك ختام المنافسات.
وبهذه النتائج غير المسبوقة، يعود الوفد الإمارات برئاسة الشيخ سهيل بن بطي آل مكتوم، المدير التنفيذي لقطاع التنمية الرياضية بالهيئة العامة للرياضة، الأمين العام للاتحاد الرياضي لمؤسسات التعليم المدرسي والجامعي، إلى أرض الوطن ظافراً بإنجاز يتحقق للمرة الأولى، وهي خطوة كبيرة قطعتها الرياضة المدرسية على طريق التطور، بحكم أنها الرافد والممول الرئيس لرياضة الإمارات بأبطال المستقبل.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات دورة الألعاب العالمية البحرين
إقرأ أيضاً:
"محمد بن راشد للفضاء" و"الإمارات للآداب" يطلقان مسابقة "أصوات جديدة في الخيال العلمي"
أعلنت مؤسسة الإمارات للآداب، بالتعاون مع مركز محمد بن راشد للفضاء، إطلاق مسابقة مثيرة للكتابة تحت عنوان "جائزة "مركز محمد بن راشد للفضاء" للقصة القصيرة: أصوات جديدة في الخيال العلمي"، بهدف اكتشاف ودعم جيل جديد من كُتّاب أدب الخيال العلمي في دولة الإمارات.
وتسعى المبادرة إلى توفير منصة للكُتّاب الطموحين ممن تتراوح أعمارهم بين 16 و30 عاماً؛ لعرض مواهبهم الإبداعية في مجال أدب الخيال العلمي، وتدعو المسابقة المشاركين لتقديم قصص مكتوبة باللغة الإنجليزية أو العربية تتراوح بين 1500 و5000 كلمة، على أن يتم إرسال المشاركات قبل 16 نوفمبر(تشرين الثاني) 2025. ويتم تقييم القصص من قبل لجنة تحكيم متميزة تضم كاتباً معروفاً في أدب الخيال العلمي، وذلك وفقاً لمعايير الابتكار والإبداع والدقة العلمية وقوة السرد وبناء الشخصيات والجودة الأدبية بشكل عام.
ومن المقرر الإعلان عن الفائزين بالجائزة في دورة مهرجان طيران الإمارات للآداب لعام 2026، وبالإضافة إلى حصولهم على جائزة تذكارية، كما سيتاح لهم الالتحاق بورش حصرية للكتابة الإبداعية، وسيحصل الفائزون على فرصة حضور جلسات المهرجان فيما سيتم نشر قصصهم في مجموعة قصصية يتم إصدارها رسمياً في دورة مهرجان طيران الإمارات للآداب لعام 2027.
تم الإعلان عن هذه المسابقة في مؤتمر صحافي، اليوم الخميس، في إطار فعاليات مهرجان طيران الإمارات للآداب 2025، بحضور الدكتور سلطان سيف النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب، وسالم المري، المدير العام لمركز محمد بن راشد للفضاء، وإيزابيل أبو الهول، المؤسسة والمستشارة وعضو مجلس الأمناء بمؤسسة الإمارات للآداب، وعضو مجلس الإدارة بمؤسسة مكتبة محمد بن راشد، وأحلام بلوكي، الرئيسة التنفيذية لمؤسسة الإمارات للآداب، مديرة مهرجان طيران الإمارات للآداب، المديرة الإدارية لدار “ELF” للنشر.
إلهام البشرية
وقال الدكتور سلطان النيادي، وزير الدولة لشؤون الشباب،: "يمتلك الخيال العلمي قدرة استثنائية على تجاوز حدود المستحيل، وإلهام البشرية لابتكار عوالم جديدة قد تصبح واقعًا في المستقبل، وتأتي هذه المسابقة لتحفيز شبابنا على استكشاف آفاق الفضاء والعلم، وتمكينهم من صياغة قصص تتحدى المفاهيم التقليدية وتلهم الابتكار، من خلال جائزة مركز محمد بن راشد للفضاء للقصة القصيرة: أصوات واعدة في الخيال العلمي، نطمح إلى أن يكون دور الكتّاب الشباب أكثر من مجرد تخيّل المستقبل، بل أن يصبحوا قوة دافعة تُلهم التقدم الفعلي في مسيرة استكشاف الفضاء وتطوير التكنولوجيا".
من جانبه، قال سالم حميد المري، مدير عام مركز محمد بن راشد للفضاء: "إلهام الجيل القادم وإطلاق العنان لمخيلتهم هو جوهر الابتكار والتقدم، وأساس عملنا في مجال استكشاف الفضاء. نسعى من خلال جائزة مركز محمد بن راشد للفضاء للقصة القصيرة: أصوات واعدة في الخيال العلمي، إلى تمكين المبدعين والمفكرين الشباب من رسم ملامح مستقبل يرتكز على الابتكار والتقدم العلمي في مجال استكشاف الفضاء، ومن خلال شراكتنا مع مؤسسة الإمارات للآداب، نهدف إلى خلق بيئة مثمرة تدعم الإبداع الفكري، وتعزز التزام دولة الإمارات بتمكين الشباب للمساهمة الفاعلة في مسيرتنا الطموحة نحو استكشاف الفضاء وما بعده".
تعاون مستمر
وقالت إيزابيل أبو الهول، المؤسسة والمستشارة وأمينة مؤسسة الإمارات للآداب، وعضو مجلس إدارة مؤسسة مكتبة محمد بن راشد: "يشكل تعاوننا المستمر مع مركز محمد بن راشد للفضاء فرصة استثنائية للشباب في دولة الإمارات للتعمّق في عالم الخيال العلمي واستكشاف آفاقه الواسعة، نؤمن بأن هذه المبادرة ستساهم في اكتشاف مواهب أدبية واعدة وستعزز شغفاً أكبر بالعلوم والتكنولوجيا والابتكار، فالعديد من الابتكارات التي نراها اليوم كانت مجرد أفكار في قصص الخيال العلمي قبل عقود، تُرى، هل ستتحول إحدى هذه المشاركات الفائزة إلى إنجاز علمي جديد في المستقبل؟ والأيام كفيلة بالإجابة على هذا التساؤل".
من جانبها، قالت أحلام بلوكي، الرئيسة التنفيذية لمؤسسة الإمارات للآداب،: "لطالما اعتقدت أن روح الثقافة العربية يكمن في احترام تقاليدنا الأصيلة وأيضاً تخيل مستقبل مجتمعنا معاً، هذه المنطقة كانت وما زالت مهداً للإنجازات الرائدة في مجالات العلوم والرياضيات عبر العصور، أسهمت بشكل جوهري في تشكيل العالم الذي نعيشه اليوم، من الخوارزمي إلى ابن الهيثم، وصولاً إلى العديد من العلماء والمستكشفين العرب الذين كانوا دوماً في طليعة الاكتشافات".