الوطن|متابعات

شدد رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي على أهمية احترام تنفيذ الاتفاقات المبرمة ومعالجة القرارات الأحادية، مع ضرورة وضع ترتيبات مالية للوصول إلى ميزانية موحدة تضمن استقلالية وحيادية المصرف المركزي ودوره الفني، مؤكدًا أن هذه القضايا تمثل أولوية قصوى لضمان استقرار الاقتصاد الليبي.

كما أشار المنفي إلى أن الربط الوثيق بين قوانين الانتخابات ولجنة 6+6 كأساس، عبر استفتاء شعبي  يمثل المسار الحقيقي لإنهاء الجمود السياسي وإجراء الانتخابات.

وأضاف أن استقلالية وشفافية وحصرية المؤسسة الوطنية للنفط في إدارة المورد الاقتصادي الأساسي لليبيا، تحت رقابة اللجنة المالية العليا المشتركة، تعد خطوة هامة لمعالجة تضخم الإنفاق العام ودعم الاقتصاد والتنمية في البلاد.

الوسوم#المصرف المركزي #ميزانية gdfdh الاقتصاد المجلس الرئاسي

المصدر: صحيفة الوطن الليبية

كلمات دلالية: المصرف المركزي ميزانية الاقتصاد المجلس الرئاسي

إقرأ أيضاً:

مسئول كبير في الشرعية يكاشف الجميع حول قضايا وملفات مهمة: سبب التراجع عن قرارات البنك المركزي ومصير التوقيع على خارطة الطريق وخيار الحسم العسكري

قال مسئول كبير في الحكومة اليمنية المعترف بها ، أن الضغوط الدولية وتدخلاتها التي أوقفت تحرير الحديدة تختلف عن الضغوط لتأجيل قرارات البنك المركزي اليمني.

وأوضح وزير الخارجية الدكتور شايع الزنداني في حوار مع صحيفة "النهار" اللبنانية أن "قرارات البنك المركزي التي اتخذتها الحكومة كانت ردّ فعل على إجراءات الحوثيين، مثل طباعة النقود وعدم الالتزام بسياسات المركزي؛ فقد أصبحوا يتعاملون كأن هناك بنكاً مركزياً في صنعاء وآخر في عدن، بينما الحقيقة أن البنك المركزي في عدن، وفي صنعاء هناك فرع وعليه أن يتقيد بالسياسات القائمة".

وتابع: "التدخل لتأجيل قرارات البنك المركزي كان بهدف خفض التصعيد، باعتبار أن كل تصعيد يتبعه تصعيد آخر، وبالتالي كان هناك قلق من أن نعود إلى المربع صفر وتنهار الأوضاع وتنتهي الهدنة القائمة رغم وجود خروقات متكررة من الحوثيين. ولكن كان الحرص على عدم العودة إلى الحرب، وعلى بذل الجهود لتسوية الأمر من خلال التشاور معهم، حيث كانت هناك شروط والتزامات من قبل الحوثيين".

وفي رده على سؤال حول سبب عدم مقايضة الشرعية "إلغاء قرارات البنك المركزي بإعادة تصدير النفط"، قال الزنداني إن "موضوع تصدير النفط جزء من خارطة الطريق ويعد جزءاً من الجانب الاقتصادي كملف متكامل يشمل فتح المطارات والموانئ بشكل عام ودفع المرتبات، وبالتالي كان هناك اتفاق على أن جميع الجزئيات المتعلقة بالجانب الاقتصادي يجب أن يتم بحثها بشكل مشترك".

وقال وزير الخارجية، الدكتور شايع الزنداني، إن خارطة الطريق التي تم التوصل إليها بوساطة من الأشقاء في المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان، شبه مجمدة تقريباً، وتعثر التوقيع عليها بسبب التصعيد في البحر الأحمر.

وحول الضربات التي يتلقاها حزب الله اللبناني قال الزنداني انها ستؤثر على الحوثيين، موضحاً أن "هذا محور واحد متكامل بقيادة إيران، والحوثيون مجرد أداة، ولولا الدعم الإيراني بالأسلحة والخبراء لما تمكنوا من البقاء والاستمرار بهذا الوضع، فبالتأكيد هذه التداعيات ستؤثر سلباً عليهم".

ونفى الزنداني وجود أي تواصل مباشر أو غير مباشر مع إيران، قائلاً: "لا توجد لدينا أي اتصالات مع إيران، والعلاقات مقطوعة، لكن هناك احتمالاً أن تكون هناك اتصالات من دول المنطقة معها".

وتحدث الزنداني عن ما أسماه "تغير إيجابي ملموس من دول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة في الموقف من الميليشيات الحوثية، ولذلك نحن نعتقد أن توحيد الجهود ومعاملة المجتمع الدولي للحوثيين كجماعة خارجة عن الشرعية وطرف انقلابي ومحاولة تحجيمهم، قد يساعد في الحل السياسي".

وأشار الوزير إلى أن الحكومة اليمنية لا تعلم ما هي الأهداف التي تستهدفها الضربات الأمريكية والبريطانية ولا طبيعتها.

وأعترف الزنداني ضمنياً بوجود تباينات وخلافات داخل مجلس القيادة الرئاسي، مشيراً إلى أن الشيء المشترك "هو مواجهة الميليشيات الحوثية".

وأضاف: "الشرعية ليست الطرف الأضعف، ولدينا قدرات وإمكانات، وإذا توحدت ستتغير المعادلة. إذا تم توحيد جهود جميع الأطراف، وعلى سبيل المثال في الجانب العسكري هناك الآن قيادة مشتركة، وهذه خطوة مهمة. إذا استطاعت قوى الشرعية أن تعمل جنباً إلى جنب، فإن المعادلة ستتغير".

وفي رده على سؤال "هل انتهى التفكير بحل عسكري ضد الميليشيات الحوثية؟"، أجاب الزنداني: "من الصعب أن أتحدث عن هذا الأمر، لكن بشكل عام، جميع الخيارات ستبقى مفتوحة".

مقالات مشابهة

  • المشري: نرحب بقرار تجديد مهمة البعثة الأممية.. وندعو إلى إنهاء المراحل الانتقالية بالذهاب إلى انتخابات حرة
  • «صالح» يرحب بقرار تجديد مهمة البعثة الأممية في ليبيا
  • «المنفي» يُرحب بقرار مجلس الأمن الدولي
  • هذه أهم بنود خارطة الطريق السعودية.. وزير الخارجية ”الزنداني” يكشف أسباب التراجع عن قرارات البنك المركزي
  • المنفي: قرار مجلس الأمن خارطة طريق مهمة لمرحلة فاصلة في تاريخ ليبيا
  • المنفي: قرار مجلس الأمن مثّل خارطة طريق لمرحلة فاصلة 
  • مسئول كبير في الشرعية يكاشف الجميع حول قضايا وملفات مهمة: سبب التراجع عن قرارات البنك المركزي ومصير التوقيع على خارطة الطريق وخيار الحسم العسكري
  • شلتات: الاقتصاد الليبي قوي ومستقر خاصة بعد تنصيب إدارة المصرف المركزي
  • سياسي ليبي لـعربي21: صفقة سياسية تُطبخ لتقاسم السلطة لكنها ستفشل