ائتلاف المالكي يستبعد عودة التوترات السياسية خلال الانتخابات المحلية
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
اكد عضو ائتلاف دولة القانون سعد المطلبي، الاثنين، ان معظم الأحزاب السياسية ستشارك بالانتخابات المحلية نهاية العام الجاري، مستبعدا في الوقت ذاته ان تشهد فترة الانتخابات توترات سياسية او حالة من الفوضى.
وقال المطلبي في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ان “كل الاحتمالات واردة بخصوص وضع البلاد خلال فترة الانتخابات المحلية، على الرغم من ان كل شيء سيكون واضحا والجميع عازم على اجراء الانتخابات باجواء إيجابية باستثناء حزب البعث المقبور الذي يسعى لتخريب العملية الانتخابية”.
وأضاف ان “مصلحة الأحزاب الموجودة داخل السلطة وخارجها، تقتضي اجراء الانتخابات وعدم خلق المشاكل والتوترات التي حدثت في الفترة الماضية”.
واستبعد المطلبي “حدوث نشاطات معادية خلال الانتخابات مثل الثورات والانقلاب على السلطة، خصوصا ان كل الكتل التي كانت بجانب المعارضة فأنها اليوم مشتركة بالعملية السياسية، باستثناء بعض الاحداث الأمنية الخفية المتعلقة باستهداف الكهرباء وتخريب بعض المحطات التي قد تزداد خلال فترة الانتخابات”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
82 قتيلًا في أعمال عنف طائفي بشمال غرب باكستان خلال ثلاثة أيام
شهدت منطقة كورام في إقليم خيبر بختونخوا، شمال غربي باكستان، موجة عنف طائفية دامية استمرت ثلاثة أيام وأسفرت عن مقتل 82 شخصًا على الأقل وإصابة 156 آخرين، وفق ما أفاد به مسؤول محلي يوم الأحد.
وأفاد المسؤول، الذي طلب عدم الكشف هويته، بأن الضحايا شملوا 16 شخصًا من الطائفة السنية و66 من الطائفة الشيعية، مشيرًا إلى أن الاشتباكات الدموية كانت من بين الأعنف في المنطقة منذ سنوات.
تصعيد خطير باستخدام الأسلحة النارية
بدأت أعمال العنف يوم الخميس عندما هاجم مسلحون قافلة تقل مسلمين شيعة، مما أسفر عن مقتل 42 شخصًا في الحادثة وحدها. كما اندلعت مواجهات بين الطائفتين في مناطق أخرى من كورام، حيث استخدمت الأسلحة النارية على نطاق واسع.
وأفادت التقارير بأن رجالًا مسلحين أضرموا النار في متاجر ومنازل وممتلكات حكومية في منطقتي باجان وباشا كوت، مما زاد من حالة الفوضى.
خلفية التوترات الطائفية
تُشكل الطائفة الشيعية نحو 15% من سكان باكستان ذات الأغلبية السنية، البالغ عددهم 240 مليون نسمة. وعلى الرغم من أن الطائفتين تعيشان معًا بسلام في الغالب، فإن التوترات الطائفية تبقى قائمة، خاصة في المناطق الحساسة مثل كورام، التي شهدت تاريخًا من النزاعات الدموية بين الطائفتين.
ردود الأفعال والمخاوف المستقبلية
تثير هذه الأحداث مخاوف متزايدة من تصاعد العنف الطائفي في البلاد، خصوصًا مع استمرار العداء بين المجموعات المتطرفة السنية والشيعية. ولم تصدر حتى الآن تصريحات رسمية من الحكومة حول الخطط لاحتواء هذه الأزمة المتجددة، بينما تستمر الدعوات من المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية لوقف التصعيد وضمان حماية المدنيين في المناطق المتضررة.
تعكس هذه الأحداث مدى هشاشة الوضع الأمني في باكستان، حيث تتشابك التوترات الطائفية مع التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تواجه البلاد، مما يتطلب تدخلًا حكوميًا عاجلًا لتحقيق الاستقرار.