اكد عضو ائتلاف دولة القانون سعد المطلبي، الاثنين، ان معظم الأحزاب السياسية ستشارك بالانتخابات المحلية نهاية العام الجاري، مستبعدا في الوقت ذاته ان تشهد فترة الانتخابات توترات سياسية او حالة من الفوضى.

وقال المطلبي  في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ان “كل الاحتمالات واردة بخصوص وضع البلاد خلال فترة الانتخابات المحلية، على الرغم من ان كل شيء سيكون واضحا والجميع عازم على اجراء الانتخابات باجواء إيجابية باستثناء حزب البعث المقبور الذي يسعى لتخريب العملية الانتخابية”.

وأضاف ان “مصلحة الأحزاب الموجودة داخل السلطة وخارجها، تقتضي اجراء الانتخابات وعدم خلق المشاكل والتوترات التي حدثت في الفترة الماضية”.

واستبعد المطلبي “حدوث نشاطات معادية خلال الانتخابات مثل الثورات والانقلاب على السلطة، خصوصا ان كل الكتل التي كانت بجانب المعارضة فأنها اليوم مشتركة بالعملية السياسية، باستثناء بعض الاحداث الأمنية الخفية المتعلقة باستهداف الكهرباء وتخريب بعض المحطات التي قد تزداد خلال فترة الانتخابات”.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

إقرأ أيضاً:

انتخابات الاقليم: هل النتائج محسومة سلفا لصالح الأحزاب الحاكمة؟

12 سبتمبر، 2024

بغداد/المسلة: تشهد الساحة السياسية الكردية في إقليم كردستان العراق تطورات ملحوظة مع اقتراب الانتخابات البرلمانية المقبلة فيما المراقبون يرون أن هذه الانتخابات قد تؤدي إلى تغييرات جذرية في ميزان القوى، بينما الأزمات المستمرة قد تؤثر بشكل كبير على نتائجها.

والمعارضة الكردية تبدو مصممة على استغلال هذه الأزمات لكسب التأييد الشعبي، إذ تضخم من حجم الأزمات المتفاقمة مثل الفساد، البطالة، ونقص الخدمات بهدف تشويه صورة الأحزاب الحاكمة.

في المقابل، يسعى الحزب الديمقراطي الكردستاني وحلفاؤه في السلطة إلى استعراض إنجازاتهم السابقة من أجل تعزيز موقفهم الانتخابي، مع التركيز على الاستقرار الاقتصادي النسبي والبنية التحتية التي تم تطويرها خلال فترة حكمهم.

و من الجدير بالذكر أن هناك مخاوف بين الأوساط السياسية من أن الانتخابات قد لا تسفر عن فوز حزب سياسي واحد بأغلبية مطلقة.

وهذا الأمر قد يؤدي إلى استمرار حالة التجاذب السياسي بين الأحزاب الحاكمة والمعارضة. وقد بدأ بعض الأطراف داخل الإقليم بالترويج لنظرية أن الانتخابات “محسومة سلفاً”، مما قد يؤثر على الرضا الشعبي ويزيد من نسبة الامتناع عن التصويت.

وفي سياق متصل، صرح الحزب الديمقراطي الكردستاني بأنه واثق من تصدره للانتخابات، وهو موقف يعكس الثقة بالنفس ولكنه قد يعزز الشكوك حول نزاهة العملية الانتخابية.

و لا يمكن النظر إلى هذه الانتخابات بمعزل عن العوامل الإقليمية والدولية. فهناك اتهامات بأن الأحزاب الحاكمة، وخاصة الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني، يمتلكان علاقات قوية مع دول إقليمية تسعى إلى التأثير في نتائج الانتخابات لخدمة مصالحها.

و أشار المعارض الكردي حكيم عبد الكريم إلى أن هذين الحزبين يمتلكان قوات عسكرية منفصلة، مما يعزز احتمالية أن تكون النتائج محسومة بفعل الضغوط الإقليمية.

إلى جانب ذلك، هناك اتهامات متزايدة بأن بعض الجهات السياسية في الإقليم تسعى إلى عرقلة إجراء الانتخابات بشكل مباشر. وهذه الأطراف يُعتقد أنها تشعر بأن نتائج الانتخابات قد تؤدي إلى فقدانها لمراكزها ونفوذها الاقتصادي والسياسي، مما يدفعها إلى محاولة تأجيل أو تعطيل العملية الانتخابية بأي وسيلة ممكنة.

 

أبرز دورات الانتخابات التي شهدها الاقليم: 

انتخابات البرلمان الكردستاني (2009) 

انتخابات رئاسة الإقليم (2009):

انتخابات البرلمان الكردستاني (2013)

 استفتاء الاستقلال (2017): 

انتخابات البرلمان الكردستاني (2018) 

انتخابات البرلمان الكردستاني (2023) 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • انقلاب لهذه الأسباب
  • استغراب إعلامي من وصف المالكي للقوى السياسية بالسلطة الرابعة
  • على ماذا تتنافس أحزاب كردستان في الانتخابات المقبلة؟
  • على ماذا تتنافس أحزاب كردستان في الانتخابات المقبلة؟ - عاجل
  • إسلاميو الأردن وانتخابات 2024.. انتصروا لغزة فانتصر لهم الناخبون
  • الأحزاب السياسية .. ودورها فى رفع الوعى وبناء الوطن
  • المالكي:حماية النظام السياسي من خلال “التعاون” بين قوى ائتلاف إدارة الدولة
  • المالكي: فقدان التوافق والاتفاقات هدم للعملية السياسية
  • المالكي: تضافر جهود القوى السياسية وتعاونها يمنع أيّ إنهيار قد يتعرض له العراق
  • انتخابات الاقليم: هل النتائج محسومة سلفا لصالح الأحزاب الحاكمة؟