تكثف إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن الضغوط على الحكومة الإسرائيلية لتلبية مجموعة من مطالب الولايات المتحدة لمعالجة الأزمة الإنسانية في غزة.

وقال مسؤول أمريكي لموقع "أكسيوس" إنه إذا فشلت إسرائيل في تنفيذ المطالب الأمريكية بالكامل بحلول 13 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري، فقد تعلق الولايات المتحدة مساعداتها العسكرية لإسرائيل - وهي الخطوة التي تجنبتها إدارة بايدن حتى الآن ولكنها تكتسب المزيد من الدعم داخل وزارة الخارجية.

وأضاف المسؤول أن هذه الفترة سيتم خلالها تحديد ما إذا كانت إسرائيل قد أوفت بالتزاماتها تجاه الولايات المتحدة أو إذا كانت قد انتهكت القانون الأمريكي أثناء الحرب في غزة هو أول قرار رئيسي يتعين على إدارة بايدن اتخاذه خلال فترة الانتقال بعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية.

وعلى مدى الأسابيع القليلة الماضية، كانت قوات الدفاع الإسرائيلية تنفذ عملية في شمال غزة أدت إلى خفض المساعدات الإنسانية للمنطقة بشكل حاد إلى أدنى مستوياتها منذ بدء الحرب قبل أكثر من عام.

وتقول إسرائيل إن هدف العملية، التي تركز على مدينة جباليا، هو منع حماس من إعادة تجميع صفوفها.

وتقول منظمات الإغاثة إن العملية الإسرائيلية تشبه خطة اقترحها جنرالات إسرائيليون سابقون لإغلاق شمال غزة وتجويع مقاتلي حماس حتى يستسلموا.

وتنفي الحكومة الإسرائيلية وقوات الدفاع الإسرائيلية أنها تنفذ الخطة، لكن المسؤولون الأمريكيون يشككون بشكل متزايد في عملية إسرائيل.

وقال مسؤولون أمريكيون إن بلينكن أثار المطالب في الرسالة خلال اجتماعاته في إسرائيل الأسبوع الماضي.

وقال المسؤولون إن بلينكن عقد منذ ذلك الحين عدة اجتماعات داخلية لمتابعة ما إذا كانت إسرائيل تنفذ طلبات الولايات المتحدة.

كما أثار أوستن المطالب الأمريكية في عدة مكالمات هاتفية حديثة مع نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت، بما في ذلك أمس الخميس.

فيما قال مسؤولان إسرائيليان ومسؤولان أمريكيان لوكالة أكسيوس إن مسؤولي وزارة الخارجية عقدوا اجتماعات صعبة ومكالمات هاتفية في الأيام الأخيرة مع نظرائهم الإسرائيليين يطالبونهم ببذل المزيد من الجهد لتنفيذ المطالب.

كما احتج مسؤولون في وزارة الخارجية في محادثات مع نظرائهم الإسرائيليين على الغارة الجوية الإسرائيلية التي دمرت مبنى سكنياً في شمال غزة وقتلت العشرات من الفلسطينيين، بما في ذلك العديد من الأطفال.

U.S. ramps up pressure on Israel to address Gaza crisis ahead of deadline https://t.co/MfLk6NSG4J

— Axios (@axios) November 1, 2024

كما أثاروا مسألة عدم وصول أي مساعدات إلى جباليا وأعربوا عن قلقهم إزاء قانون إسرائيلي جديد من شأنه أن يحد بشكل كبير من عمل المزود الرئيسي للأمم المتحدة للمساعدات الإنسانية في غزة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غزة عام على حرب غزة غزة وإسرائيل الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

إدارة بايدن تُخطر الكونجرس بصفقة أسلحة مع إسرائيل بقيمة 8 مليارات دولار

واشنطن-رويترز

قال مسؤول أمريكي  إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن أخطرت الكونجرس بصفقة أسلحة محتملة مع إسرائيل قيمتها ثمانية مليارات دولار، مع مواصلة واشنطن دعمها لحليفتها التي أودت حربها على قطاع غزة بحياة عشرات الآلاف.

وذكر تقرير نشره موقع أكسيوس الإخباري أن الصفقة ستحتاج إلى موافقة لجان في مجلسي النواب والشيوخ وتشمل ذخائر طائرات مقاتلة وطائرات هليكوبتر هجومية وقذائف مدفعية. وأضاف التقرير أنها تشمل أيضا قنابل صغيرة القطر ورؤوسا حربية.

ولم ترد وزارة الخارجية الأمريكية حتى الآن على طلب للتعليق.

ويطالب محتجون منذ أشهر بفرض حظر على توريد الأسلحة إلى إسرائيل، لكن السياسة الأمريكية ظلت دون تغيير إلى حد كبير. ففي أغسطس آب، وافقت الولايات المتحدة على بيع طائرات مقاتلة ومعدات عسكرية أخرى بقيمة 20 مليار دولار إلى إسرائيل.

وتقول إدارة بايدن إنها تساعد حليفتها في الدفاع ضد الجماعات المسلحة المدعومة من إيران مثل حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في غزة وحزب الله في لبنان والحوثيين في اليمن.

وفي مواجهة الانتقادات الدولية، وقفت واشنطن إلى جانب إسرائيل خلال هجومها على غزة الذي أدى إلى نزوح ما يقرب من كل سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، وتسبب في أزمة جوع وأدى إلى اتهامات بالإبادة الجماعية تنفيها إسرائيل.

وتقول وزارة الصحة في غزة إن حصيلة القتلى تجاوزت 45 ألف شخص، مع مخاوف من أن يكون كثيرون آخرون قد دفنوا تحت الأنقاض.

فشلت الجهود الدبلوماسية حتى الآن في إنهاء الحرب الإسرائيلية المستمرة منذ 15 شهرا في غزة والتي أعقبت الهجوم الذي شنه مقاتلون من حماس على بلدات وتجمعات سكنية في جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول وأسفر عن مقتل 1200 شخص واصطحاب 250 رهينة إلى قطاع غزة وفقا للإحصاءات الإسرائيلية.

كما سبق أن استخدمت واشنطن، أكبر حليف ومورد أسلحة لإسرائيل، حق النقض (فيتو) ضد قرارات بمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة من أجل وقف إطلاق النار في غزة.

ومن المقرر أن يترك الرئيس الديمقراطي جو بايدن منصبه في 20 يناير كانون الثاني ليخلفه الرئيس الجمهوري المنتخب دونالد ترامب. وكلاهما مؤيد قوي لإسرائيل.

مقالات مشابهة

  • بكين تصف الولايات المتحدة بأنها المبادرة بالهجمات السيبرانية
  • باحث: الولايات المتحدة تواصل تقديم مساعدات لأوكرانيا رغم التحديات
  • إعلام عبري: إسرائيل ستبلغ واشنطن بنيتها البقاء في لبنان بعد مهلة الـ60 يوما
  • إعلام عبري: إسرائيل ستبلغ واشنطن نيتها البقاء بلبنان بعد مهلة الـ60 يوما
  • مصادر أمريكية: إدارة بايدن أخطرت الكونجرس بصفقة أسلحة محتملة مع إسرائيل بـ 8 مليارات دولار
  • عاجل | هيئة البث: إسرائيل قد تبلغ واشنطن بعدم انسحابها من لبنان بعد مهلة 60 يوما
  • إدارة بايدن تُخطر الكونجرس بصفقة أسلحة مع إسرائيل بقيمة 8 مليارات دولار
  • أكسيوس: الولايات المتحدة تعتزم بيع أسلحة بقيمة 8 مليارات دولار إلى إسرائيل
  • ترامب: فترة بايدن الرئاسية كانت كارثة بالمطلق على الولايات المتحدة
  • بعد فشلها عسكرياً.. الولايات المتحدة تعيد تفعيل الحراك الدبلوماسي في اليمن