احذر استخدام هذا النوع من البخور.. مخاطره كبيرة على الجهاز التنفسي
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
يستخدم البخور لتعطير الجو، وخلق أجواء مريحة، وفي بعض الثقافات لأغراض روحية أو دينية، توجد أنواع مختلفة، منها البخور التقليدي (مثل العود والمستكة) والبخور الصناعي المضاف إليه عطور ومواد كيميائية.
يمكن استخدام البخور عن طريق إشعال عصي البخور أو الحبوب العطرية، ويُفضل وضعه في حاملات خاصة، كما ينصح بإستخدامه في أماكن جيدة التهوية لتقليل تعرض الأشخاص للدخان، وخاصة لأولئك الذين لديهم مشاكل صحية، هناك بدائل طبيعية لتعطير الجو مثل الزيوت العطرية أو الشموع المعطرة.
لكن يحذر دائما الأطباء والخبراء من معطرات الجو الكيميائية التي تستخدم لإخفاء الروائح الكريهة وتحسين رائحة الهواء في الأماكن المغلقة.
يحتوي البخور الصناعي على مواد كيميائية مثل البارابين، الفثالات، والمركبات العضوية المتطايرة (VOCs)، والتي قد تساهم في تهيج الجهاز التنفسي، تتنوع بين الرذاذات، الشموع المعطرة، والعطور الكهربائية، وكل نوع له تأثير مختلف على البيئة والصحة.
بعض المكونات قد تسبب تفاعلات تحسسية، مشكلات تنفسية، أو تأثيرات سلبية على الصحة العقلية، يمكن أن تسهم المركبات الطيارة في تلوث الهواء الداخلي وتؤثر على جودة الهواء، يفضل البعض استخدام زيوت عطرية طبيعية أو معطرات مصنوعة من مكونات طبيعية كبديل عن المعطرات الكيميائية.
أضرار البخور الصناعي على الجهاز التنفسي:
التهابات الرئة: استنشاق الدخان يمكن أن يسبب التهابات في الجهاز التنفسي.تهيج الشعب الهوائية: المواد الكيميائية في البخور قد تسبب تهيجاً في الشعب الهوائية، مما يؤدي إلى السعال وصعوبة التنفس.زيادة خطر الربو: الأشخاص الذين يعانون من الربو أو الحساسية قد يواجهون تفاقم الأعراض.تأثيرات طويلة الأمد: الاستخدام المستمر يمكن أن يسهم في تطور أمراض تنفسية مزمنة.
لذا يفضل استخدام البخور في مناطق جيدة التهوية أو تقليل الاستخدام للحفاظ على صحة الجهاز التنفسي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البخور الجهاز التنفسی
إقرأ أيضاً:
المعهد التقاني للصناعات الكيميائية يرفد سوق العمل بكوادر متخصصة وأيد مدربة
دمشق-سانا
تسير العملية التدريسية في المعهد التقاني للصناعات الكيميائية في دمشق بوتيرة عالية، بهدف تأهيل كوادر شابة متمكنة، لرفد سوق العمل بالكفاءات العلمية والأيدي المدربة.
وأوضح مدير المعهد المهندس خالد الشلدي لـ سانا، أن المعهد يقبل الطلاب الحاصلين على شهادة الثانوية العامة الفرع العلمي، وفي السنة الأولى يدرس الطلاب مادة الكيمياء العامة، ويتم فرزهم في السنة الثانية إلى اختصاصين، الأول الصناعات التكنولوجية الكيميائية، حيث يدرس فيه الطالب مختلف الصناعات مثل الزجاج والإسمنت والبتروكيماويات والمنظفات، والصناعات الدوائية ومواد التجميل، أما الثاني فهو اختصاص المخابر الكيميائية، الذي يرتبط بتحليل نواتج الصناعات الكيميائية الناتجة عن المعامل الكيميائية، وضبط مواصفاتها بما يتطابق مع المواصفات العالمية المعتمدة.
ويبلغ عدد الطلاب الدارسين فيه لهذا العام نحو 600 طالب، منهم 400 طالب سنة أولى، وفق الشلدى، مؤكداً أن سوق العمل مفتوح للخريجين ضمن شركات البتروكيماويات وصناعة الزجاج والمنظفات، والصناعات الغذائية ومستحضرات التجميل والأدوية، كما يتيح المعهد الفرصة لطلابه للمشاركة بمعارض متخصصة لعرض أعمالهم وإظهار كفاءاتهم بها.
وحول إمكانية مواصلة الطلاب لتحصيلهم العلمي بعد تخرجهم، لفت الشلدي إلى أن الخريجين الأوائل يتم قبولهم في الكليات الهندسية حسب اختصاصهم ومعدلاتهم، ومنها كلية الهندسة البتروكيماوية، وكلية الهندسة الكيميائية بجامعة حمص، كما يمكن تعيين 10 بالمئة من الخريجين الأوائل في الجهات العامة في كل عام دراسي دون إعلان أو مسابقة.