موسكو-سانا

أدان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف جرائم الاغتيال التي يرتكبها الكيان الإسرائيلي ضد القادة السياسيين في المقاومة اللبنانية والفلسطينية، وكذلك كبار الضباط العسكريين الإيرانيين.

ونقلت وكالة تاس عن لافروف قوله في مقابلة مع صحيفة حرييت التركية: “اقترحت روسيا أن يتم تقييم هذه التصرفات من قبل مجلس الأمن الدولي.

. ولكن بسبب عرقلة الأعضاء الغربيين في المجلس لمثل هذه المبادرات لم يكن تحقيق ذلك ممكناً”.

ولفت لافروف الانتباه إلى أن الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة ولبنان تسببت بسقوط عشرات الآلاف من الضحايا الأبرياء، كما تقوم “إسرائيل” بالتصعيد وجذب المزيد من الدول إلى دوامة المواجهة.

وجدد لافروف مطالبة موسكو بوقف إراقة الدماء في الشرق الأوسط وتهيئة الظروف اللازمة لوقف إطلاق النار، مشدداً على أن الحل يكون عبر تسوية سياسية على الأساس القانوني الدولي المعترف به، والذي يتضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة ضمن حدود عام 1967.

وأعرب لافروف عن ثقته في أن مثل هذا الحل وحده يمكن أن يضمن السلام المستقر والدائم في الشرق الأوسط.

وفي سياق آخر أكد لافروف أن “تحقيق السلام في أوكرانيا لا يدخل ضمن خطط الغرب ونظام كييف.. فالرد الأوكراني على مبادرة السلام التي طرحها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في حزيران الماضي كان من خلال قيام قواته بغزو مقاطعة كورسك وتنفيذ الهجمات الجوية على أهداف في مناطق حدودية أخرى في روسيا”.

وتابع لافروف: إن الولايات المتحدة وحلفاءها يقدمون الدعم الكامل لكييف كما يناقشون إمكانية استخدام الصواريخ الغربية بعيدة المدى لضرب عمق روسيا، وحتى الآن لم يقم فلاديمير زيلينسكي بإلغاء مرسومه الذي يحظر المفاوضات مع موسكو، وفي مثل هذا الوضع، تنعدم فرص النجاح أمام الوساطة التي تبذلها أي دولة.

وأشار لافروف إلى أن التعاون العسكري التقني بين تركيا وأوكرانيا أمر مثير للاستغراب وقال: “لسوء الحظ، تواصل أنقرة التعاون مع نظام كييف في المجال العسكري التقني، وتستخدم القوات المسلحة الأوكرانية الأسلحة التركية لقتل العسكريين والمدنيين الروس، وهذا الأمر لا يمكن إلا أن يثير الاستغراب في ظل تصريحات المسؤولين الأتراك حول استعدادهم لتقديم خدمات الوساطة بين روسيا وأوكرانيا”.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

لليوم الثالث: “العدل الدولية تعقد جلساتها لمساءلة الكيان الإسرائيلي بشأن التزاماته تجاه المنظمات الأممية في فلسطين

 

الثورة نت/

تتواصل في لاهاي، لليوم الثالث جلسات استماع علنية لرأي استشاري بخصوص التزامات الكيان الإسرائيلي تجاه الأمم المتحدة ووكالاتها وهيئاتها في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وبدأت محكمة العدل الدولية، أول أمس، أسبوعًا من جلسات الاستماع المخصصة لالتزامات الكيان الإسرائيلي الإنسانية تجاه الفلسطينيين، بعد أكثر من 50 يومًا على فرضه حصارًا شاملًا على دخول المساعدات إلى قطاع غزة الذي مزقته الحرب.

وهذا الأسبوع، تقدم 38 دولة مرافعاتها، بما في ذلك الولايات المتحدة والصين وفرنسا وروسيا والسعودية، إضافة إلى جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والاتحاد الإفريقي.

ووفقا لأجندة المحكمة، ستعقد جلسات الاستماع (مرافعات شفوية) خلال الفترة من 28 أبريل وحتى 2 مايو 2025، حيث إنّ 44 دولة و4 منظمات دولية أعربت عن نيتها المشاركة في المرافعات أمام المحكمة.

ويأتي هذا التحرك بناء على قرار تبنته الجمعية العامة للأمم المتحدة في ديسمبر الماضي، بناء على اقتراح من النرويج، يدعو محكمة العدل الدولية لإصدار رأي استشاري يحدد التزامات الكيان الإسرائيلي حيال تسهيل وصول الإمدادات الإنسانية العاجلة للفلسطينيين وضمان عدم عرقلتها.

مقالات مشابهة

  • الكرملين: السلام يحتاج إلى وقت وننتظر إشارات كييف
  • نيبينزيا: روسيا مستعدة لمفاوضات مباشرة مع كييف رغم مشاكل شرعية زيلينسكي
  • لليوم الثالث: “العدل الدولية تعقد جلساتها لمساءلة الكيان الإسرائيلي بشأن التزاماته تجاه المنظمات الأممية في فلسطين
  • لافروف: تراجع القوات الأوكرانية في الميدان دفع كييف للمطالبة بوقف إطلاق النار الفوري
  • العفو الدولية: الكيان الإسرائيلي يرتكب جريمة إبادة جماعية على الهواء مباشرة في قطاع غزة
  • موسكو تشكك في قدرة كييف على الالتزام بهدنة عيد النصر
  • زيلينسكي يندد بـتلاعب موسكو ويشيد بتصفية قادة روس
  • لافروف: 90% من تبادلات روسيا مع “بريكس” تتم بالروبل وعملات المجموعة
  • موسكو تكشف «الشرط الأساسي» لتسوية النزاع في أوكرانيا
  • تنظيم التصحيح يدين استهداف مركز إيواء المهاجرين ويدعو للتحقيق في جرائم العدوان الأمريكي