باحث سياسي: إسرائيل تحاول خلق أزمة إنسانية للضغط على فلسطين ولبنان
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
قال أحمد محارم، الكاتب والباحث السياسي، إن إسرائيل تحاول بقدر الإمكان أن تخلق أزمة إنسانية لوضع ضغوط سياسية على الجانب الفلسطيني والجانب اللبناني، مشيرًا إلى أن الإدارة الأمريكية تحاول محاولة يائسة لوقف إطلاق النار قبل الانتخابات.
نتنياهو يعتقد أن الإدارة الأمريكية الآن في أضعف أوقاتهاوأضاف «محارم»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن بنيامين نتنياهو يعتقد أن الإدارة الأمريكية الآن في أضعف أوقاتها نظرًا للانتخابات المقبلة وأن الوضع الإقليمي والدولي مشغول بالكثير من القضايا، مشيرًا إلى أن نتنياهو لا يريد إنهاء الحرب ويحاول كسب مزيد من الوقت حتى تنتهي الانتخابات الأمريكية ويرى من هو الرئيس المقبل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال القاهرة الإخبارية الانتخابات الأمريكية
إقرأ أيضاً:
باسيل: استقلال لبنان مهدد لان إسرائيل تحاول احتلال الأرض
أشار رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل، اليوم الخميس، الى أنَّ "الحفاظ على الإستقلال هو أصعب من الحصول عليه، لأنه وفي حال لم يكن المسؤولون فيه مستقلين فلن يكون الوطن كذلك، ويصبح قراره مرتبطاً بمصالحهم الخارجية، ومن هنا استقلال الوطن هو ليس فقط بعدم احتلاله بل باستقلال قراره".
ولفت باسيل في "دقيقة مع جبران" بمناسبة عيد الاستقلال، إلى أن "الاستقلال هو نمط حياة يعيشه الوطن والانسان وليس ذكرى"، مؤكدا "ألا معنى لحياة الإنسان إذا لم يكن حرا ولا حياة لوطن اذا لم يكن مستقلا".
وشدد على أن "استقلال البلد مهدد مرة أخرى لاننا دخلنا في حرب لم يكن يجب أن نقع فيها. وهذا حصل ليس فقط لأنَّ إسرائيل تعتدي علينا منذ وجودها، بل لأن العديد من المسؤولين اللبنانيين سلموا قرارهم لدول خارجية: قسم جرَّ لبنان إلى الحرب على طريق القدس بدل أن تكون على طريق لبنان واتبع استراتيجية وحدة الساحات عوضاً عن أن تكون ساحتنا الداخلية موحدة، ودخل في حرب إسناد لغزة عوضاً عن أن تكون حربنا لمساندة لبنان وحمايته والدفاع عنه وهذا القسم جرنا إلى الحرب".
وتابع: "في حين أنَّ هناك قسمٌ آخر جر الحرب علينا لانه اعتبر أن العدو الاسرائيلي باعتدائه علينا سيعزل مكوناً لبنانياً، وهذا الأمر سيؤدي إلى تعديل المعادلة الداخلية ويسمح له في النهاية في انتخاب رئيس للجمهورية من دون الطائفة الشيعية ويعيد إحياء مشروعه التقسيمي".
ورأى أن "الطرفين اللذين تحدث عنهما أفقدانا استقلال قرارنا بتقديمه للخارج سواء أكان إسرائيل او إيران او اي بلد آخر". ولفت إلى أن "استقلالنا مهدد ثانيا لان إسرائيل تحاول احتلال الأرض اللبنانية من جديد".
اضاف: "هكذا تدفعُنا للعودة إلى واجب تحرير ارضنا وبعد مدة سيصبح لدينا ذكرى تحرير جديدة غير 22 تشرين و 25 أيار و26 نيسان".
وختم: "هل مكتوب علينا أن نحيي اكثر من ذكرى استقلال وتحرير لأن المسؤولين لدينا قرارهم غير مستقل"، قائلاً: "افهم أن تكون هناك محاولات متكررة من الخارج لاحتلال الارض ولكن لا أفهم أن يأتي الداخل اللبناني بالخارج ليحتل قرارنا".