باحث سياسي: إسرائيل تحاول خلق أزمة إنسانية للضغط على فلسطين ولبنان
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
قال أحمد محارم، الكاتب والباحث السياسي، إن إسرائيل تحاول بقدر الإمكان أن تخلق أزمة إنسانية لوضع ضغوط سياسية على الجانب الفلسطيني والجانب اللبناني، مشيرًا إلى أن الإدارة الأمريكية تحاول محاولة يائسة لوقف إطلاق النار قبل الانتخابات.
نتنياهو يعتقد أن الإدارة الأمريكية الآن في أضعف أوقاتهاوأضاف «محارم»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن بنيامين نتنياهو يعتقد أن الإدارة الأمريكية الآن في أضعف أوقاتها نظرًا للانتخابات المقبلة وأن الوضع الإقليمي والدولي مشغول بالكثير من القضايا، مشيرًا إلى أن نتنياهو لا يريد إنهاء الحرب ويحاول كسب مزيد من الوقت حتى تنتهي الانتخابات الأمريكية ويرى من هو الرئيس المقبل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال القاهرة الإخبارية الانتخابات الأمريكية
إقرأ أيضاً:
البيت السني أمام مفترق طرق قبل الانتخابات.. تشظٍ سياسي أم إعادة تشكّل؟ - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
أكد مقرر مجلس النواب السابق محمد عثمان الخالدي، اليوم السبت (1 آذار 2025)، أن البيت السني سيشهد قبل الانتخابات انقسامات حادة بسبب الرؤى المختلفة.
وقال الخالدي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "القوى السياسية التي تشكل البيت السني بشكل عام تعاني من خلافات داخلية، وهذا ما يبرز بين أقطابها، وسط مساعي كل قطب منها إلى أن يكون مستقلاً بتكتله وتياره، وبالتالي هنالك قراءات تشير إلى أن العديد من القوى ستشهد انقسامات أو ستنخرط في تكتلات جديدة بعيداً عن العناوين السياسية السابقة".
وأضاف، أن "العديد من العناوين فشلت في تقديم ما وعدت به جمهورها في المناطق والمدن المحررة، ولذلك هناك محاولة لإعادة تدوير الأسماء بهدف التخلي عن تركات بعض القوى السلبية".
لافتاً إلى أن "قوة ناشئة ستظهر إضافة إلى تكتلات جديدة، مما يعني أنه قد تنشأ متغيرات مهمة في مسارات البيت السني بشكل عام".
وأوضح، أنه "لا يمكن ترجيح كفة طرف سني على آخر، خاصة وأنه حتى هذه اللحظة ليس هناك تأكيد بنسبة 100% حول موعد الانتخابات أو ما إذا كان قانون الانتخابات سيشهد تغييرات، باعتبار أن كلا الأمرين مهمين جداً للقوى السنية، لأنهما سيحددان آليات التغيير والتفاعل في المحافظات ذات الغالبية السنية".
وأشار إلى أنه "لا يمكن الجزم بمن سيكون صاحب القرار في رسم خارطة البيت السني في الانتخابات المقبلة، ولكن بشكل عام هناك تأثير لدول معينة على بعض القوى، إلا أن الأصوات الانتخابية هي التي تعزز قوة هذا التكتل أو ذاك".
وتابع: "مهما كان دعم هذه الدول، فإنه لن يكون له تأثير خاص، لاسيما وأن انتخابات 2025 نتوقع أن تؤدي إلى الإطاحة بنسبة 50% من الأسماء الموجودة حاليا، خاصة في ظل استياء الشارع من دورها وعدم تفاعلها مع ما تعهدت به".