دبي.. تشغيل بوابتي "سالك" جديدتين في 24 نوفمبر
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
أعلنت شركة "سالك"، عن بدء تشغيل بوابة التعرفة المرورية "سالك" على معبر الخليج التجاري، وبوابة الصفا الجنوبية على شارع الشيخ زايد، في 24 نوفمبر الجاري.
جاء ذلك بعد انتهاء هيئة الطرق والمواصلات من أعمال مشروع تطوير شارع الخيل، الذي شمل تنفيذ خمسة جسور بطول 3300 متر، وتطوير وتوسعة مسارات الطرق بطول 6820 متراً، موزعة على سبعة مواقع مختلفة على شارع الخيل، شملت مناطق الجداف، والخليج التجاري، وزعبيل، وميدان، والقوز الأولى، وغدير الطير، وقرية جميرا الدائرية، ويخدم المشروع 1.
وأوضحت هيئة الطرق والمواصلات في دبي أن تشغيل بوابتي التعرفة المرورية "سالك"، يأتي استكمالاً للخطة الاستراتيجية الشاملة، التي وضعتها الهيئة لتطوير وتكامل شبكات ومرافق الطرق وخطوط وخدمات النقل الجماعي وأنظمة الطرق والنقل التقنية وتطبيق السياسات الرامية لتخفيف الاعتماد على المركبات الخاصة، والتشجيع على استخدام وسائل النقل الجماعي، كما يأتي في إطار جهود الهيئة في تحسين انسيابية الحركة المرورية على شبكة الطرق في إمارة دبي من خلال إعادة توزيع الحركات المرورية، وتوجيهها إلى محاور الطرق البديلة مثل شارع الشيخ محمد بن زايد، وشارع دبي ـ العين، وشارع رأس الخور، وشارع المنامة، وكذلك استخدام معابر الخور البديلة مثل جسر إنفينيتي، ونفق الشندغة، إضافة إلى تشجيع السكان والزوار على استخدام محاور الطرق الأقل ازدحاماً. توزيع الحركة المرورية وتأتي بوابات التعرفة المرورية ضمن سياسات النقل الداعمة لمشاريع البنية التحتية للطرق ومنظومة المواصلات العامة والنقل إذ أنها تسهم في توزيع الحركة المرورية على مختلف وعناصر شبكة الطرق وتحقيق استغلال أفضل لتلك المحاور والعناصر، كما تسهم سياسات التعرفة المرورية في تشجيع التحول لاستخدام وسائل النقل الجماعي مثل المترو والحافلات ووسائل النقل البحري ووسائل التنقل المرن،" مؤكدة أن بوابات التعرفة المرورية السابقة، قد أثبتت جدواها في تقليل الزمن الإجمالي للرحلات في إمارة دبي بحوالي 6 ملايين ساعة سنوياً، وخفض حجم الحركة المرورية على جسري آل مكتوم والقرهود بنسبة 26%، وتقليل زمن الرحلات على شارعي الشيخ زايد والاتحاد بنسبة 24%، إلى جانب زيادة عدد مستخدمي وسائل النقل الجماعي بنحو 9 ملايين راكب سنوياً. دراسات ومقترحات وخلصت الدراسات والمقترحات، التي قدمها استشاريون عالميون، إلى ضرورة تركيب بوابة على معبر الخليج التجاري، وبوابة الصفا الجنوبية، وهي بوابة تشغيلية وتنظيمية على شارع الشيخ زايد (في المنطقة الواقعة بين شارعي الميدان وأم الشيف)، ويكون دفع التعرفة مرة واحدة عند العبور بين بوابتي الصفا "شمالاً وجنوباً" خلال ساعة واحدة، للحفاظ على مستويات الخدمة المرورية واستيعاب الأحجام المرورية والتحكم بكثافتها على شبكة الطرق والتقاطعات.
وستسهم بوابة معبر الخليج التجاري، في تحويل الحركة المرورية القادمة من جبل علي إلى شارعي الشيخ محمد بن زايد والإمارات، وخفض حجم المرور على شارع الخيل لقرابة 2053 مركبة في الساعة، بنسبة تصل إلى 15%، وعلى شارع الرباط لحوالي 1218 مركبة في الساعة، بنسبة تصل إلى 16%، وخفض حجم المرور على شارع المركز المالي بحوالي 5%، كما تسهم في تقليل إجمالي زمن التنقل على الجزء المزدحم من شارع الخيل بين شارعي الرباط وراس الخور بحوالي 20 ألف ساعة يومياً في الاتجاهين.
كذلك يسهم تركيب بوابة الصفا الجنوبية (التشغيلية)، في خفض حجم المرور المنعطف يميناً من شارع الشيخ زايد إلى شارع الميدان بنسبة 15%، وخفض حجم المرور من شارعي الميدان والصفا إلى شارع الشيخ زايد، بحولي 1070 مركبة في الساعة، بنسبة 42%، وخفض حجم المرور على شارع الشيخ زايد في الجزء الواقع بين شارعي المركز المالي ولطيفة بنت حمدان بنسبة 4%، إلى جانب تحقيق استخدام أفضل لشارعي الخيل الأول والأصايل بنسبة تصل إلى 4%.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية هيئة الطرق والمواصلات سالك الإمارات دبي هيئة الطرق والمواصلات في دبي الحرکة المروریة مرکبة فی الساعة شارع الشیخ زاید النقل الجماعی المروریة على شارع الخیل على شارع
إقرأ أيضاً:
فوز اللبنانية الفرنسية هدى بركات بجائزة الشيخ زايد للكتاب في الآداب
فازت الكاتبة اللبنانية الفرنسية هدى بركات بجائزة الشيخ زايد للكتاب في دورتها الـ19 في فرع الآداب عن روايتها "هند أو أجمل امرأة في العالم" الصادرة عن دار الآداب عام 2024.
وجاء في بيان اليوم الثلاثاء بالموقع الإلكتروني للجائزة أن الرواية "تطرح فكرة جديدة ومعاصرة، وتسلط الضوء على البطلة التي تعاني مرض تضخم الأطراف "أكروميجالي"، وتعبر بأسلوب سردي تأملي عن معاناة الإنسان الذي يعيش على هامش المجتمع".
وأضاف البيان "تقدم الكاتبة عملا إنسانيا عميقا يعكس التحديات النفسية والجسدية، كما تتناول معايير الجمال في المجتمعات المختلفة، من خلال شخصيات مركبة وسرد غني بالتحليل".
الجائزة المقدمة من مركز أبوظبي للغة العربية التابع لدائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي بدولة الإمارات تشمل 9 فروع، يحصل الفائز في كل فرع على 750 ألف درهم، في حين يحصل الفائز بلقب "شخصية العام الثقافية" على مليون درهم.
وفاز بالجائزة في فرع الفنون والدراسات النقدية الباحث المغربي سعيد العوادي عن كتابه "الطعام والكلام: حفريات بلاغية ثقافية في التراث العربي" الصادر عن دار أفريقيا الشرق عام 2023.
وفازت مواطنته لطيفة لبصير بالجائزة في فرع أدب الطفل والناشئة عن كتابها "طيف سبيبة" الصادر عن المركز الثقافي للكتاب عام 2023.
إعلانوذهبت الجائزة في فرع الترجمة إلى الإيطالي ماركو دي برانكو عن كتاب "هروشيوش" لبولس هروشيوش، الذي نقله من اللغة العربية إلى اللغة الإنجليزية، وصدر عن دار نشر جامعة بيزا عام 2024.
وفاز بالجائزة في فرع الثقافة العربية في اللغات الأخرى الباحث البريطاني أندرو بيكوك عن كتابه "الثقافة الأدبية العربية في جنوب شرق آسيا في القرنين الـ17 والـ18" الصادر عن دار نشر بريل باللغة الإنجليزية عام 2024.
وحصل على الجائزة في فرع التنمية وبناء الدولة الإماراتي محمد بشاري عن كتابه "حق الكد والسعاية: مقاربات تأصيلية لحقوق المرأة المسلمة" الصادر عن دار نهضة مصر للنشر عام 2024.
ونال الجائزة في فرع تحقيق المخطوطات الباحث العراقي البريطاني رشيد الخيون عن تحقيقه كتاب "أخبار النساء" الصادر عن مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية عام 2024.
وأسبغت الجائزة لقب "شخصية العام الثقافية" على الأديب الياباني هاروكي موراكامي "تقديرا لمسيرته الإبداعية ومدى تأثره وتأثيره الأدبي العابر للحدود على الثقافة العربية والعالمية".
وكان مجلس الأمناء قد أعلن في مارس/ آذار حجب الجائزة في فرعي المؤلف الشاب، والنشر والتقنيات الثقافية لهذا العام.
وقال رئيس مركز أبوظبي للغة العربية والأمين العام للجائزة علي بن تميم "نبارك للفائزين بالدورة الـ19 من الجائزة، ونثمن إنجازاتهم المتميزة التي أثرت المشهد الثقافي العربي والعالمي، وسيستلهم منها القراء لما تناولته من مواضيع وأفكار نوعية وجديدة، منها ما تعمق في روح الإنسان ومنها ما سلط الضوء على التاريخ والزمان".