انهار بعد معرفته.. مُسعف ينقل جثمان والدته في غزة دون علمه
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
بعد أن استهدفت غارة إسرائيلية سيارة في منطقة المغازي وسط قطاع غزة، ما أدى إلى مقتل 3 أشخاص، سارع المسعفون لنقل الضحايا والمصابين إلى مستشفى شهداء الأقصى.
ورصدت مقاطع فيديو على موقع التواصل الاجتماعي "إكس" مسعف يدعى عبد العزيز البرديني يفاجئ بأن الجثمان الذي ينقله هي والدته سميرة عبد العال البرديني وسط حالة من الصراخ والهلع.
وقبل هذا المشهد بـ10 دقائق تقريباً كان عبدالعزيز البرديني قد نقل والدته إلى المستشفى، ظناً بأنها ضحية أخرى.
وبعدها لاحظ تشابه الملامح، وأدرك حينها أن والدته كانت من بين الضحايا الذين كان يحاول علاجهم.
مسعف من الهلال الأحمر ..ينقل شهداء القصف بالمغازي...وعند وصوله للمستشفى الاقصى .. عرف أن من يسعفها وهي أمه وقد استشهدت
اسم المسعف : عبد العزيز البرديني
الشهيدة الام : سميرة عبد العال البرديني
إنا لله وانا اليه راجعون pic.twitter.com/Lr6VyitFMB
وأصبحت مشاهد المآسي المماثلة مشهداً مألوفاً في غزة، حيث قُتل أكثر من 43 ألف شخص منذ بداية الحرب، بحسب وزارة الصحة في غزة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غزة عام على حرب غزة غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
انفجار مروع يهز مدينة منبج السورية.. وقائمة الضحايا تتزايد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت مدينة منبج بريف حلب الشمالي في سوريا، اليوم السبت، انفجارًا عنيفًا لسيارة مفخخة في منطقة مكتظة بالسكان، ما أسفر عن مقتل 3 أشخاص وإصابة 15 آخرين، وفقًا لما أفادت به مصادر محلية.
ووقع الانفجار بالقرب من دوار السفينة وسط المدينة، وهي منطقة تشهد حركة تجارية ونشاطًا بشريًا مكثفًا، مما أدى إلى وقوع خسائر بشرية ومادية. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الحادث حتى الآن.
يأتي هذا الحادث في ظل توترات أمنية متصاعدة في المنطقة، حيث تشهد المناطق الشرقية من ريف منبج معارك يومية بين قوات الجيش الوطني المدعومة من تركيا وقوات سوريا الديمقراطية "قسد". وقد سيطرت فصائل الجيش الوطني الشهر الماضي على مدينة منبج بعد مواجهات عنيفة مع قوات "قسد"، مما زاد من حدة الاشتباكات في محيط سد تشرين جنوب شرقي المدينة.
وتواصل الجهات الأمنية والطبية في المنطقة جهودها للتعامل مع تداعيات الانفجار، بينما يتخوف السكان من احتمالية تكرار مثل هذه الأحداث في ظل الأوضاع الأمنية المضطربة.