أفادت وزارة الطوارئ الروسية، اليوم الأحد بإجلاء أكثر من ألفي شخص بينهم 405 طفل في المناطق المتضررة من الفيضانات في إقليم بريمورسك بالشرق الأقصى الروسي .

روسيا تُعلن وفاة وإصابة 7 أشخاص إزاء قصف أوكراني على دونيتسك روسيا تُحبط هجوما إرهابيا من أوكرانيا على أراضيها فيضانات روسيا

وقالت الطوارئ الروسية في بيان، أوردته قناة "روسيا اليوم"، إن "هناك 4368 مبنى سكنيا و28 بلدة لا تزال مغمورة بالمياه في المنطقة.

وأضافت أن السلطات قامت بإنشاء معابر مائية باستخدام القوارب للوصول إليها، لافتة إلى أن الكهرباء مازالت مقطوعة كليا أو جزئيا عن 13 بلدة وقرية في الإقليم بسبب الأضرار التي لحقت بمرافق الطاقة جراء الفيضانات.

وأكدت الوزارة إقامة 13 مركز للإيواء مؤقتا في المنطقة، لمساعدة 550 شخصا بينهم أكثر من 160 طفلا، فيما يعمل 653 من رجال الطوارئ على آزالة آثار الفيضانات.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الطوارئ الروسية إجلاء أكثر من ألفي شخص الفيضانات فيضانات روسيا

إقرأ أيضاً:

روسيا تدعم إسرائيل في وجه التعديات الإسرائيلية

أبدى سيرجي لافروف، وزير الخارجية الروسي، دعم بلاده لحليفتها سوريا ضد الاعتداءات الإسرائيلية المُتكررة. 

وقال لافروف، في تصريحاتٍ صحفية، :"هضبة الجولان ستظل أرضاً سورية". 

اقرأ أيضاً.. عدوى النيران تنتقل إلى نيويورك.. إصابة 7 أشخاص في حريق هائل

وكانت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية قد كشفت النقاب قبل أيام عن قيام إسرائيل بتشييد منشآت عسكرية ودفاعية في سوريا. 

ويفتح ذلك التصرف الباب أمام إمكانية بقاء إسرائيل لفترة طويلة الأمد. 

ووثقت الصور التي نشرتها الصحيفة الأمريكية وجود أكثر من 7 منشآت عسكرية داخل قاعدة مُحصنة، وانشاء قاعدة شبيهة على بُعد 8 كيلو إلى الجنوب. 

وترتبط هذه القواعد العسكرية بشبكة نقل تتصل بهضبة الجولان المُحتلة. 

وكانت منظمة الأمم المُتحدة قد أصدرت بياناً يوم الجمعة الماضي طالبت فيه بخفض التصعيد في المنطقة العازلة بسوريا حتى تستطيع قواتها القيام بدورها. 

وذكر البيان الأممي أن إسرائيل أكدت أن انتشار قواتها في المنطقة العازلة بسوريا مؤقت لكن المنظمة ترى أن ذلك يعد انتهاكا للقرارات الأممية.

واستغلت إسرائيل الفراغ الذي أحدثه سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد، وقامت باختراق نقاط فصل القوات فيما بعد حرب 1973. 

واستولت إسرائيل على نقاط في العمق السوري، وهو الأمر الذي أغضب السوريين خاصةً أنه يُعد انتهاكاً صريحاً للقرارات الأممية.

يشهد التوتر بين سوريا وإسرائيل تصعيدًا مستمرًا منذ عقود، حيث تعود جذوره إلى الصراع العربي الإسرائيلي وحرب 1948، ثم احتلال إسرائيل لمرتفعات الجولان عام 1967، والذي لا تزال سوريا تطالب باستعادته. وعلى الرغم من توقيع اتفاق فض الاشتباك عام 1974 برعاية الأمم المتحدة، فإن التوترات لم تهدأ، حيث تكررت المواجهات العسكرية والضربات الجوية الإسرائيلية داخل الأراضي السورية، خاصة منذ اندلاع الأزمة السورية عام 2011. وتبرر إسرائيل هجماتها بأنها تستهدف مواقع إيرانية وقوافل أسلحة لحزب الله، بينما تعتبرها سوريا انتهاكًا لسيادتها ومحاولة لفرض واقع جديد في المنطقة.

في السنوات الأخيرة، تصاعدت الضربات الإسرائيلية على مواقع عسكرية في دمشق ومحيطها، إلى جانب استهداف البنية التحتية الدفاعية السورية. ورغم أن سوريا غالبًا ما ترد بإطلاق صواريخ دفاعية، فإن ميزان القوى يميل لصالح إسرائيل، التي تتمتع بتفوق عسكري واضح ودعم غربي. وعلى المستوى الدبلوماسي، لا تزال العلاقات مقطوعة بين البلدين، وتُعتبر الجبهة السورية-الإسرائيلية ساحة صراع إقليمي تتداخل فيها قوى مثل إيران وروسيا. ورغم تدخلات بعض الأطراف الدولية للتهدئة، فإن استمرار الغارات الإسرائيلية والتواجد الإيراني في سوريا يجعل احتمالات التصعيد قائمة، مما يهدد الاستقرار الإقليمي ويزيد من تعقيد المشهد السياسي والعسكري في المنطقة

مقالات مشابهة

  • بعد احتجازهم في روسيا.. أوكرانيا تستعيد 12 طفلاً وموسكو تقول إنها عملية إجلاء إنساني
  • الأونروا تكشف عن استشهاد أكثر من 270 من موظفيها جراء العدوان الصهيوني
  • العلاقات الاقتصادية الروسية مع دول الشرق الأوسط تتقدم رغم التحديات
  • روسيا تدعم إسرائيل في وجه التعديات الإسرائيلية
  • حملة اعتقالات صهيونية واسعة بالضفة بينهم أطفال وامرأة
  • وفد كبير من حماس يزور روسيا غدا
  • “مركز العمليات الأمنية” يتلقى (2.606.704) اتصالات عبر رقم الطوارئ الموحد (911)
  • مصرع شخص وأضرار كبيرة في الممتلكات جراء الفيضانات بأستراليا
  • مصرع شخص وحدوث أضرار كبيرة في الممتلكات جراء الفيضانات بأستراليا
  • جريمة لا تغفر ..روسيا وأوكرانيا تتبادلان الاتهامات بشأن قتلى مدرسة