ارتفاع النفط واستقرار الذهب بانتظار تقرير الوظائف الأمريكية
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
ارتفعت أسعار النفط، في تعاملات اليوم الجمعة، بعد هجمات من العراق استهدفت إسرائيل ما أعاد انتباه الأسواق إلى التوترات في منطقة الشرق الأوسط وتأثيرها على إمدادات الخام، فيما استقرت أسعار الذهب مع تلاشي رهانات خفض الفائدة.
وارتفعت العقود الآجلة للخام الأمريكي “غرب تكساس الوسيط” بنسبة 2.09% إلى 70.71 دولار للبرميل، فيما صعدت العقود الآجلة لخام “برنت” بنسبة 1.
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت “المقاومة الإسلامية في العراق” مهاجمتها للمرة الثالثة منذ الفجر “هدفا حيويا” جنوبي إسرائيل بواسطة الطيران المسير.
ويوم أمس الخميس، أغلقت أسعار الذهب الأسود التعاملات على زيادة بنسبة 1%، حيث زادت عقود الخام الأمريكي بنسبة 0.95% إلى 69.26 دولار للبرميل، في حين ارتفعت عقود “برنت” بنسبة 0.85% إلى 73.16 دولار للبرميل.
استقرار أسعار الذهب مع تلاشي رهانات خفض الفائدة
بالمقابل، استقرت أسعار الذهب بعد أكبر انخفاض لها في يوم واحد منذ يوليو، مع قيام المتداولين بجني الأرباح قرب مستويات قياسية مرتفعة، في حين يترقب المستثمرون بيانات وظائف أمريكية قد تقدم المزيد من المؤشرات حول مسار أسعار الفائدة.
وتم تداول السبائك بالقرب من 2745 دولاراً للأونصة، وكان في طريقها لإنهاء هذا الأسبوع من دون تغيير يذكر.
وانخفض المعدن من مستوى قياسي مرتفع يوم الخميس، مع ارتفاع عوائد سندات الخزانة، مما يعكس انخفاض التوقعات بتخفيضات قوية في أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي، بعد انخفاض غير متوقع في مطالبات البطالة الجديدة، وارتفاع التضخم الأساسي. تؤثر معدلات الفائدة المرتفعة سلباً على الذهب، الذي لا يدر فائدة.
ومن المقرر صدور بيانات الأجور في وقت لاحق من يوم الجمعة، مما قد يقدم المزيد من الأدلة حول مسار التيسير حتى عام 2025. ويواصل المتداولون تسعير احتمالية تقارب 90% لخفض ربع نقطة مئوية الأسبوع المقبل، وذلك قبل اجتماع الاحتياطي الفيدرالي القادم يومي 6 و7 نوفمبر.
آخر تحديث: 1 نوفمبر 2024 - 09:21المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أسعار النفط اسعار الذهب تقرير الوظائف الامريكية دولار للبرمیل أسعار الذهب
إقرأ أيضاً:
آخر تحديث لسعر الذهب اليوم 9-3-2025
أظهر سعر الذهب في مصر؛ ثباتا في مستهل تعاملات اليوم الأحد الموافق 9-3-2025؛ بدون تغيير داخل محلات الصاغة المصرية.
كان سعر المعدن الأصفر قد انخفض أمس السبت مقدارا طفيفا لم يجاوز 10 جنيهات في الجرام الواحد، بعد صعود له بلغ 100 جنيها خلال الأيام القلائل الماضية.
وسجل سعر عيار 21 الأكثر انتشارا نحو 4100 جنيها للبيع و 4120 جنيها للشراء.
بلغ سعر عيار 18 الأوسط بين الأعيرة الذهبية نحو 3514 جنيها للبيع و 3531 جنيها للشراء
بينما وصل سعر عيار 14 الأقل قيمة نحو 2733 جنيها للبيع و 2746 جنيها للشراء.
سجل سعر عيار 24 الأكثر قيمة نحو 4685 جنيها للبيع و 4708 جنيها للشراء.
في المقابل وصل سعر أوقية الذهب إلى 2909 دولار للبيع و 2910 دولار للشراء.
الأسواق العالميةوشهد سعر الذهب عالميا ارتفاعا في الطلب خلال الأسبوع الماضي متأثرا بصعود الأوقية وتحقيقها مكاسب بنسبة 1.8 % مع ارتفاع الطلب على الملاذ الآمن وسط تكهنات خفض أسعار الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي وضعف الدولار.
وارتفع الطلب على الملاذ الآمن وسط تكهنات خفض أسعار الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي وضعف الدولار الأمريكي، عزز من قوة الذهب.
وتفاعلت الأسواق مع حالة عدم اليقين الاقتصادي، وتباطؤ نمو الوظائف في الولايات المتحدة، ما عزز رهانات خفض أسعار الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي.
كما أن انخفاض الدولار الأمريكي إلى أدنى مستوى له في أربعة أشهر، جعل الذهب أكثر جاذبية للمستثمرين، إذ كان انخفاض الدولار مدفوعًا بتقرير الوظائف غير الزراعية، والتكهنات المتزايدة حول خفض أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي.
الذهب والفائدةوأظهر سوق العمل الأمريكي علامات على التباطؤ، حيث كشفت بيانات الوظائف غير الزراعية في فبراير عن إضافة 151 ألف وظيفة، وهو أقل من 160 ألف وظيفة متوقعة، وعزز هذا التقرير توقعات السوق بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبدأ في خفض أسعار الفائدة بحلول يونيو المقبل.
ومع ذلك، تبنى رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول نبرة حذرة، حيث صرح بأن البنك المركزي يحتاج إلى "مزيد من الوضوح" قبل اتخاذ أي خطوات بشأن أسعار الفائدة، وتظل مخاوف التضخم قضية رئيسية، حيث من المتوقع أن تقدم بيانات مؤشر أسعار المستهلك المقبلة رؤية جديدة حول معدلات التضخم.
وتظل التوترات التجارية عاملاً رئيسيًا يؤثر على الذهب، حيث فرضت الولايات المتحدة مؤخرًا تعريفات جمركية جديدة بنسبة 25٪ على الواردات من المكسيك وكندا، إلى جانب زيادة الرسوم الجمركية على السلع الصينية، في حين أضاف الإعفاء المؤقت من التعريفات الجمركية على السيارات لبعض الشركات المصنعة حالة من التعقيد، مما ترك الأسواق في حالة من الضبابية وعدم اليقين بشأن توقعات السياسة التجارية طويلة الأجل.