تدفق أول موجة سيول إيرانية في منحدرات شرقي العراق
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
بغداد اليوم- ديالى
أكد مسؤول حكومي، اليوم الجمعة (1 تشرين الثاني 2024)، تدفق أول موجة سيول على الحدود العراقية الإيرانية شرقي ديالى.
وقال مدير ناحية قزانية، مازن الخزاعي في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "وادي حزام من الوديان التي تقع على الشريط الحدودي العراقي الإيراني قرب ناحية قزانية شهد منذ ساعات تدفق أول موجة سيول قادمة من المرتفعات الإيرانية باتجاه الحدود العراقية".
وأضاف الخزاعي أن التقديرات تشير إلى أن "مناطق عدة داخل الحدود الإيرانية شهدت خلال الساعات الـ24 الماضية هطول أمطار بمعدلات متفاوتة، مما أدى إلى تدفق سيول منخفضة نسبياً إلى داخل العراق. وأشار إلى أن هذه السيول، رغم أنها محدودة بعض الشيء مقارنة بالسيول التي رصدت في السنوات الماضية، إلا أنها مفيدة من ناحية تعويض وتجديد المياه الجوفية، بالإضافة إلى إمكانية استخدامها من قبل بعض المناطق الزراعية القريبة من وادي حزام".
ولفت الخزاعي إلى أن "كلما كانت معدلات تدفق السيول عالية، كلما أسهمت في زيادة خزين المياه الجوفية وتغيير نوعيتها بشكل يجعل المياه أكثر ملاءمة للقطاع الزراعي وأيضاً للاستخدامات البشرية الأخرى".
وكان الخزاعي، أعلن الثلاثاء (8 تشرين الأول 2024)، اتخاذ ثلاثة إجراءات مبكرة لاحتواء سيول الحدود شرقي ديالى.
وأوضح في حديث لـ "بغداد اليوم"، أن "خلية الأزمة الحكومية بدأت باتخاذ ثلاثة إجراءات مبكرة لاحتواء السيول المتوقع تدفقها مع بدء موسم الشتاء وهطول الأمطار".
وأضاف أن "أبرز تلك الإجراءات هو العمل على توسيع مسارات بعض الوديان الحدودية التي تتدفق بها السيول، مع تأمين نوافذ نحو الوديان الحدودية لتقليل الضغط عليها، خاصة مع ذروة السيول المتوقع أن تكون بارزة خلال شهر تشرين الثاني. بالإضافة إلى ذلك، تم تحديد مسارات تدفق تلك السيول".
وأشار إلى أن "السيول الحدودية تكون ذروتها ما بين شهري تشرين الثاني وكانون الثاني، حيث تكون معدلات هطول الأمطار مرتفعة جداً. وأكد أن عملية توسيع وتنظيف وتطهير الوديان الحدودية تشمل ستة وديان بشكل مباشر ضمن الإجراءات المتخذة".
ولفت إلى أن "ملف احتواء سيول الحدود يخضع لأهمية ومتابعة خاصة، نظراً لأنها تمر بمناطق مترامية، مما يستدعي اتخاذ إجراءات احترازية مبكرة لتفادي أي فيضانات".
يذكر أن مناطق شرق ديالى، وخاصة مندلي وقزانية، تشهد مع هطول الأمطار تدفق سيول من الشريط الحدودي بكميات كبيرة، مما يستدعي اتخاذ خطوات احترازية لتفادي غرق القرى والمناطق القريبة من مسارات تدفق السيول.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: إلى أن
إقرأ أيضاً:
أكسيوس: مصادر إسرائيلية تشير لاستعدادات إيرانية لشن هجوم كبير من العراق
نقل موقع أكسيوس الخميس عن مصدرين إسرائيليين لم يكشف هويتيهما أن هناك معلومات استخبارية إسرائيلية، تفيد بأن إيران تستعد لمهاجمة الاحتلال من الأراضي العراقية في الأيام المقبلة.
ولفت الموقع إلى أن الهجوم ربما يحدث قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية في الخامس من تشرين الثاني/ نوفمبر.
وأضاف أنه من المتوقع تنفيذ الهجوم انطلاقا من العراق، باستخدام عدد كبير من الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية.
وقال التقرير إن تنفيذ الهجوم من خلال الجماعات المسلحة الموالية لإيران في العراق قد يكون محاولة من طهران لتجنب هجوم إسرائيلي آخر ضد أهداف استراتيجية في إيران.
وكان توعد عضو كبير في الحرس الثوري الإيراني، الثلاثاء، الاحتلال بتلقي ضربات كبيرة خلال الأيام المقبلة، وذلك بعد الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف مواقع عسكرية في الأراضي الإيرانية.
ونقلت وكالة "صابرين نيوز" عن مساعد قائد الحرس الثوري الإيراني لشؤون التنسيق محمد رضا نقدي، قوله إن "الكيان الصهيوني سيتلقى ضربات أشد فتكا خلال الأيام القادمة".
ولم يحدد نقدي الجهة التي ستشن الهجوم على الاحتلال، إلا أنه قال: "سيتفاجأ الصهاينة بأعمال ومبادرات وإبداعات جديدة"، وسيتعرضون لهزائم أكبر"، بحسب وكالة "دانشجو" للأنباء.
وتأتي هذه التهديدات بعد يوم واحد من توعد قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي، الاحتلال الإسرائيلي بـ"تبعات مريرة" للهجوم الذي شنه على إيران.
وشدد سلامي على أن الاحتلال الإسرائيلي "فشل في الوصول إلى أهدافه المشؤومة بجهوزية الدفاع الجوي الإيراني"، بحسب تعبيره.
وخلال الأيام الماضية شددت طهران على لسان كبار مسؤوليها بتمسكها بحق الرد على الاحتلال بعد قصفه مواقع عسكرية في مناطق مختلفة من إيران.
وفجر السبت الماضي، أعلن جيش الاحتلال رسميا عن بدء هجومه الانتقامي على إيران من خلال استهداف مواقع عسكرية في الأراضي الإيرانية "بشكل موجه بدقة".
وفي حين أن جيش الاحتلال أعلن عن انتهاء هجومه بعد ساعات قليلة من بدايته، قالت إيران إن دفاعاتها الجوية نجحت في صد الهجمات الإسرائيلية، مشيرة إلى وقوع "أضرار محدودة" في بعض المواقع.