برلمانية: مصر الداعم الأول للقضية الفلسطينية وأي محاولات للتشكيك هدفها التشويه
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
أكدت شيماء محمود نبيه عضو مجلس النواب، أن موقف مصر ثابت وداعم للقضية الفلسطينية طوال تاريخها ،رافضة لأي محاولات للتهجير الفلسطينين حتي لا يتم تصفية القضية الفلطسينية .
و أوضحت “ نبيه ” أن حملات التشوية والتشكيك من المعادين للدولة المصرية عبر نشر أخبار كاذبة لا تمت للواقع بصلة ولا صحة لها ، للتقليل من الدور المصري الداعم للقضية الفلسطينية ولكن التاريخ شاهد علي ما تقوم به مصر وستظل مساند وداعم للقضية الفلسطينية طوال التاريخ .
وقالت " نبيه" في تصريحات صحفية لها اليوم ، انه منذ أحداث السابع من اكتوبر العام الماضي والجهود المصرية وعقد اللقاءات مع كافة الأطراف الدولية المؤثرة لوقف العدوان الإسرائيلي علي غزة لا تتوقف وتاكيد القيادة السياسية الدائم أن الحل في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية مشيراً إلي حجم المساعدات الأنسانية لتي تقدمها مصر للاشقاء في فلسطين في ظل الحصار والعدوان الإسرائيلي الغاشم .
وأشارت عضو مجلس النواب، إلي ان مصر طوال تاريخها وهي داعم ومساند للقضية الفلسطينية موضحة أن الشائعات التي تداولتها بعض وسائل الإعلام المغرضة حول استقبال ميناء الإسكندرية السفينة الألمانية "كاثرين" التي تحمل مواد عسكرية لصالح إسرائيل لا أساس لها من الصحة، والهدف هو التشكيك فى الدولة المصرية،ولكن مصر داعم طوال تاريخها للقضية الفلسطينية قيادة وشعبا وحكومة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس النواب إسرائيل فلسطين للقضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
الاتحاد البرلماني العربي: أي حل للقضية الفلسطينية يجب أن يرتكز على الشرعية الدولية
أكد رئيس الاتحاد البرلماني العربي رئيس المجلس الشعبي الوطني الجزائري إبراهيم بوغالي، على ضرورة أن أن يتجسد دور البرلمانات العربية في مبادرات ملموسة، تشمل تعزيز التعاون مع البرلمانات الإقليمية والدولية، وكذا البرلمانات التي نتقاسم معها نفس الرؤى والمبادئ، وتوحيد المواقف العربية اتجاه القضية الفلسطينية والتنسيق المشترك لضمان عدم تمرير أي إجراءات تعسفية تمس الحقوق الفلسطينية والدفاع عن عدالة نضال الشعب الفلسطيني وكفاحه المشروع من أجل حقوقه الوطنية.
وأضاف بوغالي خلال كلمته في افتتاح المؤتمر السابع المشترك للبرلمان العربي والاتحاد البرلماني العربي ورؤساء المجالس والبرلمانات العربية، أن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية للأمة العربية وهو ما يجب أن يظهر جليا للعالم أجمع أنها على رأس اهتمامات البرلمانات العربية، وأننا على قلب رجل واحد في مواجهة الانتهاكات المستمرة والمؤامرات التي تحاك ضد الشعب الفلسطيني.
وشدد على ضرورة تكثيف الجهود الدبلوماسية والبرلمانية لحشد الدعم الدولي لفرض احترام اتفاق وقف إطلاق النار ليبلغ كافة أهدافه، والتأكيد على المرجعية العربية في حل القضية الفلسطينية ،والتأكيد على دعم وكالة الأونروا لمواصلة دورها الإنساني، وإدانة مشاريع الاستيطان والتهويد ورفض جميع أشكال التهجير للفلسطينيين، والتأكيد على الحق المشروع للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، ورفضنا التام لأي حلول أو مشاريع تتجاهل هذه الثوابت، وتسعى لفرض واقع جديد يتجاوز الحقوق الفلسطينية المشروعة.
وشدد على أن أي حل للقضية الفلسطينية يجب أن يرتكز على الشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة، وضمان عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم، موضحا أنه وجه قبل أيام رسالة إلى رؤساء البرلمانات الوطنية والإقليمية والدولية عبر العالم، لتحسيسهم بخطورة الوضع جراء تمادي الاحتلال الصهيوني في تجاوز كل القوانين والأعراف الدولية دون حسيب أو رقيب.
ودعا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية في استدامة وقف العدوان الصهيوني المتكرر، ومتابعة مجرمي الحرب الصهاينة ونجدد تمسكنا بضرورة إنهاء الاحتلال الصهيوني لكل الأراضي العربية، سواء في فلسطين، أو سوريا أو لبنان، ورفضنا لكل التدخلات الأجنبية في الشؤون العربية.