“إغاثي الملك سلمان” يقدم خدمات طبية وكفالات شهرية للأيتام بكل من نيجيريا والسودان والأردن
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
نفذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية مشروع نور السعودية التطوعي لمكافحة العمى والأمراض المسببة له في مدينة كانو بجمهورية نيجيريا الاتحادية، خلال الفترة من 15 حتى 21 أكتوبر 2024م.
وقام الفريق الطبي التطوعي التابع للمركز خلال الحملة بالكشف على 5.956 حالة، وإجراء 411 عملية جراحية متخصصة في العيون، وتوزيع 914 نظارة طبية.
ويأتي هذا المشروع ضمن المشاريع الإنسانية والإغاثية التي تنفذها المملكة عبر ذراعها الإنسانية (مركز الملك سلمان للإغاثة)؛ لدعم القطاع الطبي، ومساعدة المرضى والمصابين بأمراض العيون من ذوي الدخل المحدود في الدول الشقيقة والصديقة.
كما وقع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس اتفاقية تعاون مشترك مع إحدى مؤسسات المجتمع المدني؛ لتشييد وتجهيز مركز الدكتور عبدالرزاق بن محمد الصالح الصحي في قرية السليم بالولاية الشمالية في جمهورية السودان. ووقع الاتفاقية مساعد المشرف العام على المركز للعمليات والبرامج المهندس أحمد بن علي البيز، وذلك بمقر المركز في الرياض.
وسيجري بموجب الاتفاقية تشييد مركز الدكتور عبدالرزاق الصالح الصحي، وتزويده بالأجهزة والمعدات الطبية والأثاث اللازم؛ بهدف إيجاد خدمات صحية متميزة لسكان قرية السليم والمناطق المجاورة لها.
ويأتي ذلك في إطار الجهود الإغاثية والإنسانية التي تقدمها المملكة عبر ذراعها الإنسانية (مركز الملك سلمان للإغاثة) لدعم المستشفيات والمراكز الصحية في السودان، وتهيئتها بالمواد والأدوية والمستلزمات الطبية الأساسية بغرض تحسين الصحة العامة، ومساعدة المرضى والمصابين هناك.
كما واصل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية توزيع الكفالات الشهرية للأيتام من أبناء الأسر الأردنية العفيفة وأسر اللاجئين السوريين في محافظتي المفرق وإربد شمال الأردن بالتعاون مع الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية. وتم توزيع الكفالات على 258 يتيمًا لتلبية احتياجاتهم الأساسية المعيشية لمدة عام كامل، ورفع مستواهم التعليمي عن طريق كفالة تعليمية خلال العام تساعدهم في تلبية احتياجاتهم من المستلزمات المدرسية الأساسية، وتقديم كسوة العيد وبرامج ترفيهية، تتضمن أخذهم إلى صالات الألعاب والتسلية، وعقد أنشطة ترفيهية خلال الأعياد من أجل إدماجهم في المجتمعات المحلية، والتركيز على الجانب النفسي ورفع معنوياتهم.
يذكر أن مشروع رعاية الأيتام في الأردن يهدف لتأمين 1.000 يتيم من الأسر الأردنية العفيفة وأسر اللاجئين السوريين في جميع محافظات الأردن للوصول إلى قوائم مستحقي هذا البرنامج.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية مرکز الملک سلمان للإغاثة
إقرأ أيضاً:
مركز الملك سلمان للإغاثة يشارك في اجتماع كبار المسؤولين الإنسانيين حول أوكرانيا
شارك مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ممثلًا بمستشار معالي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ومدير إدارة الشراكات والعلاقات الدولية الدكتورة هناء عمر في الاجتماع الخامس لكبار المسؤولين الإنسانيين حول أوكرانيا، الذي انعقد بتاريخ 28 يناير 2025م في مقر المفوضية الأوروبية بالعاصمة البلجيكية بروكسل.
ورأس الاجتماع مدير شؤون الجوار والشرق الأوسط وآسيا الوسطى في المفوضية الأوروبية أندرياس باباكونستانتينو، بحضور المفوضة الأوروبية للمساواة والاستعداد وإدارة الأزمات حجة لحبيب، ونائب رئيس مكتب رئيس أوكرانيا إيرينا فيرشوك، ونائب وزير السياسة الاجتماعية الأوكرانية للتكامل الأوروبي إيرينا بوستولوفسكا، ونائب وزير الصحة الأوكراني للتكامل الأوروبي ماريانا سلوبودنيتشينكو.
وخلال الاجتماع شاركت الدكتورة هناء عمر في جلسة بعنوان "استدامة التمويل الإنساني في عام 2025م" استعرضت فيها جهود المملكة العربية السعودية ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة التي تضمنت تقديم حزمة من المساعدات الإنسانية للاجئين الأوكرانيين في بولندا من خلال اتفاقيتين مع منظمة الصحة العالمية والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين بعشرة ملايين دولار أمريكي، مشيرة إلى دعم المملكة السخي بتوجيه من القيادة الرشيدة - حفظها الله - بـ 400 مليون دولار أمريكي، وتسيير جسر جوي بعدد 21 طائرة لنقل المساعدات الإنسانية من مستلزمات صحية ومولدات كهربائية وإيوائية، إلى جانب توفير 125 سيارة إسعاف لدعم القطاع الصحي، متطرقة إلى الاتفاقيات التي أبرمتها المملكة مع المنظمات الأممية لدعم الشعب الأوكراني وتوفير خدمات الحماية والرعاية الصحية للفئات الأكثر ضعفًا، مؤكدة أهمية تعزيز تنسيق المساعدات الدولية لتحقيق استجابة إنسانية فعالة ومستدامة وتوسيع دائرة المانحين.
ويأتي هذا الحضور لتأكيد التزام المملكة بدورها الرائد في دعم القضايا الإنسانية وتعزيز التعاون الدولي، بما ينسجم مع مبادئ العمل الإنساني والتنمية المستدامة، فيما ركزت مداولات الاجتماع على الاحتياجات الإنسانية العاجلة في أوكرانيا، وأهمية توطين الاستجابة الإنسانية، والتحديات المرتبطة بتقديم المساعدات الإنسانية في ظل تزايد الاحتياجات.