أوبن إي آي تطلق منافسها لمحرك البحث جوجل: تشات جي بي تي سيرش
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
أعلنت شركة "أوبن إي آي" عن إطلاق خدمة "تشات جي بي تي سيرش"، المنافس الجديد لمحرك البحث جوجل، بعد أن استعرضت النسخة الأولية من الخدمة هذا الصيف تحت اسم "سيرش جي بي تي".
ميزات تشات جي بي تي سيرش
تم تصميم "تشات جي بي تي سيرش"، المدمج في منصة "تشات جي بي تي"، ليقدّم إجابات آنية تستند إلى مصادر متعددة عبر الإنترنت، بهدف توفير معلومات حديثة مثل نتائج المباريات، والأخبار، وأسعار الأسهم، مع روابط للمصادر ذات الصلة.
أقرأ أيضاً.. "أوبن إيه آي" تدعم المطورين بأربع أدوات جديدة
دعم نموذج GPT4o
الخدمة مدعومة بإصدار مخصص من نموذج GPT4o من أوبن إيه آي، ويمكن تشغيل البحث بشكل تلقائي أو يدوي بالنقر على أيقونة البحث الجديدة.
توفر الردود في "تشات جي بي تي سيرش" نسباً مباشرة للمصادر عبر شريط جانبي، وتوجيه استفسارات معينة مثل نتائج الانتخابات إلى مصادر معروفة مثل أسوشيتد برس ورويترز.
أقرا أيضاً.. «أوريون».. نموذج ذكاء اصطناعي أقوى 100 مرة من «GPT-4»
إمكانية الوصول ومزايا الاشتراك
تتوفر الخدمة لمشتركي "تشات جي بي تي بلس" ومستخدمي الفرق عبر الويب وتطبيقات الجوال، مع توقع توسيعها لتشمل المستخدمين في المؤسسات والقطاع التعليمي، ثم لاحقاً للمستخدمين المجانيين.
أطلقت "أوبن إي آي" أيضاً إضافة لمتصفح كروم تجعل "تشات جي بي تي سيرش" محرك البحث الافتراضي، وتعمل الشركة على تحسين الخدمة في مجالات التسوق والسفر وتعزيز البحث العميق بفضل النماذج الجديدة.
المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: تشات جي بي تي أوبن إي آي محركات البحث جوجل الذكاء الاصطناعي جوجل
إقرأ أيضاً:
مطالبات وزارة العدل الأمريكية بتفكيك إمبراطورية جوجل تثير جدلاً واسعًا
أعادت وزارة العدل الأمريكية هذا الأسبوع مطالبها المتعلقة بجوجل إلى الأضواء، حيث تريد الوزارة من جوجل بيع متصفحها الشهير Chrome كجزء من محاولاتها لكسر احتكار الشركة لسوق البحث.
وتشمل هذه المطالب منع جوجل من إطلاق متصفح جديد لمدة خمس سنوات على الأقل، ما يمنح المستخدمين وقتًا للتكيف مع إدارة Chrome الجديدة بدلًا من التوجه إلى إصدار آخر قد تطلقه جوجل تحت مسمى مختلف.
جوجل تتفوق على آبل.. تكلفة هاتف Pixel 9 Pro أرخص من آيفون 16 برو لتعزيز الأمان في متصفح كروم.. جوجل توظف تلك التقنية تقييد الدفع مقابل التعيين كخيار افتراضيكما تريد الوزارة من جوجل التوقف عن الدفع لأطراف خارجية لجعل محرك بحثها الخيار الافتراضي على متصفحاتهم، وذلك للحد من سيطرة الشركة على سوق البحث، وصفت جوجل هذه الإجراءات بـ"المتطرفة"، محذرة من أنها قد تهدد خصوصية المستخدمين الأمريكيين.
خفض حدة المطالببيع Chrome بدلاً من Android كانت المطالب الأصلية للوزارة أكثر صرامة، إذ تضمنت بيع نظام التشغيل Android بالكامل.
ولكن بعد مفاوضات، وافقت الوزارة على الاكتفاء ببيع Chrome، مع فرض قيود أخرى تمنع جوجل من ربط Android بخدماتها الرئيسية مثل محرك البحث ومتجر Google Play.
توقعات المحاكمة وردود الفعل المتباينةستعقد جلسة الاستماع في أبريل القادم برئاسة القاضي أميت ميهتا، الذي سبق أن أصدر أحكامًا ضد جوجل بشأن احتكارها للسوق.
وقد أثارت هذه القضية آراء متباينة، حيث يرى البعض أن هذه الخطوات ضرورية للحد من احتكار جوجل، فيما يعتبر آخرون أن تفكيك جوجل قد يمنح الشركات غير الأمريكية ميزة غير عادلة.
شفافية أكبر مع المعلنين وحقوق المستخدمينكما طالبت الوزارة جوجل بزيادة الشفافية مع المعلنين على منصاتها، وتقديم خيار لهؤلاء المعلنين لمنع استخدام بياناتهم لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي التابعة للشركة.