بيروت.. دمار هائل بغارات إسرائيلية على الضاحية الجنوبية
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
شن الطيران الإسرائيلي صباح الجمعة، سلسلة غارات عنيفة على ضاحية بيروت الجنوبية، أسفرت عن دمار هائل بعشرات المباني واندلاع حرائق.
وذكرت وكالة الأنباء اللبنانية أن "الطيران الحربي المعادي (الإسرائيلي) نفّذ سلسلة غارات عنيفة استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت في مناطق الغبيري والكفاءات وأوتوستراد السيد هادي ومحيط مجمع المجتبى وطريق المطار القديم وتحويطة الغدير والرويس وحارة حريك والمريجة".
وأوضحت أن الغارات خلفت "دمارا هائلا في المناطق المستهدفة، حيث سويت عشرات المباني أرضا، إضافة إلى اندلاع حرائق".
وأشارت الوكالة إلى "تحليق كثيف للطيران المسير المعادي على علو منخفض في أجواء العاصمة بيروت والضاحية الجنوبية لم يتوقف طوال الليل (الخميس)".
المصدر: الموقع بوست
إقرأ أيضاً:
اشتباكات عنيفة في أثينا خلال احتجاجات الذكرى الثانية لحادث القطار المأساوي .. فيديو
وكالات
اندلعت احتجاجات عنيفة في العاصمة اليونانية أثينا اليوم، في الذكرى الثانية لحادث القطار المأساوي الذي أودى بحياة 57 شخصًا، معظمهم من الطلاب.
وتجمع مئات الآلاف من المتظاهرين في ساحة سينتاجما بوسط أثينا، مطالبين بالعدالة للضحايا ومحاسبة المسؤولين عن الكارثة. تحولت المظاهرة السلمية إلى اشتباكات عندما ألقى شبان مقنعون قنابل حارقة ومقذوفات على شرطة مكافحة الشغب، التي ردت باستخدام الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية، وأسفرت هذه المواجهات عن إصابة تسعة أشخاص، بينهم مصور صحفي أصيب في رأسه.
وتزامنت الاحتجاجات مع إضراب عام شلّ البلاد، حيث توقفت الرحلات الجوية والبحرية وحركة القطارات، وأغلقت المدارس والمتاجر، وتوقفت الخدمات العامة.
وانضم مراقبو الحركة الجوية، البحارة، سائقي القطارات، الأطباء، المحامون، والمعلمون إلى الإضراب الذي استمر لمدة 24 ساعة، إحياءً لذكرى الضحايا.
ويعتقد أقارب الضحايا أن الحكومة تتستر على أدلة حيوية وتعرقل سير التحقيقات، حيث لم يتم حتى الآن إدانة أي مسؤول بعد مرور عامين على الحادث.
وأحيل أكثر من 40 شخصًا إلى القضاء، بينهم رئيس المحطة المحلية المسؤول عن توجيه القطارات، لكن من غير المتوقع أن تبدأ المحاكمات قبل نهاية العام.
ويواجه رئيس الوزراء كيرياكوس ميتسوتاكيس وحكومته انتقادات حادة من قبل عائلات الضحايا والجمهور، بسبب ما يعتبرونه تقاعسًا عن تحقيق العدالة وإجراء تحقيق برلماني لتحديد المسؤوليات السياسية، فيما تنفي الحكومة ارتكاب أي مخالفات، مؤكدة أن الأمر متروك للقضاء للتحقيق في الحادث.
وتأتي هذه الاحتجاجات في سياق غضب شعبي واسع النطاق، يعكس انعدام الثقة في الحكومة وتزايد الاستياء من تدهور الخدمات العامة وارتفاع تكاليف المعيشة. يُتوقع أن تستمر الضغوط على الحكومة لتقديم إجابات وتحقيق العدالة للضحايا وعائلاتهم.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/02/ssstwitter.com_1740768302898.mp4إقرأ أيضًا
سفارة المملكة في اليونان تحذر المواطنين من إضراب شامل في 28 فبراير