الأنباء اللبنانية: ارتقاء شهداء في غارة إسرائيلية على وحدة سكنية ببيروت
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
كشفت وكالة الأنباء اللبنانية عن ارتقاء شهداء ومصابين في غارة إسرائيلية على وحدة سكنية في منطقة عين الرمانة - عالية بالعاصمة بيروت، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.
أعلن جيش الاحتلال الاسرائيلي أن قواته هاجمت أكثر من 200 هدف لحماس وحزب الله .
وفي وقت سابق، ضرب جيش الاحتلال الإسرائيلي بطائرات مقاتلة عدة غرف قيادة وبنية تحتية أخرى تابعة لحزب الله بالقرب من صور في جنوب لبنان اليوم.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن بعض غرف القيادة تابعة لقوة رضوان النخبة التابعة لحزب الله، بحسب ما أوردته صحيفة تايمز أوف إسرائيل العبرية.
وفي وقت سابق، كشف جيش الاحتلال أنه تم إطلاق نحو 1300 طائرة بدون طيار على إسرائيل منذ بداية الحرب العام الماضي، من كافة الجبهات - لبنان وغزة والعراق وسوريا واليمن وإيران.
وأوضح جيش الاحتلال أن 231 طائرة بدون طيار ضربت إسرائيل، ما تسبب في وقوع إصابات وأضرار في بعض الحالات.
وأشار جيش الاحتلال إلى أنه تم اعتراض نحو 80 في المائة من الطائرات بدون طيار.
وبحسب تقديرات جيش الاحتلال الإسرائيلي، لم يتبق لسلاح الجو التابع لحزب الله حاليا سوى نحو 30% من الطائرات بدون طيار التي كان يمتلكها قبل الحرب ــ والتي يعتقد أنها بالمئات ــ.
ويقول الجيش إنه ضرب 54 موقعا تستخدمها القوات الجوية لتخزين الطائرات بدون طيار، و24 موقعا تستخدم لتخزين صواريخ كروز، وثمانية مواقع لتجميع الطائرات بدون طيار والصواريخ كروز، وستة مواقع تحت الأرض، وسبعة مستودعات للأسلحة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الطائرات بدون طیار جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
حكم الدعاء بعبارة "يا غارة الله" وبيان معناها
حكم الدعاء.. قالت دار الإفتاء المصرية، إنه يجوز للداعي أن يقول في دعائه "يا غارة الله" ولا حرج عليه في ذلك شرعًا، وذلك لأن أمر الدعاء مبناه على السَّعة وَتَخَيُّر الداعي ما شاء من الأدعية، دون ما اشتمل على الإثم والسوء.
مفهوم الدعاءوأكدت الإفتاء أنه يجب على المسلم أن يُحَسِّن ظنه فيما يسمعه من المسلمين، وأن يحمل كلامهم على أفضل وأصح ما يحتمله من المعاني.
وأوضحت الإفتاء أن الدعاء بهذه الصيغة فيه إظهار لليقين بنصر الله وتحقيق وعده لعباده بالنصر والتأييد؛ إذ إن الداعي يخاطب جند الله الذين قيضهم الله لنصرة عباده بأمره جل جلاله؛ قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ﴾.
مفهوم الدعاء وبيان أنه من أفضل الطاعات
وقالت الإفتاء إن الدعاء والتضرع من أَجَلِّ وأشرف القرب والطاعات التي يتقرب بها المكلفون إلى الله جل جلاله؛ قال تعالى: ﴿وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ﴾ [غافر: 60].
وروى الإمام الترمذي في "سننه" عن النعمان بن بشير رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول على المنبر: «الدُّعَاءُ هُوَ العِبَادَةُ».
وحقيقة الدعاء في اللغة: الرغبة إلى الله تعالى فيما عنده من الخير والابتهال إليه بالسؤال ينظر: "تاج العروس" للعلامة الزبيدي (38/ 46، ط. دار الهداية).
الدعاء
ولا يبعد معناه الاصطلاحي عن معناه اللغوي؛ قال الإمام الخطابي في كتابه "شأن الدعاء" (1/ 4، ط. دار الثقافة العربية): [ومعنى الدعاء: استدعاء العبد ربَّه عز وجل العناية واستمداده إياه المعونة. وحقيقته: إظهار الافتقار إليه، والتبرؤ من الحول والقوة، وهو سمة العبودية، واستشعار الذِّلة البشرية، وفيه معنى الثناء على الله عز وجل وإضافة الجود والكرم إليه] اهـ.
وجاء في "التحرير والتنوير" للإمام الطاهر بن عاشور (24/ 182، ط. الدار التونسية): [الدعاء يطلق على سؤال العبد من الله حاجته، وهو ظاهر معناه في اللغة، ويطلق على عبادة الله على طريق الكناية؛ لأن العبادة لا تخلو من دعاء المعبود بنداء تعظيمه والتضرع إليه] اهـ.
حكم الدعاء
وقال الإمام النووي في "الأذكار" (ص: 395، ط. دار الفكر): [اعلم أنَّ المذهب المختار الذي عليه الفقهاء والمحدثون وجماهير العلماء من الطوائف كلها من السلف والخلف أنَّ الدعاء مستحب] اهـ.
صيغة الدعاء
أمَّا صيغة الدعاء فالأصل أن مبناها على السعة؛ للإطلاق في قوله تعالى: ﴿ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ﴾ [غافر: 60]، والقاعدة: أن المطلق يظل على إطلاقه حتى يأتي ما يقيده؛ قال الإمام الزركشي في "البحر المحيط" (5/ 8، ط. دار الكتبي): [الخطاب إذا ورد مطلقًا لا مُقَيِّد له حُمِل على إطلاقه] اهـ.