غارات إسرائيلية مكثفة فجرا على ضاحية بيروت الجنوبية وموجة نزوح كبيرة للسكان
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
شن الطيران الحربي الإسرائيلي فجر الجمعة، غارات مكثفة على عدة مناطق في ضاحية بيروت الجنوبية، في وقت شهدت منطقة برج البراجنة موجة نزوح كبيرة للسكان.
وشملت المناطق التي تم استهدافها فجر هذا اليوم في الضاحية الجنوبية لبيروت شملت: حارة حريك، برج البراجنة، تحويطة الغدير، والغبيري، وشهد مخيم برج البراجنة موجة نزوح عدد من العائلات بعد إطلاق تحذيرات إسرائيلية باستهداف الضاحية الجنوبية.
وكان الجيش الإسرائيلي أصدر تحذيرا عاجلا إلى “جميع السكان المتواجدين في منطقة الضاحية الجنوبية وتحديدا في المناطق التالية: حارة حريك، تحويطة الغدير، برج البراحنة، الغبيري”، بضرورة مغادرة منازلهم قبيل أقل من ساعة على الغارات.
وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي في بيان للسكان: “أنتم تتواجدون بالقرب من منشآت ومصالح تابعة لحزب الله حيث سيعمل ضدها جيش الدفاع على المدى الزمني القريب، من أجل سلامتكم وسلامة أبناء عائلتكم عليكم اخلاء هذه المباني وتلك المجاورة لها فورا والابتعاد عنها لمسافة لا تقل عن 500 متر”.
آخر تحديث: 1 نوفمبر 2024 - 09:05المصدر: عين ليبيا
إقرأ أيضاً:
استشهاد 13 فلسطينيا بينهم نساء وأطفال في غارات إسرائيلية على غزة
استشهد 13 فلسطينيا بينهم نساء وأطفال، وأصيب آخرون بغارات إسرائيلية استهدفت منازل وخياما تؤوي نازحين في مناطق متفرقة من قطاع غزة منذ فجر الخميس، في إطار الإبادة الجماعية التي ترتكبها تل أبيب بدعم أمريكي.
وأفادت مصادر طبية بأن القصف الإسرائيلي منذ فجر الخميس أسفر عن استشهاد 13 فلسطينيا بينهم أطفال ونساء في مناطق متفرقة من القطاع.
وفي تفاصيل الغارات، ذكرت المصادر أن 6 فلسطينيين بينهم امرأة و4 أطفال، قتلوا وأصيب آخرون بقصف منزل في حي الشيخ رضوان شمالي مدينة غزة.
وفي قصف آخر استهدف خيمة تؤوي نازحين في منطقة السوارحة غرب مخيم النصيرات وسط القطاع، قتل 3 فلسطينيين بينهم أطفال وأصيب آخرون بجروح متفاوتة.
كما قتلت طفلتان بقصف إسرائيلي استهدف خيمة نازحين بمنطقة العطار بمدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة.
وفي خانيونس أيضا، قتل فلسطينيان إثر استهداف منزل في منطقة قزان النجار.
وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 168 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.