أمين سر دولة الفاتيكان يلتقي وفد بيت العائلة الإبراهيمية
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
استقبل نيافة الكاردينال بيترو بارولين، أمين سر دولة الفاتيكان، وفداً من بيت العائلة الإبراهيمية برئاسة معالي محمد خليفة المبارك، رئيس بيت العائلة الإبراهيمية، وعبدالله الشحي المدير التنفيذي بالإنابة لبيت العائلة الإبراهيمية، وذلك على هامش لقائهم قداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية في الفاتيكان.
وناقش الوفد، خلال الاجتماع، أهمية وثيقة الأخوة الإنسانية ودورها الهام في تعزيز التعايش السلمي، وأكد أهمية الحوار بين الأديان كأداة لتحقيق التعايش السلمي والتفاهم المتبادل في بناء المجتمعات.
تأتي هذه الزيارة تأكيدًا على التزام بيت العائلة الإبراهيمية بتعزيز أثر وثيقة الأخوة الإنسانية، بما يتماشى مع جهود دولة الإمارات العربية المتحدة في تعزيز ثقافة الحوار والتفاهم المتبادل والتعايش السلمي.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الفاتيكان بيت العائلة الإبراهيمية البابا فرنسيس بیت العائلة الإبراهیمیة
إقرأ أيضاً:
عائلة أم محمد تعيش واقعا لا يعرف الرحمة في جباليا
في مخيم جباليا بقطاع غزة، حيث تتناثر أنقاض الحرب الإسرائيلية ويغرق الناس في آلامهم، تروي أم محمد قصة عائلتها وسط واقع لا يعرف الرحمة.
ومنذ بداية العدوان الإسرائيلي، عاشت العائلة أياما من الرعب والمعاناة، وأصبح القصف والدمار جزءا من حياتهم اليومية في المخيم حيث عادوا فوجدوا منزلهم عبارة عن ركام، والذاكرة مليئة بالصور المؤلمة.
وتصف الأم البالغة من العمر 55 عاما ما عاشته الأيام الماضية بالمأساة الكبرى، ولم يسبق لها أن عاشت أو سمعت عن حرب مماثلة في تاريخها.
علاوة على ذلك، فإن العائلة تمر بظروف قاسية، فقد بترت ساق الأب والابن بسبب القصف، بينما محمد البالغ من العمر 22 عاما ما زال أسيرا في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وتستذكره الأم كل لحظة خاصة في جلسات إفطار رمضان.
وباتت الحياة اليومية معركة من أجل البقاء، إذ يفتقرون إلى أبسط مقومات الحياة مثل الماء والكهرباء، ويضطرون للقيام بمشاق طويلة للحصول عليها.
المعاناة التي تعايشها العائلة تشترك فيها العديد من العائلات الفلسطينية في غزة، وتمثل جزءا من الواقع المرير الذي يعيشه الفلسطينيون في ظل الحصار المستمر على القطاع.
إعلان