روسيا تغرم غوغل 20,000,000,000,000,000,000,000,000,000,000,000,000 دولار
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
تسعى روسيا للحصول على مبلغ لا نهاية له من المال، من عملاق التكنولوجيا، شركة غوغل، بسبب رفضها دفع غرامات سابقة فرضتها عليها موسكو لحجبها قنوات الإعلام الحكومية الروسية على موقع يوتيوب، وفقاً لما ذكرته شبكة "سي إن إن" الأمريكية.
وتعود هذه الغرامة "الفلكية" إلى عام 2020، عندما فرضت محكمة روسيا غرامة بمقدار 1.
وبحسب "سي إن إن"، فإن الغرامة التي لا يمكن نطقها تقريباً تصل إلى "20 ديسيليون دولار" أو نحو "20 مليار تريليون تريليون" دولار، أي أن الغرامة يمكنها تقليص حجم الاقتصاد العالمي.
ونقلت الشبكة الأمريكية عن المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، قوله إنه "لا يستطيع حتى نطق هذا الرقم بشكل صحيح"، لكنه أضاف أن "المبلغ المذهل كان رمزياً.
وقال أيضاً إن غوغل "لا ينبغي أن تقيد تصرفات المذيعين لدينا على منصتها".
وعلى الرغم من كونها واحدة من أغنى الشركات في العالم، فإن مبلغ الغرامة يزيد على قيمة 2 تريليون دولار التي تساويها شركة غوغل، وهو أيضاً أكبر بكثير من إجمالي الناتج المحلي العالمي، والذي يقدره صندوق النقد الدولي بنحو 110 تريليونات دولار،
How does Google like it when the state goes after them? Russia fines Google $20,000,000,000,000,000,000,000,000,000,000,000 | CNN Business https://t.co/nOlQYSRi7d
— Elizabeth Farah ???????? ???????? (@ElizabethFarah) November 1, 2024 المبلغ سيتضاعفوتأتي هذه الغرامة في سياق عدم امتثال شركة "غوغل" لطلب النيابة العامة الروسية خلال صيف هذا العام، الذي دعا الشركة إلى إعادة تفعيل قنوات مرتبطة بالدولة و17 وسيلة إعلام روسية على منصة "يوتيوب".
وفرضت أنذاك النيابة العامة الروسية غرامة يومية قدرها 100 ألف روبل على الشركة في حال عدم الالتزام بالقرار القضائي، مع زيادة هذا المبلغ أسبوعياً.
وذكرت وكالة أنباء "تاس" الروسية أن محكمة روسية أمرت "غوغل" باستعادة قنوات "يوتيوب" وإلا ستواجه اتهامات متزايدة.
وقال محام مشارك في القضية، للوكالة الروسية، إنه إذا لم يتم دفع الغرامة في غضون 9 أشهر، فإنها ستتضاعف كل يوم.
وأضافت"تاس": "لا يمكن لشركة غوغل العودة إلى السوق الروسية إلا إذا امتثلت لقرار المحكمة".
وفي أرباحها الفصلية التي نشرت هذا الأسبوع، أشارت شركة غوغل إلى "المسائل القانونية المستمرة" المتعلقة بأعمالها في روسيا.
Договор о стратегическом партнерстве с КНДР, дискуссия по поводу хиджабов в школах и иск российских телеканалов к компании Google стали основными темами брифинга Дмитрия Пескова. ТАСС собрал ключевые заявления представителя Кремля:https://t.co/BQkiSYwVYg pic.twitter.com/XYmvcBXmsM
— ТАСС (@tass_agency) October 31, 2024 بداية القصةتعود هذه القضية إلى عام 2020 بعد حظر حسابات قناة "تسارغراد" ووكالة الأنباء "ريا فان" (RIA FAN) بسبب العقوبات الأمريكية.
وتفاقمت الأمور مع اندلاع الحرب بين روسيا وأوكرانيا، حيث قامت منصة "يوتيوب" بحظر حسابات تابعة لقنوات دعاية مثل 'سبوتنيك' و"آر تي"(RT)، مما دفع السلطات الروسية للتدخل.
وإضافة إلى ذلك، قامت غوغل، بتقييد إنشاء حسابات جديدة للمستخدمين الروس الشهر الماضي.
كما أوقفت حسابات ما يسمى ب"غوغل أدسنس" في روسيا في أغسطس (آب) الماضي، ومنعت الإعلانات عبر الإنترنت للمستخدمين الروس منذ مارس (آذار) من سنة 2022 كجزء من العقوبات الدولية الأوسع المفروضة على روسيا.
ورداً على هذه القيود، صادرت السلطات الروسية الحسابات المصرفية الخاصة بشركة غوغل في البلاد، مما دفع فرع الشركة الروسي للتقدم بطلب للإفلاس. ومع ذلك، لا تزال بعض خدمات غوغل المجانية تعمل داخل روسيا.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية روسيا غوغل غوغل روسيا 000 000 000 000 000 شرکة غوغل
إقرأ أيضاً:
شركة زلاف للنفط: توطين إدارات الشركة في الجنوب لتحقيق التنمية المستدامة
ليبيا – شركة زلاف: توطين أكثر من 50% من إداراتها في الجنوب وتنفيذ خطط تنموية شاملةالتوطين كجزء من التنمية المستدامة
أعلنت شركة زلاف لإنتاج النفط عن نجاحها في توطين ما يزيد عن 50% من إدارات وأقسام الشركة في مناطق الجنوب خلال عام 2024، وذلك في إطار تنفيذ استراتيجية المؤسسة الوطنية للنفط طويلة الأمد في مجال التنمية المستدامة.
خطط 2025: تعزيز التنمية في الجنوب
بحسب المكتب الإعلامي للمؤسسة الوطنية للنفط، تستعد شركة زلاف خلال عام 2025 لاستكمال خطط التوطين بتوجيه مباشر من مجلس إدارتها وبجهود مستخدميها في مختلف التخصصات. وتستهدف الشركة الوفاء بوعودها تجاه سكان مدن الجنوب عبر تنفيذ حزمة من المشاريع التنموية التي تسعى لتوفير بيئة اقتصادية واجتماعية متطورة، مع التركيز على خلق فرص عمل مناسبة للشباب.
آفاق اقتصادية واجتماعية واعدة
وأكدت الشركة أن خططها تتماشى مع رؤية المؤسسة الوطنية للنفط لتطوير مناطق الجنوب الليبي، بما يسهم في تحسين مستوى المعيشة وتعزيز الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي في المنطقة. وتشمل هذه الجهود العمل على استقطاب الكوادر المحلية والاستفادة من موارد الجنوب في تحقيق التنمية الشاملة.