سرايا - قال الخبير العسكري العميد إلياس حنا إن توسيع جيش الاحتلال غاراته على قضاء صور يدخل في نطاق سياسة الأرض المحروقة التي يسعى من خلالها لتطبيق القرار 1701 بعد إدخال تعديلات عليه، وهو ما يرفضه لبنان.

وأضاف حنا أن الغارات القوية التي تعرضت لها صور اليوم الخميس ربما تنم على وجود هدف كبير لإسرائيل، فضلا عن قيمتها الرمزية كقاعدة انتخابية لرئيس البرلمان نبيه بري الذي يتفاوض نيابة عن لبنان.



في الوقت نفسه، فإن هذا التوسع في الغارات يعكس سياسة التدمير من أجل التدمير التي تنتهجها إسرائيل من أول الحرب.

وخلص حنا إلى أن إسرائيل تنفذ سياسة الأرض المحروقة حتى تتمكن من تحقيق هدفها السياسي المتمثل في تطبيق القرار 1701 بشكل معدل، بينما حزب الله ولبنان ككل يتسمك بتطبيقه كما هو.


محاور القتال الحالية
وفيما يتعلق بالمواجهات على الأرض، قال حنا إن هناك 3 محاور أساسية تعمل بها إسرائيل اليوم وهي: عيتا الشعب، مارون الراس-عيترون، ثم إصبع الجليل-كفركلا.


وذكر حنا أن الأهم هو ما سيحدث في منطقة الخيام لأن إسرائيل تحاول من خلالها السيطرة على قرى الخط الأول لحماية الجانب الإسرائيلي من الحدود.

وعن الهجمات التي يشنها حزب الله على المطلة، أفاد حنا بأنها محاولة لإعاقة التقدم الإسرائيلي، لأن هذه المنطقة تعتبر ممرا أساسيا للقوات الإسرائيلية التي تحاول التوغل في لبنان.

وأضاف حنا أن إسرائيل لا تمتلك اليوم دفاعا جويا كما كانت في السابق لأن عملية الإغراق وقرب المسافة لا تعطي القبة الحديدية فرصة الرصد والتصدي للصواريخ، فضلا عن الفشل التام في رصد المسيّرات التي ضربت القبة نفسها في منطقة كريات.

ووفقا للخبير العسكري، فإن التصدي للصواريخ أسهل من التصدي للمسيرات التي أصبحت عقدة للجيوش الحديثة، كما أن القبة الحديدية ليست مجهزة للتعامل معها، ومن ثم فإن إسرائيل تحاول التوصل لحل يمكنها من التصدي لهذه الأسلحة التي يصعب رصدها واعتراضها.

المصدر : الجزيرة


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري لبناني: شكوى بيروت ضد تل أبيب في مجلس الأمن لا جدوى منها

قال العميد مارسيل بالوكجي الخبير العسكري والاستراتيجي اللبناني، إنّ الشكوى التي قُدمت من لبنان ضد إسرائيل في مجلس الأمن لا معنى لها، لأنه تم الاتفاق على الخروقات بين اتفاق وقف إطلاق النار والهدنة عن طريق الحق الإسرائيلي في ملاحقة الأهداف، وبالتالي جرى تمديد وقت الانسحاب ولم يعد للشكوى أي شرعية.

وأضاف «بالوكجي»، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»، أنّه بالنسبة للمسار اللبناني سيبقى ضمن المسار الإقليمي بانتظار الاجتماع بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وتحديد مسار الملف النووي الإيراني والتطبيع مع السعودية، فضلا عن مباحثات حول غزة وخارطة الطريق التي ستوضع للمرحلة اللاحقة.     

الاحتلال الإسرائيلي يواصل خروقاته في لبنان

وتابع: «سيبقى الاحتلال الإسرائيلي في لبنان مسيطرا على بعض القرى بسبب توازيه مع التوغل في سوريا، وبالتالي سيظل الاحتلال في لبنان ويواصل خروقاته وملاحقته للأهداف، من أجل الضغط على حزب الله وتفكيك البُني التحتية بالكامل، وانتشار الجيش جنوب نهر الليطاني».

مقالات مشابهة

  • خبير عسكري لبناني: شكوى بيروت ضد تل أبيب في مجلس الأمن لا جدوى منها
  • لبنان يقدم شكوى ضد إسرائيل إلى مجلس الأمن
  • لبنان يرفع لمجلس الأمن شكوى جديدة ضد إسرائيل
  • لبنان يتقدم بشكوى لمجلس الأمن عقب خرق إسرائيل لقرار (1701)
  • لبنان يرفع شكوى إلى مجلس الأمن بشأن انتهاكات إسرائيل للقرار 1701
  • لبنان يشكو إسرائيل لدى مجلس الأمن بسبب القرار 1701
  • لبنان يقدم شكوى إلى مجلس الأمن الدولي ردا على خرق إسرائيل للقرار 1701
  • لبنان يتقدّم بشكوى إلى مجلس الأمن الدولي رداً على خرق إسرائيل للقرار 1701
  • خبير: إسرائيل تحاول نقل الحرب من غزة إلى الضفة الغربية تدريجيا
  • خبير استراتيجي: إسرائيل تحاول نقل ما جرى في غزة إلى الضفة الغربية تدريجيا