أسبوع دمج ذوي الإعاقة بجامعة عين شمس يختتم فعالياته بيوم رياضي
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
اختتمت جامعة عين شمس فعاليات اسبوع دمج ذوي الإعاقة بجامعة عين شمس بيوم رياضي شارك به العديد من الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصه والطلاب الأسوياء.
نظمت جامعة عين شمس من خلال قطاع التعليم والطلاب بالتعاون مع مركز خدمة الطلاب ذوي الإعاقة وأسرة طلاب من أجل مصر مجموعة من الفعاليات التي استمرت على مدار أسبوع كامل ، للتركيز على فكرة أساسية وهي دمج ذوي الهمم والأسوياء معا وتقديم أنشطة تجمعهم سويا وتقديم أفكار مبتكرة وغير تقليدية تعزز من مشاركة ذوي الإعاقة والأسوياء في هذه الأنشطة منها مشاركة مؤسسات رعاية ذوى الاحتياجات الخاصه كمؤسستى (بصيرة والحسن) مما ساعد على إزالة الحواجز النفسية والاجتماعية التي قد تواجههم حيث يُعتبر هذا النهج جزءًا من رؤية جامعة عين شمس في خلق بيئة تعليمية شاملة تدعم التنوع وتُعزز من روح الوحدة بين جميع أفراد المجتمع الجامعي.
وكان الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس الجامعة قد أكد في وقت سابق أن دمج ذوي الإعاقة والأسوياء في البيئة الجامعية لا يُسهم فقط في تطوير مهاراتهم وقدراتهم، بل يُعزز أيضًا من قيم التعاون والاحترام المتبادل.
وأضاف، أن تعزيز مفهوم الشمولية يتطلب العمل الجماعي والتعاون بين الأسوياء وذوي الإعاقة، حيث يُعتبر كل فرد جزءًا لا يتجزأ من مجتمع الجامعة.
جاء ذلك ضمن الحملة الشاملة " تمكين " التي أطلقتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي للتوعية بحقوق ذوي الإعاقة بالتعاون مع حملة مانحي الأمل العالمية (HOPE GIVER) والتي تهدف الحملة إلى تعزيز الوعي لدى جميع فئات المجتمع الجامعي، بما في ذلك الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والعاملين، حول حقوق ذوي الإعاقة وضرورة دمجهم في الأنشطة الأكاديمية والاجتماعية.
وتضمن اليوم الرياضي العاب ترفيهية تلي ماتش، مباريات كرة قدم خماسي لدمج الطلاب ذوي الاعاقة والطلاب الاسوياء كما تم تنظيم عرض قتالي بارا تايکندو بين الطلاب وسباق جري لباقي الاعاقات وسباق جري للكراسي المتحركة في المضمار بالإضافة إلى ألعاب كرة سرعة ومسابقات تنس طاولة وكرة جرس بالاستعانة بمؤسسة بصيرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة عين شمس اسبوع دمج ذوي الإعاقة ذوي الإعاقة دمج ذوي الإعاقة يوم رياضي الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة أسرة طلاب من أجل مصر بجامعة عین شمس جامعة عین شمس ذوی الإعاقة دمج ذوی
إقرأ أيضاً:
مؤتمر تاريخ العلوم عند العرب يبدأ فعالياته في حلب
حلب-سانا
بدأت فعاليات المؤتمر السنوي لتاريخ العلوم عند العرب اليوم بنسخته الثامنة والثلاثين في مدرج معهد التراث العلمي العربي بجامعة حلب.
ويشارك في المؤتمر علماء وباحثون يمثلون جامعات ومؤسسات تُعنى بالتراث من سورية وإيران ومصر وليبيا والجزائر وسلطنة عُمان والإمارات والعراق والأردن والاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك، ويناقشون على امتداد خمس جلسات 45 بحثاً جديداً، إضافة إلى 12 ملصقاً جدارياً تعرض خلال أيام المؤتمر، وتشمل مجالات تاريخ العلوم الطبية والتطبيقية والأساسية والتراث العمراني والآثار عند العرب.
رئيس جامعة حلب الدكتور ماهر كرمان ذكر في كلمته أن المؤتمر يحتفي اليوم بالطبيب العربي عمار بن علي الموصلي، تأكيداً على الإرث الخالد الذي تركه العرب للعالم، مشيراً إلى دور معهد التراث العلمي العربي على مستوى سورية والوطن العربي منذ تأسيسه قبل 49 عاماً في مواظبة تنظيم المؤتمر السنوي باعتباره فرصة ثمينة لصون تراث الأجداد الذي رفد التطور والعلم بكنوز ثمينة منذ عصور طويلة.
بدورها لفتت عميدة المعهد الدكتورة بثينة جلخي إلى أن المؤتمر يحظى بدعم كامل من جامعة حلب للارتقاء بالعلم وفق ما تركه العلماء العرب من أساسات متينة تشكل خميرة صالحة للخروج بنتائج مهمة في التطور والحداثة.
الباحث الوافد من سلطنة عمان الدكتور أسعد بن خلفان العامري بين أن المؤتمر يكتسب أهميته من تعدد محاوره ضمن مجالاته العلمية المتعددة، ويشكل إحدى التظاهرات العلمية الضخمة والبناءة على مستوى الوطن العربي بمساهمته في إبراز الحضارة والتراث العربيين وإسهامات العلماء العرب فيهما بمختلف مجالات العلوم وانعكاساتها على الواقع، موضحاً أن محوره يركز على العمارة الدفاعية في سلطنة عمان وأشكالها وسماتها والجهود المبذولة للحفاظ عليها وأبرز المقارنات العمرانية بينها وبين قلعة حلب التاريخية وجهود الدولة السورية في إعادة تأهيلها باحترافية.
ونوه رئيس الجمعية الفلكية السورية الدكتور محمد العصيري بأهمية إقامة المؤتمر في ظروف استثنائية تمر بها المنطقة جراء العدوان الصهيوني المتواصل على فلسطين ولبنان وسورية للفت انتباه العالم بأكمله إلى حضارة المنطقة الموغلة بالتاريخ، موضحاً أن المنطقة في معركة ثقافية ضد إرهاب عالمي تتعرض له من خلال تشويه الحقائق والتاريخ، ما يستدعي حماية وصون التاريخ والتراث.
وتحدث رئيس جامعة الشارقة حميد النعيمي خلال مشاركته عن بُعد عن التطور والقفزات النوعية التي تحققها سورية في مختلف العلوم من خلال كوادرها وقواها العلمية الوطنية، ولاسيما في علم الفلك وانضمامها للاتحاد الدولي للفلك في النمسا، ما يعكس دورها المحوري في مجال العلوم جامعةً بين العلوم في التراث والعلوم الحديثة والخروج بمخرجات نوعية من خلال الأبحاث المقدمة على مستوى محلي وعربي وإقليمي.
يذكر أن الطبيب العربي عمار بن علي الموصلي قد ولد في العراق خلال القرن العاشر الميلادي وتنقل بين الأقطار العربية بحثاً عن التطوير في مجال طبابة العيون وجراحتها ومعالجتها، وهو أول من أبدع في تصميم المقدح الأجوف لشفط الساد الطري والذي ما زال يجري حتى الآن.
أوهانيس شهريان