علماء روس يطورون مادة لزيادة كفاءة الليزر
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
المناطق_متابعات
طور علماء جامعة شمال القوقاز الروسية، مادة فعالة ستساعد في تحسين خصائص الليزر. وبحسب الباحثين، ستجد هذه التقنية تطبيقات في مجالات متعددة، بدءاً من الجراحة والتجميل وصولاً إلى القطع بالليزر، واللحام، وتقسية المواد المختلفة. وقد نُشرت نتائج الدراسة في مجلة Ceramics International.
الليزر هو جهاز يتيح تحويل أنواع مختلفة من الطاقة إلى طاقة إشعاعية أحادية اللون.
من المكونات الهامة في الليزر هو “المغلق السلبي” أو “معدل الجودة”، الذي يسمح لليزر بالعمل بنظام نبضي، حيث يخزن الطاقة ثم يطلقها على شكل نبضة قصيرة ولكن قوية تتراوح مدتها بين 10 و20 نانوثانية.
عادةً ما تُصنع المغلقات السلبية من أحجار بلورية مفردة، لكن الباحثين في الجامعة استخدموا خزفاً قائماً على مادة إتريوم ألومنيوم جارنت (YAG) مع إضافة الكروم، مما يساهم في خفض تكاليف الإنتاج وإمكانية تشكيل المنتج بأحجام وأشكال مختلفة وفقا لـ “البيان”.
بالإضافة إلى ذلك، أدخل الباحثون عنصر سكانديوم في البنية البلورية للجارنت، مما ساعد في تعزيز كفاءة معدلات الجودة في الليزر.
وقالت فيكتوريا سوبرونتشوك، الباحثة الرئيسية في الدراسة: “اكتشفنا أن إضافة كاتيونات السكانديوم إلى المواقع الثمانية الأوجه في الجارنت يزيد من تحويل تكافؤ الكروم بمقدار مرة ونصف، وهذا ما يعادل عملياً زيادة كفاءة معدلات الجودة بنسبة 50%، ما يجعلها أكثر قابلية للتصغير، وهو ضروري لتطوير الليزرات المدمجة. كما يتيح ذلك إنتاج عدد أكبر من الأجهزة باستخدام نفس كمية المادة الخام”.
ويخطط الباحثون في المستقبل لإدخال عناصر مُفعّلة إضافية في مصفوفة إتريوم ألومنيوم جارنت بهدف تعديل الخواص الفيزيائية والكيميائية للمادة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الليزر
إقرأ أيضاً:
التوظيف في العراق: كفاءة أم محاصصة سياسية؟
يناير 29, 2025آخر تحديث: يناير 29, 2025
المستقلة/- في خطوة تعكس الأمل لدى العديد من الشباب العراقي الباحثين عن فرص عمل في القطاع الحكومي، أعلن مجلس الخدمة العامة الاتحادي عن انتهاء توظيف أكثر من 5200 من حملة الشهادات العليا والأوائل. هذه الخطوة تأتي بعد أن جرى توظيف حوالي 60 ألف شخص خلال عامي 2023 و2024، في ظل قانوني 59 و67. ومع اقتراب إتمام المرحلة الثانية من التوظيف، يترقب الشباب العراقي المرحلة الثالثة التي تشمل 8 آلاف درجة وظيفية جديدة.
لكن وسط هذه الوعود بالفرص الجديدة، يبقى السؤال: هل التوظيف في العراق فعلاً يتم وفق الكفاءة؟ أم أن المحاصصة السياسية تلعب دوراً أكبر في توزيع هذه الدرجات الوظيفية؟
العديد من المواطنين يعبرون عن شكوكهم حيال هذه العملية. البعض يرى أن التوظيف في العراق لا يزال تحت تأثير الأحزاب السياسية، حيث يتم توزيع المناصب والدرجات الوظيفية بناءً على الانتماءات الحزبية بدلاً من تقييم الكفاءات. بينما يؤكد آخرون أن التوظيف يتطلب مزيداً من الشفافية والعدالة لضمان أن الأشخاص المؤهلين هم من يحصلون على الفرص الحقيقية.
وعلى الرغم من التصريحات الحكومية التي تؤكد أن التوظيف يتم وفق احتياجات المؤسسات، فإن هنالك تقارير تفيد بتوزيع العديد من الوظائف على أساس العلاقات الشخصية والمحسوبية السياسية، وهو ما يزيد من الغضب الشعبي في العراق.
من جهة أخرى، يعاني العراق من نقص كبير في الكفاءات الوسطى والفنية والخدمية، وهو ما يعزز النقاش حول أهمية تشريع قوانين جديدة تُحدد فيها معايير واضحة للتوظيف تضمن تكافؤ الفرص لكل المتقدمين، بعيداً عن التجاذبات السياسية.
التوظيف في العراق ما زال يشكل قضية حساسة، حيث تتباين الآراء بين الأمل في الإصلاح وبين القلق من استمرار النفوذ السياسي في هذه العملية.