المناطق_متابعات

نجح الأطباء في «مايو كلينك» في استخدام تقنية جديدة قليلة التدخل لإزالة الالتهابات الصعبة من القلب لدى المرضى الذين لا يمكنهم الخضوع للجراحة. وفي دراسة «مايو كلينك»، تم شفاء أكثر من 90% من المرضى من الالتهابات باستخدام هذا النهج، وشهدوا معدلات وفيات أقل في المستشفى مقارنة بمن لم يخضعوا للإجراء.

وتستخدم هذه العملية القسطرة لإزالة معظم عدوى القلب، مما يساعد المضادات الحيوية على العمل بشكل أكثر فعالية لإنهاء إزالتها.

تتعلق هذه التقنية بحالة تُعرف باسم التهاب الشغاف الإنتاني الأيمن، وهي عدوى تصيب صمامات القلب. إذا لم تُعالج بسرعة، يمكن أن تؤدي هذه العدوى إلى تلف شديد في صمامات القلب، وقد تؤثر أيضًا على أعضاء أخرى. وقد أُجريت الدراسة في 19 موقعًا مختلفًا في الولايات المتحدة، حيث كانت العينة تضم مرضى لم يكونوا مرشحين جيدين للجراحة ولم تستجب عدواهم القلبية للمضادات الحيوية.

أخبار قد تهمك فريق طبي يخرج من المملكة لليمن لإجراء قسطرة قلب لرضيعة.. فما القصة؟ 19 يناير 2022 - 1:46 صباحًا

وقال عبد الله السباخ، طبيب القلب التدخلي في «مايو كلينك»، وهو الباحث الرئيسي في الدراسة: “لقد أظهرنا أن استخدام القسطرة لسحب معظم العدوى القلبية يمكن أن يُحدث فرقًا كبيرًا في استجابة المرضى للعلاج بالمضادات الحيوية، مما يُعتبر أملًا جديدًا للمرضى ذوي المخاطر العالية.”

وتعتبر هذه التقنية الجديدة فعّالة بشكل خاص للمرضى الذين يعانون من ضعف في الجهاز المناعي، مثل أولئك الذين خضعوا لعمليات زراعة أو علاج للسرطان، حيث أنهم أكثر عرضة لمثل هذه العدوى. كما أظهرت النتائج أن حوالي نصف المشاركين في الدراسة كانوا من مدمني المخدرات عن طريق الوريد، مما يزيد من مخاطر الإصابة.

وتم تطوير نظام القسطرة في الأصل لإزالة جلطات الدم من الرئتين، ولكن استخدامه لعلاج التهاب الشغاف الإنتاني يُظهر إمكانية كخيار آمن وفعّال، مما يمهد الطريق لإجراء المزيد من الدراسات في المستقبل لتأكيد هذه النتائج.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: قسطرة

إقرأ أيضاً:

نجاة شخص لمدة 100 يوم بقلب معدني في تجربة جديدة ناجحة

عاش رجل أسترالي 100 يوم بقلب اصطناعي من معدن التيتانيوم في انتظار عملية زراعة من متبرع، وهي أطول فترة حتى الآن لشخص يستخدم هذه التقنية.

وخضع المريض، وهو رجل في الأربعينيات من عمره رفض الكشف عن هويته، لعملية زرع قلب خلال جراحة في مستشفى سانت فنسنت بسيدني في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، بحسب ما أفادت به شبكة "سي إن إن".

وفي شباط/ فبراير الماضي، أصبح أول شخص في العالم يغادر المستشفى بهذا الجهاز، الذي أبقاه على قيد الحياة حتى توفر متبرع بالقلب في وقت سابق من هذا الشهر الجاري.

ووفقًا لبيان صدر يوم الأربعاء عن مستشفى سانت فنسنت وجامعة موناش وشركة "بيفاكور -  BiVACOR، وهي أمريكية أسترالية عملت على تطوير الجهاز، فإن الرجل، الذي كان يعاني من قصور حاد في القلب، "يتعافى بشكل جيد".


ويُحتفى بقدرة الجهاز على دعمه لفترة طويلة كعلامة على أن القلب الاصطناعي قد يوفر خيارًا طويل الأمد للأشخاص الذين يعانون من قصور القلب، ولا يزال الجهاز قيد التجربة ولم يُعتمد للاستخدام العام بعد.

قال مؤسس شركة بيفاكور، المهندس البيولوجي الأسترالي دانيال تيمز، الذي اخترع الجهاز بعد وفاة والده بمرض القلب، إنه "من المبهج رؤية عقود من العمل تؤتي ثمارها".

وقال في البيان: "يعرب فريق بيفاكور بأكمله عن امتنانه العميق للمريض وعائلته لوضعهم ثقتهم في قلبنا الاصطناعي الكامل"، مضيفا أن "شجاعتهم ستمهد الطريق لعدد لا يحصى من المرضى للحصول على هذه التقنية المنقذة للحياة".

كيف يعمل؟
يتكون قلب بيفاكور الاصطناعي الكامل (TAH) من جزء متحرك واحد، وهو دوار معلق مثبت في مكانه بواسطة مغناطيس، وكما يوحي اسمه، فهو مصنوع من التيتانيوم، ولا يحتوي على صمامات أو محامل ميكانيكية قد تكون عرضة للتآكل.

ويضخ هذا القلب الدم إلى الجسم والرئتين، ليحل محل البطينين في حالة فشل القلب.

وتُعد أمراض القلب والأوعية الدموية السبب الرئيسي للوفاة عالميًا، حيث إنها تقتل حوالي 18 مليون شخص سنويًا، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية.

ويتمثل الطموح طويل المدى في استخدام الجهاز لإنقاذ المزيد من الأشخاص الذين يرزحون في قوائم انتظار المتبرعين المناسبين. ووفقًا لوزارة الصحة الأمريكية، فقد خضع حوالي 3500 شخص لعمليات زرع قلب في عام 2024، وانضم حوالي 4400 شخص إلى قائمة الانتظار في العام نفسه.

وصرح البروفيسور كريس هايوارد، من معهد فيكتور تشانغ لأبحاث القلب، بأن قلب بيفاكور يُبشر بـ"مرحلة جديدة كليًا في مجال زراعة القلب".

وقال هايوارد، الذي يُشرف على تعافي المريض الأسترالي وشارك في إعداد الجهاز للتجارب السريرية: "خلال العقد المقبل، سنرى القلب الاصطناعي يُصبح البديل للمرضى الذين لا يستطيعون انتظار قلب متبرع أو عندما لا يتوفر قلب متبرع".


وقد تم اختبار الجهاز بالفعل في دراسة الجدوى المبكرة التي أجرتها إدارة الغذاء والدواء الأمريكية في الولايات المتحدة، والتي شهدت زراعة الجهاز بنجاح لخمسة مرضى.

وكانت الزراعة الأولى في تموز/ يوليو الماضي، عندما خضع رجل يبلغ من العمر 58 عامًا، يعاني من قصور قلبي في مرحلته الأخيرة، لعملية جراحية في مركز تكساس الطبي، وقد أبقاه الجهاز على قيد الحياة لمدة ثمانية أيام حتى توفر متبرع.

وتابع أربعة مرضى آخرين الدراسة، التي فحصت سلامة الجهاز وأداءه، أثناء انتظارهم عملية زرع من متبرع. ويُؤمل أن تتوسع التجربة لتشمل 15 مريضًا.

مقالات مشابهة

  • دراسة تكشف كل التفاصيل عن "كورونا طويل الأمد"
  • دراسة : الزواج يضاعف خطر الإصابة بالسمنة لدى الرجال
  • دراسة جديدة: الأمومة والأبوة قد يحافظان على الدماغ
  • الزواج وتأثيره على الوزن.. دراسة تكشف مفاجآت جديدة
  • الخضيري: الحليب كامل الدسم أكثر فائدة ولا يسبب ارتفاع الكولسترول .. فيديو
  • تحذيرات من تقنية جديدة قادرة على التنبؤ بموعد وفاة الانسان
  • إنجاز طبي في مستشفى النور: 217 قسطرة قلبية خلال الثلث الأول من رمضان
  • تجمع مكة الصحي يجري 217 قسطرة قلبية في الثلث الأول من رمضان بمستشفى النور التخصصي
  • نجاة شخص لمدة 100 يوم بقلب معدني في تجربة جديدة ناجحة
  • نجاة شخص لـ 100 يوم بقلب معدني في تجربة جديدة ناجحة