تكبد الحزب الديمقراطي البوتسواني، الذي يحكم البلاد منذ استقلالها عن بريطانيا عام 1966، هزيمة تاريخية في الانتخابات التشريعية، وفق النتائج الأولية التي صدرت الجمعة.

اعلان

إذ أظهرت النتائج الأولية أن أحزاب المعارضة الثلاثة مجتمعة حصلت على 31 مقعدًا من أصل 61 في البرلمان، مما يسمح لها بفرض سيطرتها بعد حكم الحزب الحاكم المستمر منذ ستة عقود.

وبحسب مراكز الفرز، حصل حزب "مظلة التغيير الديمقراطي" بقيادة محامي حقوق الإنسان دوما بوكو على 19 مقعدًا، يليه "حزب المؤتمر البوتسواني" بـ7 مقاعد، ثم "الجبهة الوطنية البوتسوانية" بـ5 مقاعد. في المقابل، لم يحصد الحزب الديمقراطي البوتسواني الذي يقوده الرئيس موكغويتسي ماسيسي سوى مقعد واحد حتى الآن.

المواطنون ينتظرون دورهم للإدلاء بأصواتهم خلال الانتخابات، في غابوروني، بوتسوانا، الأربعاء، 30 أكتوبر 2024Themba Hadebe/APRelatedبعد كولينان الشهيرة.. بوتسوانا تعثر على الماسة الثانية الأكبر بوزن 2,492 قيراطًااكتشاف ثالث أكبر ماسة في العالم في بوتسوانادبلوماسيون مصابون بسلالة أوميكرون في بوتسوانا "جاءوا من أوروبا"شاهد: غرق أكثر من 400 جاموس في بوتسوانا

ومن المتوقع أن تؤكد اللجنة الانتخابية المستقلة النتائج النهائية لاحقًا بعد اكتمال فرز الأصوات. ووفق نظام الانتخابات في بوتسوانا، يُنصَّب زعيم الحزب الذي يحصل على 31 مقعدًا كرئيس للبلاد.

رجل يساعده أحد العاملين في الانتخابات يدلي بصوته خلال الانتخابات في غابوروني، بوتسوانا، الأربعاء، 30 أكتوبر/تشرين الأول 2024Themba Hadebe/AP

بلغ عدد المسجلين في الانتخابات أكثر من مليون ناخب من أصل 2.6 مليون نسمة، وسط أجواء انتخابية شابتها مخاوف متزايدة من تزايد معدلات البطالة وإدارة الحكومة للموارد الوطنية. وتعد بوتسوانا، التي تعتمد بشكل كبير على صادرات الماس، ثاني أكبر منتج عالمي للماس بعد روسيا، مما يجعل هذه الموارد محورًا للنقاش السياسي في البلاد.

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية هل تتخيل أن تتجول آلاف الفيلة في برلين أو لندن؟ هذا ما هدّد به رئيس بوتسوانا.. فما القصة؟ فيديو: شح المياه يدفع أفيال زيمبابوي للهجرة إلى بوتسوانا العثور على 87 فيلاً مقتولاً في بوتسوانا في مذبحة صيدٍ غير مسبوقة هزيمة خسارة نتائج الانتخابات انتخابات بوتسوانا اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next حصار خانق وعشرات القتلى في غزة..ونتنياهو يهدد إيران و "أذرعها" ويؤجل التفاوض إلى ما بعد حكومة بايدن يعرض الآن Next فيضانات إسبانيا القاتلة.. حصيلة القتلى تصل إلى 95 والاتحاد الأوروبي يتدخل للمساعدة يعرض الآن Next من 7 دولارات إلى قبعة موقّعة.. حرب الرسائل النصية تستعر بين ترامب وهاريس.. والناخب هو المستهدف يعرض الآن Next اكتشاف إنفلونزا الطيور لدى خنزير في أمريكا لأول مرة.. فهل لذلك تهديد للبشر؟ يعرض الآن Next المغرب يعتقل الناشط الحقوقي فؤاد عبد المومني اعلانالاكثر قراءة عاملات منزليات تركن لقدرهن وأوصدت عليهن الأبواب.. كيف فجرت الحرب في لبنان أبشع أنواع العنصرية؟ السفينة الإسرائيلية "كاثرين".. غضب على وسائل التواصل عقب رسوها في ميناء الإسكندرية وزير الخارجية الروسي: المعاهدة "الشاملة" مع إيران ستشمل الدفاع السّل يزيح كوفيد-19 ويصبح المرض المعدي الأكثر قتلاً للإنسان دور توسيع شبكة السكك الحديدية بالجزائر في تشكيل مستقبلها بالمشاركة مع anepاعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومالانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024قطاع غزةإسرائيلالصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامبإيرانالحرب في أوكرانيا فيضانات - سيولروسياكامالا هاريسلبنانفولوديمير زيلينسكيالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesJob offers from AmplyAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024

المصدر: euronews

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 قطاع غزة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامب إيران الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 قطاع غزة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامب إيران هزيمة خسارة نتائج الانتخابات انتخابات بوتسوانا الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 قطاع غزة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامب إيران الحرب في أوكرانيا فيضانات سيول روسيا كامالا هاريس لبنان فولوديمير زيلينسكي یعرض الآن Next فی بوتسوانا

إقرأ أيضاً:

معارك ما بعد الحرب هزيمة الفراغ وإعادة الإعمار

معارك ما بعد الحرب هزيمة الفراغ وإعادة الإعمار
لم تنتهِ الحرب بعد، لكن المعارك تغيّرت. لم تعد كلها تُخاض بالسلاح والنار، بل صار بعضها داخليًا صامتًا، يدور في صدور الرجال والنساء الذين فقدوا وظائفهم ومصادر دخلهم، وفقدوا معها الإحساس بالجدوى. واحدة من أخطر هذه المعارك الآن هي معركة الفراغ. الفراغ ليس مجرد وقت فائض، بل حالة خانقة تتضخم فيها الأحاسيس، ويكبر فيها الإحباط، وتتآكل فيها النفس ببطء. قال محمد شكري:
“على المرء أن يبقى مشغولاً للحد الذي يلهيه عن تعاسته”
وقال غازي القصيبي: “العمل لا يقتل مهما كان شاقًا، ولكن الفراغ يقتل أنبل ما في الإنسان”.
ما بين هاتين العبارتين مساحة واسعة من المعاناة السودانية اليوم.

من فقدوا أعمالهم لم يفقدوا المال فقط، بل فقدوا أيضًا الشعور بأنهم مفيدون، منتجون، قادرون على العطاء. باتوا فريسة لأفكار قاتمة، وهاجمتهم الوحدة بأسوأ صورها. وكما كتب ستيفان زفايغ في روايته لاعب الشطرنج :
“لم نتعرض لأي تعذيب جسدي، بل أسلمونا ببساطة إلى فراغٍ مطلق، ومن البديهي أن لا شيء في العالم يعذّب النفس البشرية أكثر من الفراغ.”
في واقعنا، هذا هو حال كثير من السودانيين اليوم. الفراغ يضغط على الروح، يُضاعف الحزن، ويُفقد المرء اتزانه. أما الذين ما زالوا مشغولين — حتى في أبسط المهام — تجدهم أكثر تماسكًا، لأنهم ببساطة لا يملكون وقتًا للانهيار.

وإذا كنا، لسبب أو لآخر، لم نلعب دورًا حين كانت المعارك تدور بالرصاص أمامنا، فها هي الفرصة اليوم لنلعب دورًا في معارك إعادة الإعمار، بنشر الأمل، ومقاومة الإحباط، والانضمام إلى فرق ترميم الأحياء، ولو بالرأي والمشورة. فإعادة البناء لا تحتاج فقط إلى الأيادي، بل إلى العقول والقلوب أيضًا. نحتاج اليوم أن نعيد تعريف النجاة: النجاة ليست فقط في البقاء على قيد الحياة، بل في أن نحافظ على إنسانيتنا، على قيمنا، على إحساسنا بأن لنا دورًا نؤديه. وهذا الدور قد يكون في التعليم، في التطوع، في دعم الجيران، أو حتى في خلق مساحة صغيرة من الفرح وسط الركام.

كل لحظة نقاوم فيها الفراغ، نكسب فيها جولة جديدة في معركة ما بعد الحرب. معركة إعادة الإعمار لا تبدأ من الطوب والحجر، بل من داخل النفوس. من قرار الإنسان أن ينهض، ويُشارك، ويُقاوم الفراغ قبل أن يقضي عليه. ولن يكون هناك نصر حقيقي ما لم نربح هذه المعركة أيضًا. الحرب سرقت من الناس أشياء كثيرة، لكن لا نسمح لها أن تسرق أرواحنا ونحن أحياء.

بقلم: عميد شرطة (م) عمر محمد عثمان

٢٠ أبريل ٢٠٢٥م

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • اعتقالات وإجراءات أمنية تواكب محاكمة زعيم المعارضة بتنزانيا
  • فيلم “ماينكرافت” ظاهرة عالمية يعرض الآن في TMV سينما غاردن سيتي
  • التمرين الإنتخابي الجزئي يعزز موقع البام في الخريطة السياسية
  • بوانو يقود مفاوضات البيجيدي مع الداخلية للإفراج عن دعم المؤتمر
  • حزب الأحرار يرسخ ريادة عمله الميداني بإكتساح الإنتخابات الجزئية والظفر بـ61 مقعداً
  • رئيس هيئة الانتخابات الأردنية يكشف عن علاقة نواب بجماعة الإخوان
  • صفقة أسلحة مع إسرائيل تهدد الائتلاف الإسباني الحاكم
  • اللوائح المقفلة في بيروت وصلاحيات المحافظ امام المجلس البلدي غدا وصعوبات تواجه الوفد اللبناني الى واشنطن
  • معارك ما بعد الحرب هزيمة الفراغ وإعادة الإعمار
  • الاستعدادات للشروع في الانتخابات البلدية مستمرة.. حزب اللهيؤكد مراعاة عون والتجاوب معه