نقابة بارزة تخالف التيار: لا تأجيل
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
يسعى عدد من نقابات المهن الحرة بما فيها نقابة الأطباء الى الإستحصال على إستشارات من مرجعيات قانونية وهيئات رسمية من أجل تأجيل الإنتخابات النقابية لمعظم هذه المجالس منتصف هذا الشهر.
ولهذه الغاية سيعقد لقاء للمهن الحرة في اليومين المقبلين من أجل إعلان التأجيل لأسبابٍ أخلاقية أولاً وقاهرة ثانياً ، إلا أن هذا التأجيل لن يسري على نقابة المحامين حيث يصر مجلس النقابة على إجراء الإنتخابات.
هذا الوضع قابله تحرك لعدد كبير من المحامين الذين ينتمون الى"حركة أمل" و"حزب الله" و"الإشتراكي" و"التيار الوطني الحر" ونقباء سابقين ومحامين شيعة مستقلين الى الدعوة لعقد إجتماع موسع السبت تصدر عنه ورقة تقدم الى مجلس النقابة تطلب ارجاء الانتخابات ومراعاة الظروف القاهرة والقاتلة التي يمر فيها البلد.
المصدر الحقوقي لفت الى أن القانون واضح لجهة ضرورة وإلزامية إجراء الإنتخابات ، ولكن الأخلاق المهنية وروح الزمالة تحتمان ارجاء هذا الاستحقاق الى حين استتباب الوضع.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
أمنستي تناشد سلطات تونس الإفراج عن حقوقية بارزة مضربة عن الطعام
ناشدت منظمة العفو الدولية السلطات التونسية الإفراج "فورا ودون قيد أو شرط" عن المدافعة البارزة عن حقوق الإنسان سهام بن سدرين، وإسقاط جميع التهم الموجهة إليها.
وحثتها على إنهاء إساءة استخدام نظام العدالة الجنائية في تونس لاستهدافها.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تحقيق أممي يكشف عن تعذيب وانتهاكات ممنهجة إبان حكم الأسدlist 2 of 2رايتس ووتش تنتقد "سحق الفضاء المدني" في ليبياend of listويوم 14 يناير/كانون الثاني الجاري، الذكرى الـ14 للثورة التونسية، أعلنت بن سدرين إضرابا مفتوحا عن الطعام، احتجاجا على احتجازها التعسفي منذ أغسطس/آب 2024 "لمجرد ممارستها لحقوقها الإنسانية" وفق المنظمة.
ويوم 26 يناير/كانون الثاني، نُقلت المدافعة عن حقوق الإنسان -البالغة من العمر 74 عاما- إلى المستشفى بسبب مضاعفات صحية. وأشارت المنظمة إلى أنها تعاني من الضعف وانخفاض مستويات الأكسجين.
وشددت المنظمة على أنه في انتظار الإفراج عنها، يجب أن يمنح لسهام بن سدرين الحق في الوصول إلى متخصصين صحيين مؤهلين يقدمون لها الرعاية الصحية بما يتوافق مع أخلاقيات الطب، ومن ضمنها مبادئ السرية والاستقلالية. كما يجب منحها الحق في الوصول إلى أسرتها ومحاميها.
وتلاحق سهام بن سدرين، بحسب المنظمة، بتهم "الاحتيال" و"التزوير" و"إساءة استخدام الصفة الرسمية" فيما يتعلق بدورها في كشف الفساد المزعوم بصفتها رئيسة لهيئة الحقيقة والكرامة، من عام 2014 إلى 2018.
إعلانوتقول العفو الدولية إنه يبدو أن محاكمة سهام بن سدرين "شكل من أشكال الانتقام من عمل هيئة الحقيقة والكرامة في كشف مزاعم انتهاكات حقوق الإنسان والفساد التي ارتكبتها السلطات التونسية في الماضي".