بالصور: تفاصيل اجتماع أبو هولي مع وفد القنصلية الأمريكية بشأن أزمة الأونروا
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
بحث عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون اللاجئين أحمد أبو هولي، اليوم الإثنين 14 أغسطس 2023، مع وفد من القنصلية البريطانية في القدس ، أوضاع المخيمات الفلسطينية وأزمة " الأونروا " المالية وسبل المساعدة في إيجاد حلول لها.
وتناول الاجتماع الذي عقد بمقر دائرة شؤون اللاجئين، في غزة ، عرضا لأوضاع اللاجئين الفلسطينيين في المخيمات الفلسطينية، في ظل الأزمات التي تشهدها المنطقة، وتداعيات الأزمة المالية للأونروا على الخدمات المقدمة للاجئين الفلسطينيين، وسبل تحسين أوضاعهم المعيشية والتنموية، بالإضافة إلى دعم المملكة المتحدة للأونروا بمختلف أشكاله.
وضم وفد القنصلية البريطانية في القدس كلا من: رئيس دائرة التنمية بيلي ستيوارت، ورئيس قسم البرامج الإنسانية والمساعدات فلورانس كارسون، ومدير مكتب القنصلية في قطاع غزة كمال الغرباوي.
ووضع أبو هولي الوفد في صورة الأوضاع المعيشية الصعبة للاجئين الفلسطينيين، نتيجة تراجع خدمات "الأونروا"، وارتفاع معدلات الفقر في أوساطهم إلى 90% خاصة في مخيمات لبنان وسوريا وقطاع غزة، محذرا من خطورة تفاقمها على أمن واستقرار المنطقة، ما لم تعالج أزمة "الأونروا" المالية، وتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته نحوها، وتمكينها من القيام بواجباتها تجاه اللاجئين والمخيمات الفلسطينية.
واستعرض الجهود التي تبذلها منظمة التحرير الفلسطينية على المستويات والمحافل الدولية كافة، لدعم وإسناد "الأونروا" في حشد مواردها المالية، وتأمين التمويل المستدام.
ودعا أبو هولي بريطانيا (المملكة المتحدة) إلى زيادة تمويلها، ورفع مستواه إلى ما كان عليه في العام 2018، والذي بلغ في حينه 93 مليون دولار، مثمنا دورها في اللجنة الاستشارية والفرعية في دعم "الأونروا"، وقرارها بتسريع تقديم مساهمتها المالية للعام 2023 التي بلغت 10 ملايين جنيه إسترليني (12 مليون دولار) لتمكين "الأونروا" من القيام بواجباتها في توفير خدمات التعليم والخدمات الصحية والغذاء الطارئ للاجئين الفلسطينيين في الضفة الغربية بما فيها القدس، وقطاع غزة، والأردن، وسوريا، ولبنان.
من جهته، أكد ستيوارت أن الوضع المالي للأونروا صعب، وأن هناك التزاما كاملا من المملكة المتحدة (بريطانيا) لتمويل "الأونروا" ودعم عمل برامجها.
وأشار إلى أن بلاده تدرس زيادة تمويلها للأونروا، وأنها تدعم تخصيص موازنة من ميزانية الأمم المتحدة لدعم ميزانية "الأونروا".
وحضر الاجتماع من دائرة شؤون اللاجئين، مدير عام الإعلام والدراسات والأونروا رامي المدهون، ومدير عام المخيمات في المحافظات الجنوبية عادل منصور، ومدير مكتب رئيس الدائرة نبيهة الحافي
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
إيران تستدعي دبلوماسيين أوروبيين احتجاجاً على اجتماع "استفزازي" في مجلس الأمن
استدعت طهران، اليوم الخميس، دبلوماسيين ممثلين لفرنسا وألمانيا وبريطانيا للاحتجاج على "خطوة استفزازية" بعد اجتماع لمجلس الأمن حول برنامجها النووي، وفق بيان صادر عن وزارة الخارجية الإيرانية.
وقال البيان إن عقد هذا الاجتماع الذي جاء بناء على دعوة من الدول الثلاث والولايات المتحدة، "لا يستند الى أي مبرّر تقني أو قانوني، ويعتبر خطوة استفزازية وسياسية تتطابق مع المقاربة الأحادية للولايات المتحدة".
وأضافت الخارجية الإيرانية في بيانها، أنه تم استدعاء الممثلين الدبلوماسيين إلى الوزارة "احتجاجاً على تواطؤهم مع الولايات المتحدة وعقدهم اجتماعاً مغلقاً بشأن برنامج إيران النووي السلمي".
Foreign Ministry summons the ambassadors of Britain, France, and Germany to register with them Iran’s protest at their complicity with the United States in abusing the U.N. Security Council mechanism and holding a closed session on Iran’s nuclear energy program on March 12. pic.twitter.com/8i44R5lbdo
— IRNA News Agency (@IrnaEnglish) March 13, 2025وشهد الاجتماع أمس الأربعاء، اتهام البعثة الأمريكية لطهران باتباع "سلوك مخزٍ" في ما يتعلق ببرنامجها النووي.
وكان العديد من أعضاء مجلس الأمن قد طلبوا عقد الاجتماع لمناقشة التقرير الأخير للوكالة الدولية للطاقة الذرية، الذي أشار إلى زيادة مقلقة لاحتياطات إيران من اليورانيوم المخصب.
وقال التقرير إن إيران زادت بشكل كبير مخزونها من اليورانيوم العالي التخصيب بدرجة نقاء 60% والقريبة من عتبة 90% اللازمة لصنع قنبلة ذرية.
واشنطن تدعو مجلس الأمن لإدانة برنامج إيران النووي - موقع 24شدّدت الولايات المتّحدة، أمس الأربعاء، إثر جلسة مغلقة عقدها مجلس الأمن الدولي حول الملف النووي الإيراني، على وجوب أن يكون المجلس "موحّداً" في إدانة سلوك الجمهورية الإسلامية "المخزي"، بشأن برنامجها الذري.وفي عام 2015، توصلت إيران إلى اتفاق بشأن برنامجها النووي مع بريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا وروسيا والولايات المتحدة؛ نتج عنه تخفيف العقوبات عنها مقابل فرض قيود على برنامجها.
لكن في 2018، وخلال ولايته الرئاسية الأولى، سحب ترامب بلاده من الاتفاق، وأعاد فرض عقوبات مشددة على طهران.
ومنذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير (كانون الثاني)، أعاد الرئيس الجمهوري العمل بسياسة "الضغوط القصوى" حيال طهران، لكنه دعا في الوقت عينه إلى إبرام اتفاق نووي جديد، وتشدد طهران أن لا إمكانية لاتفاق كهذا طالما أن العقوبات لا تزال سارية.
واليوم، دعت الصين إلى حل "دبلوماسي" لمسألة ملف إيران النووي، بينما تستعد لاستضافة محادثات يجريها دبلوماسيون من طهران وموسكو، الجمعة.