إسرائيل تستأنف مهاجمة الضاحية الجنوبية لبيروت بعد توقف لأيام
تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT
جدد الجيش الإسرائيلي، مهاجمته للضاحية الجنوبية من العاصمة اللبنانية بيروت، بعد توقف دام عدة أيام، وسط محاولات الوسطاء للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار.
وبحسب وكالة الأنباء اللبنانية، فإن الطيران الحربي الإسرائيلي نفّذ سلسلة غارات عنيفة، استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت في مناطق: الغبيري، الكفاءات، أوتوستراد السيد هادي، محيط مجمع المجتبى، طريق المطار القديم، تحويطة الغدير، الرويس، حارة حريك والمريجة.
وقد خلفت الغارات دمارًا هائلًا في المناطق المستهدفة، حيث سويت عشرات المباني أرضًا، بالإضافة إلى اندلاع حرائق.
ويأتي ذلك بعد مقتل 7 أشخاص بينهم سيدة فلسطينية ونجلها، و4 عمال تايلانديين، وإسرائيلي، في القصف الصاروخي الذي نفذ من لبنان أمس وطال مناطق في شمال فلسطين المحتلة.
وبحسب قناة ريشت كان العبرية، فإن الصواريخ لم تعترض لأنه تم تعريفها بأنها مناطق مفتوحة، مشيرةً إلى أن هؤلاء كانوا في أراضٍ زراعية كان من المفترض أن تكون مخلاة ولا يتواجد بها أي عمال أو من أصحابها.
كما قصفت طائرات إسرائيلية عند الثالثة فجرا، على حسينية بلدة خربة سلم ومستوصف تابع لوزارة الشؤون الاجتماعية، ودمرته.
واستشهد أمس 11 لبنانيًا في غارات على بعلبك وقرى محيطة بها.
وذكرت وزارة الصحة اللبنانية، أن عدد الشهداء ارتفع إلى 2867 والمصابين إلى 13047 منذ بدء العدوان الإسرائيلي على لبنان.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يضبط "منصات قذائف" في جنوب لبنان
أعلن الجيش الإسرائيلي أنه ضبط منصات إطلاق قذائف صاروخية ثقيلة وصواريخ مضادة للدروع وقذائف هاون في جنوب لبنان.
جاء ذلك في بيان للجيش الإسرائيلي، أكد فيه أن قواته تواصل العمل "لإزالة التهديد ورصد ومنع انتهاكات التفاهمات وفق ما اتفق بين إسرائيل ولبنان مع الحفاظ على شروط وقف إطلاق النار".
وقال البيان إنه خلال نشاط "اللواء 769"، تم العثور على عدة مستودعات للأسلحة.
وقال الجيش الإسرائيلي إن المستودعات "احتوت على منصة إطلاق متنقلة لقذائف ثقيلة الوزن تم استخدامها لإطلاق العديد من القذائف على مدار العام الأخير تجاه بلدات إصبع الجليل، بالإضافة إلى عشرات قذائف الهاون وصواريخ مضادة للدروع وقذائف صاروخية وعبوات ناسفة، ومنصات إطلاق متنقلة، ومعدات عسكرية إضافية".
وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أنه صادر جميع المضبوطات.
وجاءت العملية العسكرية رغم سريان هدنة دخلت حيز التنفيذ في 27 نوفمبر بعد مواجهة مفتوحة استمرت أكثر من شهرين بين حزب الله وإسرائيل خلفت نحو 4 آلاف قتيل في لبنان وتسبّبت بدمار واسع في مناطق تعد معاقل للحزب المدعوم من إيران.
وسُجّلت انتهاكات عديدة لوقف إطلاق النار منذ بدء سريانه.
وينص الاتفاق على انسحاب الجيش الإسرائيلي من مناطق حدودية في جنوب لبنان خلال 60 يوما، وتعزيز الجيش اللبناني وقوات الأمم المتحدة لانتشارها في الجنوب عند الحدود الشمالية للدولة العبرية.
وبموجب الاتفاق، تتولى لجنة خماسية مراقبة الالتزام ببنوده والتعامل مع الخروقات التي يبلغ عنها كل طرف.