صحيفة الاتحاد:
2025-04-25@21:25:20 GMT

فان نيستلروي: كاسيميرو «مثل أعلى»

تاريخ النشر: 1st, November 2024 GMT

 
لندن (د ب أ)

أخبار ذات صلة سلوت يتغزل في فوز ليفربول على برايتون 8 مرشحين لجائزة هدف الشهر في «البريميرليج»


أعرب رود فان نيستلروي، المدرب المؤقت لمانشستر يونايتد الإنجليزي، عن سعادته بفوز فريقه على ليستر سيتي بخمسة أهداف لهدفين في الدور الرابع من كأس كاراباو.
وفي حديثه عقب المباراة، اختص المدرب الهولندي لاعب الوسط البرازيلي كاسيميرو بعبارات المديح، بعدما سجل هدفين في الشوط الأول من المباراة التي أقيمت بملعب «أولد ترافورد».


وقال فان نيستلروي في حديث لقناة مانشستر يونايتد نقله الموقع الإلكتروني الرسمي للنادي الأحمر: «الهدف الأول كان مذهلاً». وأضاف المدرب، الذي عاد إلى «اليونايتد» في الصيف الماضي مدرباً مساعداً للمدرب المقال إريك تن هاج: «أنا سعيد من أجل كاسيميرو لتسجيله الهدف الأول، إنه مثل أعلى للجميع في مساعدته الفريق والنادي وجديته في التدريبات، الجمهور أيضاً تفاعل معه بشدة، وهم يعرفون التزامه وشغفه جيداً».
وكان صاحب القميص رقم 18 قد تعرض لموجة من الانتقادات هذا الموسم، خاصة بعد مواجهة ليفربول في «أولد ترافورد».
وتابع مدرب يونايتد المؤقت: «لقد مر كاسيميرو بفترة صعبة تعرض خلالها للعديد من الانتقادات، خاصة بعد مباراة ليفربول، الكثيرون حملوه مسؤولية الخسارة في ذلك اليوم، وهذا غير منصف».
وقال: «عندما تشاهده في التدريبات، وتتابع كيف يستعد للمباريات بجانب تاريخه الرائع والحافل بالألقاب، سترى أنه مثل أعلى للجميع، أنا سعيد للغاية من أجله».
يذكر أن مانشستر يونايتد ضرب موعداً نارياً مع توتنهام هوتسبير في دور الثمانية لكأس الرابطة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: كأس رابطة الأندية الإنجليزية مانشستر سيتي رود فان نيستلروي كاسميرو ليستر سيتي توتنهام

إقرأ أيضاً:

كيف تتحوَّل الانتقادات الداخلية إلى طلقات في ظهر الوطن؟

 حين تصبح الكلمة سلاحاً في يد العدو

 

في خِضَمِّ العواصف التي تُحاك خيوطها حول اليمن، حيث تتساقط على رؤوس المدنيين والأبرياء صواريخ العدوان الأمريكي وتُزهق الأرواح تحت وطأة المؤامرات الخارجية، تخرج أصوات من الداخل.. تضخم الهفوات، وتسقط الأخطاء الروتينية من ميزان التاريخ، وكأنَّ الوطن لا يُحاصَر إلا بحدود أخطائه، لا بحدود أعدائه. هنا، حيث تتحوَّل الانتقادات إلى سكاكين تُجرح خاصرة الدفاع، وتُصبِح “الحرية الفكرية” للبعض ذريعةً لتمرير سموم التشتيت، تُطلُّ علينا إشكاليةٌ وجودية: كيف يتحوَّل المواطن والسياسي والصحفي والناشط الإعلامي إلى أدوات طيِّعة في يد العدو، دون أن يَشعروا بأنَّهم يُمسكون بيدٍ خفيَّة تُوجِّه سهامهم نحو قلب الوطن؟

ليست القضية في وجود أخطاء، فالأوطان كالبشر؛ تُخطئ وتتعثَّر، لكن الخطر كل الخطر أن تتحوَّل هذه الأخطاء إلى نفقٍ مظلم تُسرَق منه إنجازات الثورة والشعب، وتُهدر دماء شهدائه، وتُختزل تضحيات أبنائه وصمودهم في سرديةٍ سوداوية تخدم عدواً يتربَّص بالثغرات. فحين يُسقط الصحفي أو الإعلامي كل همومه في انتقاد دولة تُحارب على جبهاتٍ عدَّة، أو حين يُحوِّل قلمه – الذي يفترض أن يكون سلاحاً للوعي – إلى مِشرَطٍ يشقُّ جسد الوحدة الوطنية، فإنَّه بذلك يُقدِّم للعدو خدمةً مجانية: يُضعِف الجبهة الداخلية، ويُلهي الشعب عن عدوه الحقيقي، ويصنع من الهفوات العابرة سُلَّماً يصعد عليه الغزاة لاحتلال العقول قبل الأراضي.

أمَّا المثقف الذي يرفض كل شيء، وينتقد حتى الهواء الذي يتنفسه الوطن، فإنَّه – وإن ارتدى عباءة التنوير – يصير أشبه بمن يُنارِق في سفينةٍ تغرق؛ يصرخ منتقداً لون الأشرعة، بينما المياه تُغرق المقاعد تحت قدميه. إنَّ معارضة كل شيء في زمن الحرب ليست شجاعة، بل غباءٌ مركب. فالمعارضة البنَّاءة تُصلح، أمَّا “ثقافة الرفض” التي ترفض حتى إصلاح الذات، فإنَّها تفتح الباب واسعاً لعدوٍّ يترصَّد الفرص، ويَستخدم هذه “الانقسامات الفكرية” كفأسٍ لهدم أسوار المقاومة.

إنَّ الحرب ليست معركة صواريخ فحسب، بل هي معركة وعي. فالعدو لا يحتاج إلى اجتياح الحدود إذا استطاع اجتياح العقول. وهنا يكمُن الخطر الأكبر: حين تُحوِّل الانتقاداتُ الداخليةُ الوطنَ إلى مسرحٍ للهزائم النفسية، وتجعل من المواطن جندياً في جيش التشكيك، بدلاً من أن يكون حارساً للوعي الجمعي. فما قيمة أن تُقاتل الجبهة بالسلاح، إذا كانت الجبهة الداخلية تُقاتل بالكلمات ضد نفسها؟

ولكن.. ماذا لو حوَّلنا هذه الطاقة النقدية إلى طاقة بنَّاءة؟ ماذا لو اتَّفقنا على هدنةٍ وطنية؟ هدنةٍ نؤجِّل فيها الخلافات إلى ما بعد النصر، نُجمِّد فيها الصراعات الصغيرة، ونُفرِّغ كل طاقاتنا لمواجهة العدو الكبير. فالحرب تحتاج إلى قلوبٍ موحَّدة، لا إلى ألسنةٍ مشرعة. إنَّ النصر لا يُبنى على أنقاض الانتقادات، بل على أسس التضامن. فالشجرة التي تُقاتل العاصفة لا تنشغل بتقليم أوراقها، بل تُعمِّق جذورها في الأرض.

لذا، فإنَّ الدعوة هنا ليست إلى “تجميد الحقيقة” أو إسكات الأصوات، بل إلى “ترتيب الأولويات”. فالنقد – في زمن السلم – ضرورةٌ لصقل التجربة، لكنَّه – في زمن الحرب – قد يكون انتحاراً جماعياً. فلنُؤجِّل الحسابات، ولنترك المهاترات جانباً، ولنُجمِع على أنَّ العدوان الخارجي هو العدو الأول والأخير. فإذا انهزمنا أمامه لا سمح الله، فلن تُجدِيَ انتقاداتنا ولا معارضاتنا، لأنَّ الهزيمة ستجعل منا جميعاً – الموالين والمعارضين – أسرى تحت أقدام الغزاة.

الوطن اليوم أمام مفترق طرق: إمَّا أن نكون جبهةً واحدةً تُحارب العدو بقلوبٍ متحدة، أو نكون حطباً تُشعله النيران لتحرقنا جميعاً. فلتكن كلمتنا واحدة، ولتكن مصالحنا العليا فوق كل اعتبار. لأنَّ المعركة – إذا خُسرت – لن تسأل من كان مُنتقداً أو مُؤيداً، بل ستسحق الجميع تحت عجلاتها. فهل نتعظ قبل فوات الأوان؟

مقالات مشابهة

  • الزمالك راحة من التدريبات غدًا بعد الفوز على بهتيم وديًا
  • سلوت: ليفربول يتحمل مسئولية كبيرة للفوز باللقب في أنفيلد
  • مران الزمالك.. تدريبات بدنية خاصة لـ ثنائي الفريق
  • المنتخب السعودي الأول لكرة اليد يبدأ معسكره الإعدادي استعدادًا لبطولة كأس العرب في الكويت
  • جهاز الزمالك يعقد جلسة خاصة مع فتوح على هامش مران الزمالك
  • استعدادا لمباراة المصري.. تعليمات خاصة للاعب الزمالك أحمد فتوح
  • قبل مواجهة المصري.. جلسة خاصة بين مدرب الزمالك وأحمد فتوح
  • وزارة التنمية الإدارية تعرض إنجازاتها خلال الربع الأول من عام 2025‏
  • مدرب الزمالك يعلّق على غياب زيزو عن التدريبات مؤخرا
  • كيف تتحوَّل الانتقادات الداخلية إلى طلقات في ظهر الوطن؟